بسم الله الرحمن الرحيم
ينكر اليهود الشريعة الإسلامية بدعوى أنها نسخت التوراة وأن النسخ لا يجوز لأنه من البداء أي أن الله بدا له من العلم ما لم يكن موجودا فحرم ما كان سبق وحلله هذه دعواهم والرد عليهم من نص كتابهم وما تقتضيه أصولهم نقول لهم: هل كان قبل نزول التوراة شرع أم لا؟ فإن جحدوا كذبوا بما نطق به الجزء الثاني من السفر الأول من التوراة إذ شرع الله تعالى على نوح (عليه السلام) القصاص في القتل ذلك قوله : (شوفيخ دام ها أدام دامو يشافيخ كي بصلم ألوهيم عاما إث ها أدام) تفسيره : سافك دم الإنسان فليحكم بسفك دمه، لأن الله تعالى خلق الآدمي بصورة شريفة.
|