بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري، في قصة حاطب بن بلتعة الذي خان المسلمين وكتب إلى مشركي مكة أن النبي (صلى الله عليه وآله) قاصد إليهم بجيشه، قال: ( فقال عمر إنه قد خان الله ورسوله والمؤمنين فدعني فلأضرب عنقه، فقال: أليس من أهل بدر؟ فقال ( صلى الله عليه وآله ): لعل الله اطلع على أهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد وجبت لكم الجنة، أو فقد غفرت لكم. فدمعت عينا عمر وقال: الله ورسوله أعلم). انتهى.
أفهل تعتقدون أن جميع المسلمين البدريين مغفور لهم مهما عملوا، حتى لو ارتكبوا المحرمات، وخانوا الإسلام والمسلمين! ألا يتناقض ذلك مع قانون المجازاة وقانون العدل الإلهي؟!