Header


  • الصفحة الرئيسية

من نحن في التاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • معنى الشيعة (13)
  • نشأة الشيعة (24)
  • الشيعة من الصحابة (10)
  • الشيعة في العهد الاموي (10)
  • الشيعة في العهد العباسي (4)
  • الشيعة في عهد المماليك (1)
  • الشيعة في العهد العثماني (2)
  • الشيعة في العصر الحديث (1)

من نحن في السيرة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الشيعة في أحاديث النبي(ص) (1)
  • الشيعة في احاديث الائمة (ع) (0)
  • غدير خم (0)
  • فدك (3)
  • واقعة الطف ( كربلاء) (0)

سيرة اهل البيت :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

عقائدنا (الشيعة الامامية) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في اصول الدين (0)
  • في توحيد الله (8)
  • في صفات الله (32)
  • في النبوة (9)
  • في الانبياء (4)
  • في الامامة الالهية (11)
  • في الائمة المعصومين (14)
  • في المعاد يوم القيامة (16)
  • معالم الايمان والكفر (30)
  • حول القرآن الكريم (22)

صفاتنا :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الخلقية (2)
  • العبادية (5)
  • الاجتماعية (1)

أهدافنا :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في تنشئة الفرد (0)
  • في تنشئة المجتمع (0)
  • في تطبيق احكام الله (1)

إشكالاتنا العقائدية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في توحيد الله (41)
  • في صفات الله (17)
  • في التجسيم (34)
  • في النبوة (1)
  • في عصمة الانبياء (7)
  • في عصمة النبي محمد (ص) (9)
  • في الامامة (68)
  • في السقيفة (7)
  • في شورى الخليفة الثاني (1)
  • طاعة الحكام الظلمة (6)
  • المعاد يوم القيامة (22)
  • التقمص (3)

إشكالاتنا التاريخية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في عهد النبي (ص) (14)
  • في عهد الخلفاء (20)
  • في العهد الاموي (14)
  • في العهد العباسي (3)
  • في عهد المماليك (5)
  • في العهود المتأخرة (18)

إشكالاتنا الفقهية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • كيفية الوضوء (4)
  • كيفية الصلاة (5)
  • اوقات الصلاة (0)
  • مفطرات الصوم (0)
  • احكام الزكاة (0)
  • في الخمس (0)
  • في الحج (2)
  • في القضاء (0)
  • في النكاح (7)
  • مواضيع مختلفة (64)

إشكالاتنا على أهل الكتاب (النصارى) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في عقيدة التثليث (32)
  • على التناقض بين الاناجيل (41)
  • صلب المسيح (17)

إشكالاتنا على أهل الكتاب (اليهود) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • عدم تصديقهم الانبياء (6)
  • تشويههم صورة الانبياء (8)
  • نظرية شعب الله المختار (1)
  • تحريف التوراة (0)

إشكالاتنا على الماديين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التفسير المادي للكون (1)
  • نظرية الصدفة وبناء الكون (0)
  • النشوء والارتقاء (0)
  • اصل الانسان (0)

ردودنا التاريخية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في عهد الرسول(ص) (9)
  • في عهد الخلفاء (12)

ردودنا العقائدية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • حول توحيد الله (2)
  • حول صفات الله (7)
  • حول عصمة الانبياء (3)
  • حول الامامة (34)
  • حول اهل البيت (ع) (45)
  • حول المعاد (1)

ردودنا الفقهية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • حول النكاح (2)
  • حول الطهارة (0)
  • حول الصلاة (3)
  • حول الصوم (0)
  • حول الزكاة (0)
  • حول الخمس (0)
  • حول القضاء (0)
  • مواضيع مختلفة (6)

ردودنا على أهل الكتاب (النصارى) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

ردودنا على أهل الكتاب (اليهود) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

ردودنا على الماديين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • اثبات وجود الله (0)
  • العلم يؤيد الدين (2)

كتابات القراء في التاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في السيرة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في العقائد :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في الفقه :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في التربية والأخلاق :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

  • القسم الرئيسي : من نحن في التاريخ .

        • القسم الفرعي : نشأة الشيعة .

              • الموضوع : المرجعية الدينية عند الشيعة .

