توسعت الشيعة خلال القرن الخامس حتى أواخر القرن التاسع بتلك النسبة التي كانت عليها في القرن الرابع وظهر ملوك اعتنقوا مذهب التشيع, فصاروا يدعون إليه.
رسخت الدعوة الإسماعيلية في (قلاع الموت) واستقرت في دعوتها قرنا ونصف قرن وسط إيران, وحكم السادة المرعشيون سنين متمادية في مازندران.
اختار الملك (خدابنده) وهو احد ملوك المغول مذهب الشيعة, وخلفه في الحكم ملوك من هذه الطائفة لأعوام متعاقبة, وساهموا في نشر وترويج هذه العقيدة, وكذا سلاطين (آق قوينلو) و (قره قوينلو), إذ كانت مدينة تبريز مركز حكومتهم, وكانت تنبسط سيطرتهم حتى فارس وكرمان, وحكمت الدولة الفاطمية في مصر لسنوات متعاقبة.