Header


  • الصفحة الرئيسية

من نحن في التاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • معنى الشيعة (13)
  • نشأة الشيعة (24)
  • الشيعة من الصحابة (10)
  • الشيعة في العهد الاموي (10)
  • الشيعة في العهد العباسي (4)
  • الشيعة في عهد المماليك (1)
  • الشيعة في العهد العثماني (2)
  • الشيعة في العصر الحديث (1)

من نحن في السيرة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الشيعة في أحاديث النبي(ص) (1)
  • الشيعة في احاديث الائمة (ع) (0)
  • غدير خم (0)
  • فدك (3)
  • واقعة الطف ( كربلاء) (0)

سيرة اهل البيت :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

عقائدنا (الشيعة الامامية) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في اصول الدين (0)
  • في توحيد الله (8)
  • في صفات الله (32)
  • في النبوة (9)
  • في الانبياء (4)
  • في الامامة الالهية (11)
  • في الائمة المعصومين (14)
  • في المعاد يوم القيامة (16)
  • معالم الايمان والكفر (30)
  • حول القرآن الكريم (22)

صفاتنا :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الخلقية (2)
  • العبادية (5)
  • الاجتماعية (1)

أهدافنا :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في تنشئة الفرد (0)
  • في تنشئة المجتمع (0)
  • في تطبيق احكام الله (1)

إشكالاتنا العقائدية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في توحيد الله (41)
  • في صفات الله (17)
  • في التجسيم (34)
  • في النبوة (1)
  • في عصمة الانبياء (7)
  • في عصمة النبي محمد (ص) (9)
  • في الامامة (68)
  • في السقيفة (7)
  • في شورى الخليفة الثاني (1)
  • طاعة الحكام الظلمة (6)
  • المعاد يوم القيامة (22)
  • التقمص (3)

إشكالاتنا التاريخية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في عهد النبي (ص) (14)
  • في عهد الخلفاء (20)
  • في العهد الاموي (14)
  • في العهد العباسي (3)
  • في عهد المماليك (5)
  • في العهود المتأخرة (18)

إشكالاتنا الفقهية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • كيفية الوضوء (4)
  • كيفية الصلاة (5)
  • اوقات الصلاة (0)
  • مفطرات الصوم (0)
  • احكام الزكاة (0)
  • في الخمس (0)
  • في الحج (2)
  • في القضاء (0)
  • في النكاح (7)
  • مواضيع مختلفة (64)

إشكالاتنا على أهل الكتاب (النصارى) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في عقيدة التثليث (32)
  • على التناقض بين الاناجيل (41)
  • صلب المسيح (17)

إشكالاتنا على أهل الكتاب (اليهود) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • عدم تصديقهم الانبياء (6)
  • تشويههم صورة الانبياء (8)
  • نظرية شعب الله المختار (1)
  • تحريف التوراة (0)

إشكالاتنا على الماديين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التفسير المادي للكون (1)
  • نظرية الصدفة وبناء الكون (0)
  • النشوء والارتقاء (0)
  • اصل الانسان (0)

ردودنا التاريخية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في عهد الرسول(ص) (9)
  • في عهد الخلفاء (12)

ردودنا العقائدية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • حول توحيد الله (2)
  • حول صفات الله (7)
  • حول عصمة الانبياء (3)
  • حول الامامة (34)
  • حول اهل البيت (ع) (45)
  • حول المعاد (1)

ردودنا الفقهية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • حول النكاح (2)
  • حول الطهارة (0)
  • حول الصلاة (3)
  • حول الصوم (0)
  • حول الزكاة (0)
  • حول الخمس (0)
  • حول القضاء (0)
  • مواضيع مختلفة (6)

ردودنا على أهل الكتاب (النصارى) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

ردودنا على أهل الكتاب (اليهود) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

ردودنا على الماديين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • اثبات وجود الله (0)
  • العلم يؤيد الدين (2)

كتابات القراء في التاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في السيرة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في العقائد :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في الفقه :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في التربية والأخلاق :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

  • القسم الرئيسي : إشكالاتنا العقائدية على فرق المسلمين .

        • القسم الفرعي : في الامامة .

              • الموضوع : المقصود من الولاية بدليل قاطع .