المرجعية الدينية عند الشيعة

1- مرجعية الأئمة (عليهم السلام) وتلاميذهم وثقاتهم:
    رجع الشيعة بعد النبي(صلى الله عليه واله) إلى أمير المؤمنين علي (عليه السلام)، ثم إلى الأئمة المعصومين من ذريته (عليهم السلام)، فاتبعوا الإمام الحسن، ثم الإمام الحسين، ثم الأئمة التسعة من ذريته (عليهم السلام)، ووكلاءهم ومعتمديهم من العلماء والثقاة، الذين نص الأئمة عليهم نصاً خاصاً أو عاماً.
   فكان الشيعة في عصور الأئمة (عليهم السلام) يرجعون إلى فقهاء بلادهم، بإرشاد الأئمة (عليهم السلام) وربما أمر الإمام (عليه السلام) الفقيه من أصحابه أن يفتي الناس.
    قال الحر العاملي في وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة:20/116:  «أبان بن تغلب بن رياح، أبو سعيد البكري، ثقة جليل القدر، عظيم المنزلة في أصحابنا لقي علي بن الحسين والباقر والصادق (عليهم السلام) وروى عنهم، وكانت له عندهم حظوة وقدم، وقال له أبو جعفر (عليه السلام) : أجلس في مسجد المدينة وأفت الناس، فإني أحب أن يرى في شيعتي مثلك . وكان قارياً فقيهاً لغوياً . قاله النجاشي والشيخ والعلامة وزاد النجاشي: وكان مقدماً في كل فن من العلم في القرآن والفقه والحديث والأدب واللغة والنحو، وله كتب .
   وروي أنه روى عن أبي عبد الله (عليه السلام)  ثلاثين ألف حديث، وروي في مدحه أحاديث كثيرة، ووثقه علماء المخالفين أيضاً » .
   «عن مسلم بن أبي حية قال: كنت عند أبي عبد الله (عليه السلام) في خدمته، فلما أردت أن أفارقه ودعته وقلت: أحب أن تزودني، فقال: إئت أبان بن تغلب فإنه قد سمع مني حديثاً كثيراً، فما رواه لك فاروه عني».
   «قال علي بن المسيب الهمداني: قلت للرضا (عليه السلام) : شقتي بعيدة ولست أصل إليك في كل وقت، فممن آخذ معالم ديني؟ قال: من زكريا بن آدم القمي المأمون على الدين والدنيا . قال علي بن المسيب : فلما انصرفت قدمنا على زكريا بن آدم، فسألته عما احتجت إليه».
    وقال جميل بن دراج: «سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: بشر المخبتين بالجنة: بَريد بن معاوية العجلي، وأبو بصير ليث بن البختري المرادي، ومحمد بن مسلم، وزرارة، أربعة نجباء، أمناء الله على حلاله وحرامه . لولا هؤلاء انقطعت آثار النبوة واندرست». 
   «عن المفضل بن عمر، أن أبا عبد الله (عليه السلام) قال للفيض بن المختار في حديث : فإذا أردت حديثنا فعليك بهذا الجالس، وأومأ إلى رجل من أصحابه، فسألت أصحابنا عنه، فقالوا: زرارة بن أعين».
    «عن معاذ بن مسلم النحوي، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: بلغني أنك تقعد في الجامع فتفتي الناس؟ قلت : نعم وأردت أن أسألك عن ذلك قبل أن أخرج، إني أقعد في المسجد فيجئ الرجل فيسألني عن الشيء فإذا عرفته بالخلاف لكم أخبرته بما يفعلون، ويجيء الرجل أعرفه بمودتكم وحبكم فأخبره بما جاء عنكم، ويجئ الرجل لا أعرفه ولا أدري من هو فأقول: جاء عن فلان كذا وجاء عن فلان كذا، فأدخل قولكم فيما بين ذلك، فقال لي: اصنع كذا فإني كذا أصنع».
   «عن محمد بن صالح الهمداني قال: كتبت إلى صاحب الزمان (عليه السلام) : إن أهل بيتي يقرعوني بالحديث الذي روي عن آبائك (عليهم السلام) أنهم قالوا: خدامنا وقوامنا شرار خلق الله، فكتب، ويحكم ما تقرؤون ما قال الله تعالى: وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً، فنحن والله القرى التي بارك فيها وأنتم القرى الظاهرة »، وفي حديث: والقرى الظاهرة: الرسل، والنقلة عنا إلى شيعتنا).
    أقول:في مدة القرنين ونصف التي تشرفت بحضور الأئمة (عليهم السلام) وظهورهم، كان من تلاميذهم فقهاءُ كبار مراجع لأهل مناطقهم . وفي زمن الغيبة الصغرى للإمام (عليه السلام) أجمع الشيعة على وثاقة السفراء الأربعة وجلالتهم قدس الله أرواحهم، ورأوا منهم الكرامات الظاهرة والمعجزات الباهرة .
   وكان للشيعة في عصر السفراء علماء كبار أيضاً، خاصة في الكوفة، وبغداد وقم، وكان السفراء أحياناً يُرجعون الناس إليهم .
   وقد أخبر الإمام المهدي (عليه السلام) شيعته بغيبته الكبرى وأرجعهم إلى الفقهاء العدول الجامعي الشروط، في حديثه المشهور: «أما ما سألت عنه أرشدك الله وثبتك،إلى أن قال: وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا، فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله».
2- صمود مرجعية الشيعة أمام الأعاصير:
المرجعية الدينية عند الشيعة، شجرة مباركة، عريقة الأصول، راسخة الجذور . أسسها الله تعالى بقوله: فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ، وسقاها المعصومون أهل الذكر (عليهم السلام) بقول الإمام الباقر (عليه السلام) لأبان بن تغلب: «أجلس في مسجد المدينة وأفتِ الناس فإني أحب أن أرى في شيعتي مثلك».
