هل التسمية بعبد الحسين شرك؟
بسم الله الرحمن الرحيم
هل التسمية بـ"عبد الحسين" من الشرك؟
حين نطالع آيات القرآن الكريم نجد أنَّ الله تعالى نسب العبد والعباد إلى نفسه، فقال: "عبادي"، و"بعبده"، و"عباد الله"، و"عبادُ الرحمن".. إلى غير ذلك من التعابير، والتي تنسب العباد إلى الله تعالى.. وعددَ مرَّاتِ نسبة العبد أو العباد إلى الله تعالى، تبلغ: (85) مرة، وذلك على التفصيل التالي:
"بعبادي": 3 مرَّات، "بعبدِه": 1 مرَّة واحدة، "عبادَ الله": 6 مرَّات، "عبادِ": 4 مرَّات، "عبادُ الرَّحمن": 3 مرَّات، "عبادُ الله": 1 مرَّة واحدة، "عبادَنا": 11 مرَّة، "عبادَه": 25 مرَّة، "عباديْ": 12 مرَّة، "عبدُ الله": 2 مرَّتان، "عبدَنا": 5 مرَّات، "عبدَه": 6 مرَّات، "لعبادِنا": 1 مرَّة واحدة، "لعبادِه": 3 مرَّات، "لعباديْ": 2 مرَّتان.
وهذه النسبة، أي نسبة العبد أو العباد إلى الله تعالى، قضية تتَّفق مع المرتكز التوحيدي في ذهنية جميع المعتقدين بالله تبارك وتعالى، وبأنَّه تعالى المعبود الوحيد، ولا شريك له في العبادة.