المقصود من الولاية بدليل قاطع

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد كثر الكلام حول الولاية الواردة في أحاديث النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الواردة بحق أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام)، وكثرت تفاسير القوم لمعنى الولاية. وكل يفسرها حسب ما يوافق معتقده ورأيه. وفيما يلي أحاديث ذكرت فيها (الولاية) لعلي (عليه السلام) وما فسرت به الولاية: في كتاب السلسة الصحيحة للألباني : - " ما تريدون من علي؟ إن علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي "](1)
ثمّ ذكر الالباني كلاماً نتعرض اليه فيما سيأتي.
وفي كتاب صحيح الترمذي الصغير للألباني (3/213): [2929 - ( صحيح ) عن عمران بن حصين قال بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جيشاً واستعمل عليهم علي بن أبي طالب فمضى في السرية فأصاب جارية فأنكروا عليه وتعاقد أربعة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالوا إذا لقينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخبرناه بما صنع علي وكان المسلمون إذا رجعوا من السفر بدءوا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) فسلموا عليه ثم انصرفوا إلى رحالهم فلما قدمت السرية سلموا على النبي (صلى الله عليه وسلم) فقام أحد الأربعة فقال يا رسول الله ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا فأعرض عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم قام الثاني فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الثالث فقال مثل مقالته فأعرض عنه ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا فأقبل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والغضب يعرف في وجهه فقال: ما تريدون من علي ما تريدون من علي ما تريدون من علي إن علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي .(2)
وقال الالباني ايضا: [ و في آخره : " لا تقع في علي، فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي " .
أخرجه أحمد ( 5 / 356 ) . قلت: وإسناده حسن](3)

وهنا عدة نقاط:

النُقطة الأولى:
لقد وُردت أحاديث كثيرة في إثبات الولاية للإمام علي (عليه السلام)، فمنها ما ورد في حديث الغدير، ومنها ما ذُكر قبل ذلك.وقد اختلف الناس في شأن هذه الولاية فكان اختلافهم في أمرين:
1- أنّ الولاية في الحديث تعني الولاية المطلقة وهي أن يكون الإمام علي (عليه السلام) أولى بالمؤمنين من أنفسهم كما هو رسول الله (صلى الله عليه وآله) ( النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم ). فيحصل الإثبات القطعي بأحقية الامام علي (عليه السلام) بالخلافة والإمامة، وأنّها نص وتنصيب إلهي حيث كان التنصيب من رسول الله (صلى الله عليه وآله) والرسول لا ينطق عن الهوى إن هو الا وحي يوحى.
2-أنّ الولاية في الحديث تعني المحبة والنُصرة وهي أن نُثبت المحبة والنصرة الواجبة لأمير المؤمنين علي (عليه السلام)، فتكون نصرته واجبة ومحبته واجبة، وبذلك يُبعد المخالف أمر الخلافة والإمامة عن الامام علي (عليه السلام)، بحُجة أنّ الولاية في الحديث تعني المحبة والنصرة.
النُقطة الثانية: الخلافة والإمامة لرسول الله (صلى الله عليه وآله) لها وقتها وزمنها، وزمنها بلا شك يحصل مباشرة بعد إنتقال رسول الله الى الرفيق الأعلى، وهذا لا يختلف عليه أي عاقل مسلم. لأنّ العلاقة بين الرسول (صلى الله عليه وآله) والخلافة العامة هي علاقة عكسية، فوجود الرسول (صلى الله عليه وآله) يَمنع وجود الخلافة، وبموت الرسول تحصل الخلافة والإمامة.
أما المحبةُ والنُصرة فلا يختصّ بها وقت ولا زمن.
قال تعالى: (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ).
قال المفُسر الرازي في تفسيره لهذه الآية : واعلم أن الولاية ضد العداوة، وقد ذكرنا فيما تقدم أن الأصل في لفظ الولاية القرب، ويتأكد ذلك بأن ضد الولاية هو العداوة، ولفظة العداوة مأخوذة من عدا الشيء إذا جاوز عنه.
واعلم أنه تعالى لما وصف المؤمنين بكون بعضهم أولياء بعض، ذكر بعده ما يجري مجرى التفسير والشرح له فقال: {يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويقيمون الصلاة وويؤتون الزكاة ويطيعون الله ورسوله} فذكر هذه الأمور الخمسة التي بها يتميز المؤمن من المنافق، فالمنافق على ما وصفه الله تعالى في الآية المتقدمة يأمر بالمنكر، وينهى عن المعروف، والمؤمن بالضد منه. والمنافق لا يقوم إلى الصلاة إلا مع نوع من الكسل والمؤمن بالضد منه...الخ.(4)
الأهم من كلام الرازي هو كلام ابن كثير في تفسيره : [لما ذكر [الله] تعالى صفات المنافقين الذميمة، عطف بذكر صفات المؤمنين المحمودة، فقال: {بعضهم أولياء بعض} أي: يتناصرون ويتعاضدون، كما جاء في الصحيح: "المؤمن للمؤمن كالبنان يشد بعضه بعضا" وشبك بين أصابعه وفي الصحيح أيضا: "مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم، كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر"].(5)
وقال ابن كثيرايضا: فقال: {بعضهم أولياء بعض} أي: يتناصرون ويتعاضدون.
السؤال هنا  أليست هذه الولاية - المحبة والنصرة - هي ثابتة للإمام علي (عليه السلام)، في حياة رسول الله (صلى الله عليه وآله)!؟ الإجابة قطعاً نعم.
فإذاً ما معنى قول النبي لعلي (عليه السلام): (يا علي أنت ولي كل مؤمن بعدي) كما في السلسة الصحيحة للالباني. (هو وليكم بعدي)؟. أسألكم بالله: قول النبي (صلى الله عليه وآله) عن علي (هو وليكم بعدي)؟!
أيّ الولاية يقصد النبي؟!
هل يقصد المحبة والنصرة؟؟
فإن قلتم: أنّ النبي يقصد المحبة والنصرة.!
قُلنا لكم: أنّ المحبة والنصرة ثابتة للامام علي في حياة النبي بنص القرآن (وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ) والرسول (صلى الله عليه وآله) يتحدث عن ولاية للإمام علي (عليه السلام) تحدث له بعد وفاة النبي (صلى الله عليه وآله)..(وهو وليكم بعدي) بل حتى ابن تيمية كذّب هذا الحديث لأنّه عرف معناه وقوة حجته.[وقال الحافظ ابن تيمية في منهاج السنة، وكذلك قوله: " هو ولي كل مؤمن بعدي " كذب على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بل هو في حياته وبعد مماته ولي كل مؤمن وكل مؤمن وليه في المحيا والممات، فالولاية التي هي ضد العداوة لا تختص بزمان، وأما الولاية التي هي الإمارة فيقال فيها والي كل مؤمن بعدي كما يقال في صلاة الجنازة إذا اجتمع الولي والوالي قدم الوالي في قول الأكثر وقيل يقدم الولي وقول القائل علي ولي كل مؤمن بعدي كلام يمتنع نسبته إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) فإنه إن أراد الموالاة لم يحتج أن يقول بعدي وإن أراد الإمارة كان ينبغي أن يقول وال على كل مؤمن انتهى].(6)
أقول يا بن تيمية إنّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) يتحدث عن ولاية تحدث للامام علي بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله).