   فكان فقهاء المذهب معالم تلك الشجرة المباركة، نَمَتْ فروعهم وامتدتْ، وعمَّت ثمراتهم عبر العصور، ابتداء بتلاميذ المعصومين (عليهم السلام) ثم بالسفراء الأبرار، إلى مراجعنا الأفذاذ الكبار، أمثال الكليني، والصدوق، والمفيد، والمرتضى، والطوسي، والمحقق، والعلامة، والشهيدين إلى كل أفذاذ هذا الخط المبارك. وكل واحد منهم قمة في العلم والتقوى والعمل لنصرة الإسلام . 
   ومن صفات مرجعيتنا صمودها في وجه الأعاصير وتمسكها بقيمها، حتى كانت بالقياس إلى الأجهزة الدينية الأخرى الجهاز الديني الوحيد الذي حافظ على وجوده من عهد الأئمة الأطهار (عليهم السلام) إلى عصرنا الحاضر، واستعصى على الخضوع والإبادة، وقاوم أحداث الدهور، وصروف الزمان !
   فها هي المؤسسات الدينية للمذاهب الأخرى، من أزهر مصر، وجامع الزيتونة وجامعة القرويين، ومشيخات الصوفية، ومشيخة الإسلام في استانبول...لم تصمد أمام الغزو الغربي في مطلع القرن وفقدت نفوذها، وسقطت مؤسساتها بيد الحكومات، وصار علماؤها وطلبتها موظفين لا أكثر !
   أما مرجعية الشيعة فقاومت، ووقف جمهورها معها، متحملاً البأساء والضراء، حتى خرجت منتصرة مرفوعة الرأس، في العراق، وإيران، ولبنان، وأينما حل الشيعة .والسبب في ذلك طبيعة المذهب الشيعي، وأن تمويل المرجعية شعبي من عطاءات الناس الطوعىة، وليس حكومياً .
3- كيف يختار الشيعة مرجع التقليد؟
   نشأ وجوب التقليد من حاجة المسلم إلى معرفة معالم دينه وأحكام عباداته ومعاملاته، فهو يحتاج إلى خبير في الشريعة يثق به، يفتيه في ذلك . وعندما يختلف الفقهاء في الإستنباط، يجب عليه أن يرجع إلى الفقيه الأعلم .
   قال السيد الخوئي في كتاب الاجتهاد والتقليد «يجب تقليد الأعلم مع الإمكان على الأحوط، ويجب الفحص عنه.. المراد من الأعلم من يكون أعرف بالقواعد والمدارك للمسألة وأكثر اطلاعاً..وأجود فهماً للأخبار، والحاصل أن يكون أجود  استنباطاً . والمرجع في تعيينه أهل الخبرة والإستنباط..
   لا يجوز تقليد غير المجتهد وإن كان من أهل العلم، كما أنه يجب على غير المجتهد التقليد، وإن كان من أهل العلم .
  يعرف اجتهاد المجتهد بالعلم الوجداني، كما إذا كان المقلد من أهل الخبرة وعلم باجتهاد شخص . وكذا يعرف بشهادة عدلين من أهل الخبرة، إذا لم تكن معارضة بشهادة آخريْن من أهل الخبرة، ينفيان عنه الاجتهاد .
   وكذا يعرف بالشياع المفيد للعلم . وكذا الأعلمية تعرف بالعلم، أو البينة غير المعارضة، أو الشياع المفيد للعلم ».
   فالمكلف يبحث عن الفقيه الأعلم بسؤال العلماء الذين يثق بخبرتهم وتقواهم وعندما تتعارض الشهادات عنده يُرجِّح تقليد من يطمئن إليه أكثر، أو يتخير أحد الذين تدور بينهم الأعلمية .
   ويتمُّ التقيد بأن ينوي الرجوع إلى فلان المرجع فيما يحتاج إليه من أحكام، ويأخذ رسالته العملية ليعمل بفتواه في صلاته وعباداته ومعاملاته، ويرجع إليه أو إلى وكيله عندما يلزمه ذلك .
   وطبيعي أن تختلف قناعات الناس، وينتج عنها تعدد المراجع الذين يرجع إليهم الشيعة، ولا بأس بذلك في مذهب أهل البيت (عليهم السلام)، بل إن التعدد نوعٌ من ضمان الحرية، مادام ناتجاً من اختيار الناس . والمرجع الذي يرجع إليه أكثرية الشيعة في العالم يكون مرجع الشيعة البارز في عصره، والآخرون إلى جنبه .
4- هل المرجعية منصب خبروي أم ولاية للفقيه ؟
   يتفق فقهاء المذهب الشيعي على أن منصب المرجع منصب خبير في الشريعة، له حق الإفتاء والقضاء والأمور الحسبية، ويضيف بعضهم حق القيادة السياسية أو ولاية الفقيه . وبهذا يوجد داخل المذهب الشيعي اتجاهان فقهيان يعطي أحدهما للمرجع الولاية على الأمة، ويحصر الآخر ولايته في الإفتاء والقضاء وبعض الأمور الاجتماعية.
   وينبغي التنبيه على أن الفقهاء القائلين بولاية الفقيه والنافين لها، متفقون على أن من مهام المرجعية وواجباتها: التوعية الدينية، وتبليغ الأحكام، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجهاد الدفاعي إذا تعرض بلد مسلم لخطر خارجي وأمكن مقاومة المحتل، ونُصح الحاكم بما يحقق مصلحة شعبه.
   فالخلاف بين الاتجاهين: في العمل السياسي والثورة لإقامة حكم إسلامي، وفي تسلم المرجع والعلماء للسلطة مباشرة، أو بقائهم موجهين ناصحين فقط.
    وقد بحث فقهاؤنا هذه مسائل ولاية الفقيه في باب الاجتهاد والتقليد من الفقه الاستدلالي وفي مواضع أخرى من الفقه.
