بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الذي عليه الاعتقاد أنّ الله تبارك وتعالى لا يخرج من الجنة من دخل فيها, وأنها ستكون مقرّه النهائي, يقول تعالى: ( جزاؤهم عند ربّهم جنّات عدن ٍ تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبداً ). إذن فليس ثمة مدّة لأنتهاء أمد مكوث أهل الجنّة, أما مسألة أهل النار, فالذي في قلبه ولو ذرّة من إيمان فأنّه سيخرج من جهنّم ويكون مصيره بعد لبثٍ فيها, إلى الجنة, ليستقر فيها, باستثناء الكفار والمنافقين الذي لا حد لمكوثهم في النار وبقاءهم فيها. يقول تعالى: ( وما هم بخارجين من النار ). وللمزيد من التفاصيل في مسألة الخلود في الجنة والنار يمكن مراجعة تصحيح الاعتقاد, للشيخ المفيد