وقد رد الشيخ الألباني على ابن تيمية واتهمه بالجرأة على الحديث، فأنقل لكم كامل كلام الالباني. " ما تريدون من علي؟ إن علياً مني وأنا منه وهو ولي كل مؤمن بعدي ". قال الألباني: أخرجه الترمذي ( 3713 ) والنسائي في " الخصائص " ( ص 13 و 16 - 17 ) و ابنحبان ( 2203 ) و الحاكم ( 3 / 110 ) والطيالسي في " مسنده " ( 829 ) و أحمد (4 / 437 - 438 ) وابن عدي في " الكامل " ( 2 / 568 - 569 ) من طريق جعفر بن اليمان الضبعي عن يزيد الرشك عن مطرف عن عمران بن حصين رضي الله عنه قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جيشا، واستعمل عليهم علي بن أبي طالب، فمضى في السرية، فأصاب جارية، فأنكروا عليه، وتعاقدوا أربعة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقالوا : إن لقينا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أخبرناه بما صنع علي وكان المسلمون إذا رجعوا من سفر بدأوا برسول الله (صلى الله عليه وسلم) فسلموا عليه، ثم انصرفوا إلى رحالهم، فلما قدمت السرية سلموا على النبي (صلى الله عليه وسلم)، فقام أحد الأربعة فقال: يا رسول الله! ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا، فأعرض عنه رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ثم قام الثاني، فقال مثل مقالته، فأعرض عنه، ثم قام إليه الثالث، فقال مثل مقالته، فأعرض عنه، ثم قام الرابع فقال مثل ما قالوا، فأقبل إليه رسول الله (صلى الله عليه وسلم) والغضب يعرف في وجهه فقال: " فذكره. وقال الترمذي: حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث جعفر بن سليمان ". قلت: وهو ثقة من رجال مسلم وكذلك سائر رجاله و لذلك قال الحاكم: " صحيح على شرط مسلم "، وأقره الذهبي. وللحديث شاهد يرويه أجلح الكندي عن عبد الله بن بريدة عن أبيه بريدة قال: بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بعثين إلى اليمن، على أحدهما علي بن أبي طالب.. فذكر القصة بنحو ما تقدم، وفي آخره: " لا تقع في علي، فإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي وإنه مني وأنا منه وهو وليكم بعدي ". أخرجه أحمد ( 5 / 356 ). قلت: وإسناده حسن، رجاله ثقات رجال الشيخين غير الأجلح، وهو ابن عبد الله الكندي، مختلف فيه، وفي " التقريب ": " صدوق شيعي ". فإن قال قائل: راوي هذا الشاهد شيعي، وكذلك في سند المشهود له شيعي آخر، وهو جعفر بن سليمان، أفلا يعتبر ذلك طعنا في الحديث وعلة فيه؟!
فأقول: كلا لأن العبرة في رواية الحديث إنما هو الصدق والحفظ، وأما المذهب فهو بينه وبين ربه، فهو حسيبه، ولذلك نجد صاحبي " الصحيحين " وغيرهما قد أخرجوا لكثير من الثقات المخالفين كالخوارج والشيعة و غيرهم، وهذا هو المثال بين أيدينا، فقد صحح الحديث ابن حبان كما رأيت مع أنه قال في راويه جعفر في كتابه " مشاهير علماء الأمصار " ( 159 / 1263 ) : " كان يتشيع ويغلو فيه ". بل إنه قال في ثقاته ( 6 / 140 ): " كان يبغض الشيخين ". وهذا، و إن كنت في شك من ثبوته عنه، فإن مما لا ريب فيه أنه شيعي لإجماعهم على ذلك، ولا يلزم من التشيع بغض الشيخين رضي الله عنهما، وإنما مجرد التفضيل. والإسناد الذي ذكره ابن حبان برواية تصريحه ببغضهما، فيه جرير بن يزيد بن هارون، ولم أجد له ترجمة، ولا وقفت على إسناد آخر بذلك إليه. ومع ذلك فقد قال ابن حبان عقب ذاك التصريح: " وكان جعفر بن سليمان من الثقات المتقنين في الروايات غير أنه كان ينتحل الميل إلى أهل البيت، ولم يكن بداعية إلى مذهبه، وليس بين أهل الحديث من أئمتنا خلاف أن الصدوق المتقن إذا كان فيه بدعة ولم يكن يدعو إليها أن الاحتجاج بأخباره جائز ". على أن الحديث قد جاء مفرقا من طرق أخرى ليس فيها شيعي. أما قوله: " إن عليا مني و أنا منه ". فهو ثابت في " صحيح البخاري " (2699 ) من حديث البراء بن عازب في قصة اختصام علي وزيد و جعفر في ابنة حمزة، فقال (صلى الله عليه وسلم) لعلي (رضي الله عنه) : " أنت مني وأنا منك ". وروي من حديث حبشي بن جنادة، وقد سبق تخريجه تحت الحديث ( 1980 ). و أما قوله: " وهو ولي كل مؤمن بعدي ". فقد جاء من حديث ابن عباس، فقال الطيالسي ( 2752 ): حدثنا أبو عوانة عن أبي بلج عن عمرو بن ميمون عنه " أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لعلي: " أنت ولي كل مؤمن بعدي ". وأخرجه أحمد ( 1 / 330 - 331 ) ومن طريقه الحاكم ( 3 / 132 - 133 ) وقال: " صحيح الإسناد "، ووافقه الذهبي، وهو كما قالا. وهو بمعنى قوله (صلى الله عليه وسلم) : " من كنت مولاه فعلي مولاه .. " وقد صح من طرق كما تقدم بيانه في المجلد الرابع برقم (1750). فمن العجيب حقا أن يتجرأ شيخ الإسلام ابن تيمية على إنكار هذا الحديث وتكذيبه في " منهاج السنة " ( 4 / 104 ) كما فعل بالحديث المتقدم هناك، مع تقريره رحمه الله أحسن تقرير أن الموالاة هنا ضد المعاداة وهو حكم ثابت لكل مؤمن، وعلي (رضي الله عنه) من كبارهم، يتولاهم ويتولونه. ففيه رد على الخوارج والنواصب، لكن ليس في الحديث أنه ليس للمؤمنين مولى سواه، وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم) : " أسلم وغفار ومزينة وجهينة وقريش والأنصار موالي دون الناس، ليس لهم مولى دون الله ورسوله ". فالحديث ليس فيه دليل البتة على أن عليا (رضي الله عنه) هو الأحق بالخلافة من الشيخين كما تزعم الشيعة لأن الموالاة غير الولاية التي هي بمعنى الإمارة، فإنما يقال فيها: والي كل مؤمن. هذا كله من بيان شيخ الإسلام وهو قوي متين كما ترى، فلا أدري بعد ذلك وجه تكذيبه للحديث إلا التسرع والمبالغة في الرد على الشيعة، غفر الله لنا وله].(7) إنّ الرسول بقوله عن علي (وهو وليكم بعدي) يتحدث ويشير الى ولاية تحدث بعد وفاة الرسول للامام علي فما هي؟!! ما هي؟؟