   قال المرجع المحقق النائيني (قدس سره): « لا إشكال في ثبوت منصب القضاء والإفتاء للفقيه في عصر الغيبة، وهكذا ما يكون من توابع القضاء كأخذ المدعى به من المحكوم عليه، وحبس الغريم المماطل، والتصرف في بعض الأمور الحسبية، كحفظ مال الغائب والصغير ونحو ذلك . وإنما الإشكال في ثبوت الولاية ».
   وقال السيد الخوئي (قدس سره) في كتاب الاجتهاد والتقليد/419: «وقد ذكرنا في الكلام على ولاية الفقيه من كتاب المكاسب أن الأخبار المستدل بها على الولاية المطلقة قاصرة السند أو الدلالة، وتفصيل ذلك موكول إلى محله، نعم يستفاد من الأخبار المعتبرة أن للفقيه ولاية في موردين وهما الفتوى والقضاء، وأما ولايته في سائر الموارد فلم يدلنا عليها رواية تامة الدلالة والسند ».
   وفي صراط النجاة من فتاوى المرجعين السيد الخوئي والميرزا التبريزي (قدس سره):1/10:
   «سؤال 1: هل هناك إجماع من علمائنا المراجع المتقدمين والمتأخرين على ولاية الفقيه؟ وضحوا لنا ليتبين لنا من سماحتكم حقيقة المسألة عند علمائنا الأعلام الذين أفتوا بولاية الفقيه في عصر غيبة قائم آل محمد (عجل الله تعالى فرجه).
   الخوئي: أما الولاية على الأمور الحسبية كحفظ أموال الغائب واليتيم، إذا لم يكن من يتصدى لحفظها كالولي أو نحوه، فهي ثابتة للفقيه الجامع للشرائط، وكذا الموقوفات التي ليس لها متولٍّ من قبل الواقف، والمرافعات فإن فصل الخصومة فيها بيد الفقيه، وأمثال ذلك، وأما الزائد على ذلك فالمشهور بين الفقهاء عدم الثبوت، والله العالم .
   التبريزي: ذهب بعض فقهائنا إلى أن الفقيه العادل الجامع للشرائط نائب من قبل الأئمة (عليهم السلام) في حال الغيبة في جميع ما للنيابة فيه مدخل .
   والذي نقول به هو أن الولاية على الأمور الحسبية بنطاقها الواسع، وهي كل ما علم أن الشارع يطلبه ولم يعين له مكلفاً خاصاً، ومنها بل أهمها إدارة نظام البلاد وتهيئة المعدات والاستعدادات للدفاع عنها، فإنها ثابتة للفقيه الجامع للشرائط، يرجع في تفصيله إلى كتابنا ( إرشاد الطالب) وكذا للفقيه القضاء في المرافعات وفصل الخصومات. ».
   وفي صراط النجاة:3/358: «س1096: ما هو المقصود من الأمور الحسبية؟
   ج: الأمور الحسبية هي الأمور التي لابد من حصولها في الخارج، ولم يعين من يتوجه إليه التكليف بالخصوص، كما لو مات شخص ولم ينصب قيماً على الطفل أو المجنون، وكذا الحال في مال الغائب، والأوقاف والوصايا التي لا وصي لها وأمثال ذلك. فالقدر المتيقن للتصدي لها هو الفقيه الجامع للشرائط أو المأذون من قبله. هذا فيما كانت القاعدة في ذلك عدم جواز التصرف، كالأموال والأنفس والأعراض . وأما فيما كانت القاعدة جواز التصرف كالصلاة على الميت الذي لا ولي له فإنه لا يحتاج إلى إذن الفقيه ولذا نلتزم بكونه واجباً كفائياً».
    وقال السيد الخميني (قدس سره) في كتاب الاجتهاد والتقليد/53: «المستفاد من المقبولة كما ذكرناه هو أن الحكومة مطلقاً للفقيه، وقد جعلهم الإمام حكاماً على الناس، ولا يخفى أن جعل القاضي من شؤون الحاكم والسلطان في الإسلام، فجعل الحكومة للفقهاء مستلزم لجواز نصب القضاة، فالحكام على الناس شأنهم نصب الأمراء والقضاة وغيرهما مما تحتاج إليه الأمة..
   فالقول بأن الأخبار في مقام بيان وظيفتهم من حيث الأحكام الشرعية والقضاء بين الناس ساقط.. وتخصيصها بالقضاء لا وجه له بعد عموم اللفظ ومطابقة الاعتبار، والانصراف لو كان فهو بَدْوي، ينشأ من توهم كون مورد المقبولة هو القضاء  ».
   وقال السيد الخامنئي في أجوبة الاستفتاءات:1/23: «س64: ما هو تكليفنا تجاه الأشخاص الذين لا يرون ولاية الفقيه العادل إلا في الأمور الحسبية فقط ؟ علماً بأن بعض ممثليهم يشيعون ذلك أيضاً؟
   ج: ولاية الفقيه في قيادة المجتمع وإدارة المسائل الاجتماعية في كل عصر وزمان من أركان المذهب الحق الإثني عشري، ولها جذور في أصل الإمامة .
   ومن أوصله الاستدلال إلى عدم القول بها فهو معذور، ولكن لا يجوز له بث التفرقة والخلاف ».
   وقد أفتى أصحاب النافون لولاية الفقيه بأنها مسألة فقهية محضة، تخص مقلدي المرجع القائل بها، ولا تشمل غيرهم. ففي صراط النجاة: 3/336: «س 1255: ما هو الفارق الأساسي بين الأحكام الولائية والأحكام الفتوائية ؟
   ج: الفتوى عبارة عن الحكم الكلي الفرعي المستنبط من أدلته، وأما الحكم الولائي فهو لمن كانت له الولاية على الأمر والنهي في الأمور المباحة، والله العالم . س 1256: هل أن الأحكام يمكن أن تصدر من مطلق فقيه جامع للشرائط، حتى لو لم يرى ولاية الفقيه المطلقة ؟ نعم يمكن أن تصدر من غير القائل بالولاية، ليعمل بها من يقلد الفقيه القائل بها، والله العالم.
   س 1257: هل أن الحكم الولائي يجب تنفيذه على كافة المسلمين حتى من لم يقلدوا الحاكم أم لا ؟
