المصلح العالمي هو الإمام المهدي (عجل اللَّه فرجه الشريف) : موسّع
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد جاءَت خصوصياتُ هذا المصلِحِ العالَميّ في الرّوايات الإسلامية نَقَلها الفريقان، وهي على النحو التالي:
1. أنّه من أهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) 389 رواية.
2. أنّه من أولاد الإمام علي (عليه السلام) 214 رواية.
3. أنّه من أولاد فاطمة الزهراء (عليها السلام) 192 رواية.
4. أنّه تاسع وُلد الحسين (عليه السلام) 148 رواية.
5. أنّه من أولاد الإمام علي بن الحسين (عليه السلام) 185 رواية.
6. أنّه ابن الإمام الحسن العسكري 146 رواية.
7. أنّه الثاني عشر من أئِمة أهل البيت 136 رواية.
8. الرّوايات التي تتحدّث عن ولادته 214 رواية.
9. الرّوايات التي تقول: إنّه يعمّر طويلاً، 318 رواية.
10. الرّوايات التي تقول: إنّ غيبته ستكون طويلة، 91 رواية.
11. الرّوايات التي تقول: إنّ الإسلام سيصير عالمياً عند ظهوره، 27 رواية.
12. الرّوايات التي تقول: إنّ الأرض ستُملأُ عَدلاً وقِسطاً عند ظهوره، 132 رواية.
وعلى هذا الأساس فإنّ وجود مثل هذا المصلح العالمي في مستقبل البَشَرية أمر مقطوعٌ به ومسلَّمٌ من حيث الرّوايات والأحاديث الإسلامية بحيث لا يمكن الشكّ أو التشكيك فيه.
وأما ما وَقَعَ الخلافُ فيه فهو ولادته، وأنّه هل وُلِدَ هذا الرَّجُل من أُمّه ولا يزال منذُ ولادَته حَيّاً، أم أنّه سيولد في المستقبل؟
يذهب الشِيعة وفريقٌ من أهل التحقيق من أهل السُّنّة إلى الرأي الأوّل، فيعتقدون بَأنّ الإمامَ المهديّ وُلدِ من أُمّه (نرجس) عام 255 ه وهو لا يزال حَيّاً إلى هذا اليوم.
وذهَبَ فريقٌ من أهلِ السّنة إلى أنّه سيُولَد فيما بعد.