(1) السلسة الصحيحة للألباني (5/222): [2223

(2) صحيح الترمذي الصغير للألباني (3/213): [ 2929و(صحيح سلسلة الأحاديث الصحيحة 2223)

(3) ( وفي صحيح الجامع الصغير وزيادته برقم 5598)].وفي كتاب السلسة الصحيحة للالباني (5/222)

(4) التفسير الكبير للفخر الرازي (8/93)

(5) تفسير ابن كثير (4/174)

(6) تحفة الأحوذي (9/125)

(7) السلسلة الصحيحة " 5 / 261

 

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/02/18   ||   القرّاء : 2814



البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 كيف تأخذون دينكم عن الصحابة واغلبهم مرتدون ؟؟؟.

 ردّ شبهة ان الامامة في ولد الحسين لا الحسن اقصاء له ؟

 ردّ شبهة ان علي خان الامانة بعد ستة اشهر من رحيل رسول الله ؟؟؟.

 ردّ شبهة ان الحسن بايع معاوية وتنازل له عن الخلافة ؟؟.

 فضائل مسروقة وحق مغتصب وتناقض واضح

 فضائل مسروقة وحق مغتصب وتناقض واضح

 أعتراف الألباني بصحة حديث الحوأب

 الجزاء الشديد لمن نقض العهد الأكيد ؟؟؟

 حديث الثقلين وبعض الحقائق الكامنة

 حديث الغدير/ وكفر من لا يأخذ بكلام رسول الله بحكم ابن باز؟؟

ملفات عشوائية :



  كلام ابن تيمية في الجسم ونسبته للَّه‏ تعالى‏

 من تهافت منطقهم: تكرار زيارة قبر النبي (صلى الله عليه وآله) حرام!

 الارنؤوط: اخبار الاحاد لا تنسخ ما تواتر من القرآن الكريم

 هل يوحنا المعمدان هو إيليا؟

 رد شبهة طول عمر الامام المهدي (عليه السلام)

 الفرق بين التناسخ والمسخ

 الشهادة بالولاية لعلي فى الأذان‏

 عقيدة البداء عند الشيعة من صحيح البخاري ..

 رد شبهة عدم وجود حديث الثقلين في مصادرحديث الشيعة

 وهن أدلة الوهابية في هدم قبور أئمة البقيع ؟؟

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 24

  • الأقسام الفرعية : 90

  • عدد المواضيع : 841

  • التصفحات : 2343574

  • التاريخ :

Footer