   ج: يجب على المكلف في هذه المسألة، كما في سائر المسائل، أن يرجع إلى مقلده الواجد لشرائط التقليد، والله العالم » .
   بينما أفتى أصحاب الاتجاه المثبت لولاية الفقيه، بأنها ملزمة حتى لمن لا يقول بها من الفقهاء ومقلديهم، فيجب عليهم جميعاً طاعة الفقيه الولي.
   قال السيد الخامنئي في أجوبة الاستفتاءات:1/23:« س 65: هل أوامر الولي الفقيه ملزمة لكل المسلمين أم لخصوص مقلديه ؟ وهل يجب على مقلد من لا يعتقد بالولاية المطلقة إطاعة الولي الفقيه أم لا ؟
   ج: طبقاً للفقه الشيعي يجب على كل المسلمين إطاعة الأوامر الولائية الشرعية الصادرة من ولي أمر المسلمين، والتسليم لأمره ونهيه حتى على سائر الفقهاء العظام فكيف بمقلديهم ! ولا نرى الإلتزام بولاية الفقيه قابلاً للفصل عن الإلتزام بالإسلام وبولاية الأئمة المعصومين (عليهم السلام) ».
   وفي نفس المصدر:1/315:« س1025: قرأت في أحد أجوبة سماحتكم عن الخمس أنه يدفع إلى ولي الخمس أو وكيله في الأمور الحسبية، والسؤال هو: من هو المقصود من ولي الخمس هل هو مطلق المجتهد، أم ولي أمر المسلمين ؟
   ج: ولي الخمس هو ولي الأمر، الذي له الولاية على أمور المسلمين ».
   ويتصور البعض أن هذين الاتجاهين يستوجبان الصراع بين الشيعة، لأن من يقولون بولاية الفقيه يرون أن الفقيه المتصدي له ولاية على جميع المسلمين، ويجب على المراجع ومقلديهم طاعته، ويجب دفع الخمس إليه دون غيره .
   بل يضيفون إن ولاية الفقيه متفرعة عن ولاية النبي (صلى الله عليه واله) والأئمة (عليهم السلام)، فهي لذلك مسألة عقائدية، وليست فقهية محضة، كما يقول أصحاب الاتجاه الثاني.
   لكن الفقهاء توصلوا عملياً إلى التعايش الأخوي بين أصحاب الاتجاهين، فكل منهما يعذر الآخر في اجتهاده، وولي الفقيه يطاع في البلد الذي يحكم فيه.
   كما أن الفقيه ولي الأمر تعامل مع المقلدين لغيره بسعة صدر، فهم يرجعون إلى مراجعهم فيما يتعلق بولاية الفقيه، ويدفعون إليهم الحقوق الشرعية.
   كنموذج لذلك العلاقة الطيبة بين المرجعين السيد السيستاني والسيد القائد الخامنئي حفظهما الله، والتي انعكست بين مقلديهما، مع أن السيد الخامنئي يقول بولاية الفقيه المطلقة، والسيد السيستاني لا يقول بها، وقد أفتى بأن يحكم الشعب العراقي نفسه عن طريق الانتخابات، وأعطى الشرعية لمن ينتخبه الشعب، ونصح العلماء وطلبة العلم أن لا يدخلوا في الحكم ومؤسساته، إلا بقد الضرورة التشريعية أحياناً.
5- المرجع ليس مديناً لأي دولة أو جهة
   تبدأ مرجعية المرجع عادة عندما يبرز اسمه في الحوزة العلمية كفقيه متمكن وأستاذ يلقي بحوث الخارج . وهي محاضرات في الفقه وأصول الفقه، وربما كانت في غيرهما، يطرح فيها الفقيه المسألة ويعرض فيها آراء الفقهاء ويحاكمها ويثبت رأيه فيها . وسميت بحوث الخارج مقابل السطوح التي هي دراسة كتب مقررة معمقة في الفقه وأصول الفقه، وغيرهما من العلوم.
   وينتشر تقليد المرجع عادة بعد وفاة مرجع التقليد السابق، حيث يسأل الناس عمن يقلدونه، فيشهد أهل الخبرة من الفضلاء وطلبة الحوزة بأعلمية هذا الفقيه وتقواه، فيعتمد الناس على شهادتهم ويقلدونه.
   فالمرجع خبير في الشريعة الإسلامية على مذهب أهل البيت (عليهم السلام) بل هو كبير الخبراء وأعلم الفقهاء . والميزان فيه علمه وتقواه، ولا اعتبار فيه لقومية أو بلد، فكل عالم شيعي من أي بلد وقومية وصل إلى هذه المرتبة، واستوفى بقية الشروط تكون مرجعية الشيعة من حقه بل من واجبه.
 ومرجعيته ليست مدينة لدولة ولا لجهاز إعلام، بل مدينة للإنسان الشيعي الذي اختاره مرجعاً له يأخذ منه الفتاوى والتوجيهات، ويصرف حقوقه الشرعية حسب فتواه وإجازته.
   وبهذا فإن المرجعية عند الشيعة شعبية بالكامل، تتم بانتخاب طبيعي.
6- لماذا يقدس الشيعة مراجعهم؟
   تختلف نظرة الشيعة إلى أئمتهم عن نظرة بقية المذاهب إلى خلفائهم وصحابتهم وأئمة مذاهبهم وعلمائهم.
   فالشيعة أكثر احتراماً وحباً وتقديساً لأئمتهم الإثني عشر (عليهم السلام) لأنهم يعتقدون أنهم مختارون من الله تعالى، وأنهم حجج الله على خلقه، اصطفاهم وأعطاهم من العلم والصفات ما جعلهم قدوة في كل الأمور. فترى الشيعي يهيم حباً بالإمام المعصوم (عليه السلام)، ويحب أن يعرف كليات سيرته وجزئياتها، وأن يدرس أقواله وأفعاله، ويتعلم من مشاعره وتصرفاته.
   وتراه يقدس المعصوم (عليه السلام) ويتبرك بكل آثاره وما يتصل به، ويتوسل به إلى ربه في أدعيته، وينذر له النذور، ويقيم المجالس لذكرى وفاته ومولده، ويحرص على زيارة قبره والتبرك به والصلاة والدعاء عنده، وقد يقصد زيارته ماشياً على قدميه مع زوجته وأطفاله، لعشرات الكيلومترات أو مئاتها.
 
