اصابع الله!!! : مختصر
بسم الله الرحمن الرحيم
صحيح البخاري - تفسير القرآن - قوله : وما قدروا الله حق قدره - رقم الحديث : ( 4437 )
- حدثنا : آدم ، حدثنا : شيبان ، عن منصور ، عن إبراهيم ، عن عبيدة ، عن عبد الله (ر) قال : جاء حبر من الأحبار إلى رسول الله (ص) فقال : يا محمد إنا نجد أن الله يجعل السموات على إصبع والأرضين على إصبع والشجر على إصبع والماء والثرى على إصبع وسائر الخلائق على إصبع ، فيقول : أنا الملك فضحك النبي (ص) حتى بدت نواجذه تصديقاً لقول الحبر ، ثم قرأ رسول الله (ص) : وما قدروا الله حق قدره والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون .
من المعلوم ان الوهابية لا يجيزون تاويل هذه الروايات، فتحمل على معانيها ولنا هنا مجموعة اسألة:
س 1 : إذا كانت السموات على اصبع وهم يقولون ان الله في السماء السابعة فيلزم ان يكون الله على اصبعه؟
س 2:كيف نتصور ان الارض التي لا تعدل شيئا بالنسبة للسموات على اصبع بل ما هو اقل كالشجر والسموات باكملها على اصبع فهل الاصبع الاول ضعيف والاخر كبير؟
س 3:ضحك النبي (صلى الله عليه واله) هل يدل على رضاه على عقيدة اليهودي ؟