بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ثبت عند الفريقين أنّ عمر بن الخطّاب لأجل خلافة أبي بكر اعتدى على الزهراء (عليها السّلام) وعلى بيتها.
ثمّ إنّه خطب بنت أمير المؤمنين أُمّ كلثوم. هذه الخطبة لماذا كانت؟ وما الغرض منها؟ وهل تحقّق هذا التزويج والتزوّج أو لم يتحقق؟ إن لم يتحقق، فلماذا ردّه علي (عليه السّلام)، ولم يزوّجه ابنته؟
وإن كان قد تحقّق هذا التزويج، فهل تحقق عن طوع ورغبة أو تحقق في ظروف خاصة وملابسات معيّنة؟ إن كان عن طوع ورغبة وميل ورضا من أهل البيت (عليهم السلام) ، فأين صارت تلك القضايا والاعتداءات على البيت؟