   وينظر الشيعي إلى مراجعه وعلمائه باحترام وتقديس، أكثر من احترام بقية المذاهب وتقديسهم لكبار علمائهم، فهو يعظم المرجع ويبجله، ويأخذ بفتواه وتوجيهه، ويقبل يده ويتبرك به، ويطلب منه أن يدعو له، ويعتقد بأن بركة أهل البيت (عليهم السلام) شملته لارتباطه القوي بهم . وكذلك ينظر الشيعي باحترام إلى العلماء والخطباء والمؤلفين الذين يخدمون أهل البيت (عليهم السلام).
   لكن تقديسه للمراجع بسبب أنهم فقهاء أتقياء، يحملون علم الأئمة (عليهم السلام)  ويهتدون بهديهم، ويعلمونه فقههم وسيرتهم. وليس بسبب أنهم بأنفسهم أئمة أو معصومون، فالعصمة مختصة بالأربعة عشر (عليهم السلام) وهم النبي وفاطمة والأئمة الإثني عشر (عليهم السلام)، ولا عصمة لغيرهم .فقد يخطئ المرجع ويناقشه مقلده !
   بل لا يصح عند الشيعي أن يقاس بالمعصومين (عليهم السلام) غيرهم، لأن المعصومين قمم سماوية وغيرهم مهما كبروا قمم أرضية، ولا يقاس السماوي بالأرضي!
   ويخطئ بعض الناس فيتصورون أن الشيعة يجعلون مراجعهم وعلماءهم معصومين كالأئمة (عليهم السلام)، بينما الفرق كبير جداً في عقيدة الشيعي، بين المحترمين غير المعصومين من العلماء والمراجع، وبين المعصومين الأربعة عشر (عليهم السلام).
   بل ترى الشيعة ينتقدون الغلو التي قد يرتكبه البعض في حق العالم أو المرجع، فيقولون له: إن عصمة غير المعصوم يساوي سلب العصمة عن المعصوم!
7- لماذا لا يجعل الشيعة المرجعية مؤسسة كالفاتيكان؟
   يتصور البعض أن وضع المرجعية الفعلي غير صحيح لأنه يجعلها متوقفة على شخص المرجع، فهو الذي يبني كيانها ومؤسساتها، حتى إذا توفي انتهى ذلك وترك تلك المؤسسات بأيدي القيمين الذين نصبهم متولين عليها، من أولاده أو غيرهم، وكان على المرجع التالي أن يبدأ من الصفر..وهكذا!
   ويقولون لماذا لا نجعل المرجعية مؤسسة كالفاتيكان، فيكون لها هيئة عامة من علماء الشيعة في العالم، عددهم 100 عالم مثلاً، كمجلس الكرادلة العالمي الذي يجتمع بعد وفاة البابا ويختار خلفاً له.
   وبذلك تبقى مؤسسات المرجعية وجهود المرجع السابق محفوظة، ويتسلمها المرجع الجديد ويواصل عمله، دون أن يحتاج إلى تأسيس من الصفر.
   لكن علماء الشيعة وعقلاءهم لا يقبلون هذا الطرح لأسباب:
   منها: أن جهود المراجع السابقين لا تذهب بوفاتهم كما يتصور البعض، بل يستفيد منها المرجع الجديد في عمله .
   ومنها: أن الدول سوف تتدخل في أي مجلس عالمي مقترح لعلماء الشيعة، وستعين غير المؤهلين وتستبعد المؤهلين!
   ثم تتدخل في اختيار المرجع الجديد فتختار غير المؤهل وتستبعد المؤهل . والتدخل السياسي يفقد المرجعية أهم صفاتها، وهو استقلالها عن السياسة والحكومات، حتى الحكومات الشيعية!
   كما أن هذا الطرح لا يلبّي الحاجة إلى التقليد، لأن المذهب الشيعي جعل اختيار المرجع من حق المكلف وواجبه، ودور العلماء هو الشهادة بفقاهة هذا المرجع وعدالته وأعلميته، وتبقى المسألة متوقفة على قناعة الإنسان الشيعي.
   فلو شكل الشيعة مجلس علماء عالمي واختار هذا المجلس مرجعاً، ثم لم يقتنع به الناس في هذا البلد أو ذاك، أو هذه القرية أو تلك، واقتنعوا بأن فلاناً هو الأعلم والأفقه من المرجع الذي انتخبه المجلس العالمي، فيجب عليهم أن يقلدوه، ولا يجوز لهم تقليد المرجع المنتخب!
   ومعنى ذلك أنه سيكون للشيعة مرجع رسمي، ومرجع آخر شعبي أو أكثر اختارهم الناس مقابله!
   لذلك كان الواجب ترك المرجعية لعملية الانتخاب الطبيعي، فهي التي تضمن استقلالها عن السياسة، وتضمن حرية اختيار الإنسان الشيعي لمرجعه!
 
   ومن هنا نتعرف على أحد أهم امتيازات المرجعية عند الشيعة، وهو أن المذهب الشيعي ربطها باختيار المكلف، بينما ربطتها مرجعيات المذاهب الأخرى بتعيين الحاكم، أو المجالس الواقعة تحت سيطرة الحاكم.
8- مالية المرجعية الدينية والمؤسسات التابعة لها
   المرجع ابن الحوزة العلمية، فقد درس فيها ودرَّس. والحوزة العلمية اسم لمركز فيه مدارس وطلبة يَدرسون علوم الدين، فهو يساوي الجامعة العلمية أو المدينة والحاضرة العلمية، وربما تسمى المدرسة الواحدة في بلد بالحوزة العلمية.
   وأكبر حوزتين عند الشيعة: حوزة النجف الأشرف وقم المشرفة، وتضم كل منها ألوفاً مؤلفة من الطلبة، والعديد من كبار العلماء، وعدداً من الفقهاء، ومن بين هؤلاء يبرز كبار الفقهاء، ويكونون مراجع.
   وتضم الحوزة مؤسسات علمية وأوقافاً عديدة، كالمدارس، والمكتبات، وبيوت سكن للطلبة، والعلماء، وغيرها .
   والطابع العام لإدارة هذه الأوقاف:احترام إرادة الواقف ومتولي الوقف فيها، وغالباً ما تشترط وقفيتها إشراف المرجع العام، أي الذي يرجع إليه أكثرية الشيعة في العالم، والذي يحترم رأيه وتوجيهاته في إدارة الحوزة وطلبتها.
   ويقوم المرجع عادة برعاية هذه الأوقاف ومساعدتها مالياً، لتواصل العمل لهدفها الذي نصت عليه وقفيتها .كما يقوم بتأسيس المشروعات اللازمة للحوزة من مدارس أو مساكن أو مكتبات.
   أما المشروعات في بلاد الشيعة، فغالباً ما يقوم بها علماء أو أشخاص من أهل الخير، ويساندهم المرجع معنوياً، ويعطيهم إجازة بصرف قسم من الحقوق الشرعية التي في ذمة مقلديه في مصارف هذه المشروعات.
   وعمدة مالية المرجعية الأخماس التي يدفعها الشيعة تطوعاً، لأنها فريضة شرعية، وهي عشرون بالمائة مما زاد على مصارف الإنسان الشيعي سنوياً.
   والذين يؤدونها هم الشيعة المتدينون وهم قلة في مجموع الشيعة في العالم، لكن أخماسهم تبلغ بضعة ملايين دولار سنوياً، وتعطى إلى وكلاء المرجع في مناطقهم، أو ترسل إلى المرجع مباشرة، وكثيراً ما يستجيز منه صاحب الخمس أو عالم المنطقة، أن يصرف الخمس أو قسماً منه على مصارفه في منطقته.
   كما يقوم المرجع بصرف ما يصله من الخمس في مصارفه المحددة شرعاً، وهي المحتاجون من السادة بني هاشم أعزهم الله، وحاجات الحوزات العلمية من شؤون المدارس، والمكتبات، ومساعدات الطلبة، والمبلغين، والمساجد، والحسينيات.

 

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/29   ||   القرّاء : 1853



البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 كيف تأخذون دينكم عن الصحابة واغلبهم مرتدون ؟؟؟.

 ردّ شبهة ان الامامة في ولد الحسين لا الحسن اقصاء له ؟

 ردّ شبهة ان علي خان الامانة بعد ستة اشهر من رحيل رسول الله ؟؟؟.

 ردّ شبهة ان الحسن بايع معاوية وتنازل له عن الخلافة ؟؟.

 فضائل مسروقة وحق مغتصب وتناقض واضح

 فضائل مسروقة وحق مغتصب وتناقض واضح

 أعتراف الألباني بصحة حديث الحوأب

 الجزاء الشديد لمن نقض العهد الأكيد ؟؟؟

 حديث الثقلين وبعض الحقائق الكامنة

 حديث الغدير/ وكفر من لا يأخذ بكلام رسول الله بحكم ابن باز؟؟

ملفات عشوائية :



 نظرة الى كتاب فصل الخطاب للمحدث النوري

 اثبات وجود الله

 لماذا لا يسجد النصارى في صلاتهم، كما كان يسجد المسيح في صلاته؟

 لماذا تردون الأحاديث الصحيحة في تفسير المقام المحمود لنبينا بالشفاعة وتفسرونها بالإسرائيليات؟

 ربهم له صورة فكيف يجيبوا عن هذا الاشكال؟

 الردّ على مزعمة الأناجيل أنّ المسيح أنكر كونه ابن داود

 الشافعي وابن حنبل قبوريان

 هل تدل اية (وكذلِكَ جعلناكُم أُمَّةً وسطاً) على عدالة جميع الصحابة؟

 هل صرح الامام علي (عليه السلام) بغصب الخلافة منه؟

 النبي يصلي من غير وضوء

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 24

  • الأقسام الفرعية : 90

  • عدد المواضيع : 841

  • التصفحات : 1817753

  • التاريخ : 29/03/2024 - 15:44

Footer