تخريج حديث (زوجتك أعلم المؤمنين علما وأقدمهم سلما)في اثبات اعلمية الامام علي
بسم الله الرحمن الرحيم
1) بريدة:
أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنا أبو بكر الخطيب أنا أبو الحسن محمد بن عبد الواحد أنا أبو الحسن علي بن عمر بن أحمد الدار قطني أنا أحمد بن محمد بن سعيد حدثنا الحسن بن علي بن عفان حدثنا محمد بن الصلت حدثنا شداد بن رشيد الجعفي عن جابر بن يزيد الجعفي عن ابن بريدة عن أبيه قال قال لي النبي ( صلى الله عليه و سلم ): هل لك أن تعود فاطمة فأتاها فدخل عليها فقال كيف تجدينك فشكت إليه فقال ما الوتك أقدمهم سلما وأعلمهم علما وأحلمهم حلما.(1)
2) بن مالك: أخبرنا جدي أبو المفضل يحي بن علي أخبرنا أبو القاسم علي بن محمد أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن داود الرزاز حدثنا أبو عمرو عثمان بن أحمد بن السماك حدثنا عبد الله بن روح المدائني حدثنا سلام بن سليمان المدائني ناعم بن المثنى عن أبي إسحاق عن أنس بن مالك قال قالت فاطمة: زوجتني عليا حمش الساقين عظيم البط قليل المشي فقال النبي ( صلى الله عليه و سلم ): زوجتك يا بنية أعظمهم حلما وأقدمهم سلما وأكثرهم علما. (2)
3) عائشة: أخبرنا أبو القاسم عبد الصمد بن محمد بن عبد الله أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد بن أحمد بن محمد بن موسى قال حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة حدثنا أحمد بن يحيى وأحمد بن موسى بن إسحاق قالا حدثنا ضرار بن صرد حدثنا عبد الكريم بن يعفور عن جابر عن ابي الضحى عن مسروق عن عائشة قالت حدثتني فاطمة ابنة محمد أن النبي ( صلى الله عليه و سلم ) قال لها: زوجتك أعلم المؤمنين علما وأقدمهم سلما وأفضلهم.(3)
4) أسماء بنت عميس:
أخبرنا أبو غالب بن البنا أخبرنا أبو محمد الجوهري أخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن الحسن بن علي بن أبي صابر حدثنا أبو حبيب العباس بن أحمد بن محمد البرتي حدثنا إسماعيل يعني ابن موسى حدثنا تليد بن سليمان أبو إدريس عن أبي الجحاف عن رجل عن أسماء بنت عميس قالت قال رسول الله ( صلى الله عليه و سلم ) لفاطمة: زوجتك أقدمهم سلما وأعظمهم حلما وأكثرهم علما.(4)
5) فاطمة الزهراء (عليها السلام):
حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي، حدثنا: وكيع بن الجراح، أنبئنا: شريك، عن أبي إسحاق قال: قالت فاطمة : يا رسول الله زوجتني ضخم البطن أعمش العين، قال : أو ما ترضين أن زوجتك أول أمتي إسلاما، وأكثرهم علما وأعظمهم حلما(5)
6) البراء:
روى عن أبي إسحاق، عن البراء، عن فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، لما زوجها عليا، قالت: زوجتنيه أحمش الساقين، عظيم البطن، فقال: إنه لأولهم إسلاما، وأكثرهم علما، واعظمهم حلما. قال الدارقطني لا أعرفه إلا في هذا.(6)
7) سلمان الفارسي:
أنبأنا علي بن عبد الله حدثبا أبو زرعة عبد الكريم بن إسحاق بن سهلويه حدثبا أبو بكر الدينوري إجازة سمعت أبا منصور عبد الله بن علي الأصبهاني ببروجرد سمعت أبا القاسم الطبراني، حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة عن أشياخه قال لما كان يوم السقيفة اجتمعت الصحابة على سلمان الفارسي يا أبا عبد الله أن لك سنك ودينك وعملك وصحبتك من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فقل في هذا الأمر قولاً يخلد عنك فقال كويم اكرشنوبد ثم غدا عليهم فقالوا ما صنعت أبا عبد الله فقال: كفتم أكربكار بريد ثم أنشأ يقول:
ما كنت أحسب أن الأمر منصرف ... عن هاشم ثم منهم عن أبي الحسن.
أليس أول من صلى لقبلته ... وأعلم القوم بالأحكام والسنن
ما فيهم من صنوف الفضل يجمعها ... وليس في القوم ما فيه من الحسن
يقال ليس لسلمان غير هذه الأبيات.(7)
8) ابي ايوب الانصاري:
ء وأخبرني شهردار هذا اجازة، أخبرنا عبدوس هذا كتابة، حدثنا أبو طالب، حدثنا ابن مردويه، حدثنا أحمد بن محمد بن عاصم، حدثنا عمران بن عبد الرحيم، حدثنا أبو الصلت الهروي، حدثنا حسين بن حسن الأشقر، حدثنا قيس، عن الأعمش، عن عباية بن ربعى، عن أبي أيوب: ان النبي (صلى الله عليه وآله) مرض مرضة فأتته فاطمة تعوده فلما رأت ما برسول الله (صلى الله عليه وآله) من الجهد والضعف استعبرت فبكت حتى سالت الدموع على خديها، فقال لها رسول الله (صلى الله عليه وآله) : يا فاطمة ان لكرامة الله عزوجل اياك زوجك من أقدمهم سلما " وأكثرهم علما " وأعظمهم حلما " ، ان الله تعالى اطلع اطلاعة إلى اهل الارض فاختارني منهم فبعثني نبيا " مرسلا " ثم اطلع اطلاعة فاختار منهم بعلك فأوحى إلي أن ازوجه اياك واتخذه وصيا "(8)
9) عن اهل البيت (عليهم السلام):
وقد روى هذا الخبر يحيى بن عبد الحميد، وعبد السلام بن صالح، عن قيس بن الربيع، عن أبي أيوب الأنصاري بألفاظه أو نحوها، وروى عبد السلام بن صالح، عن إسحاق الأزرق، عن جعفر بن محمد، عن آبائه أن رسول الله (صلى الله عليه واله) لما زوج فاطمة - دخل النساء عليها فقلن : يا بنت رسول الله، خطبك فلان وفلان فردهم عنك وزوجك فقيراً لا مال له ! فلما دخل عليها أبوها (عليه السلام) رأى ذلك في وجهها، فسألها فذكرت له ذلك، فقال: يا فاطمة ، إن الله أمرني فأنكحتك أقدمهم سلماً ، وأكثرهم علماً ، وأعظمهم حلماً ، وما زوجتك إلاّ بأمر من السماء ، أما علمت أنه أخي في الدنيا والآخرة.
وقال في ص 290: وقد روي هذا الخبر جماعة من الصحابة منهم : أسماء بنت عميس - وام ايمن - وابن عباس وجابر ابن عبد الله!(9)
فالخلاصة رواه 13-14 صحابياً !
من صحح الحديث:
العراقي : تخريج الإحياء : 3/335
الهيثمي : مجمع الزوائد : 9/117
الشوكاني : در السحابة 140
أحمد بن الصديق المغربي: فتح الملك العلي: الصفحة 66 :
رجاله ثقات ، وقد رواه الطبراني من وجه آخر بإسناد صححه الحافظ نور الدين في الزوائد من مرسل أبي إسحاق.
(قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الالباب).
_______
(1) تاريخ دمشق 42/131
(2) تاريخ دمشق 42/132
(3) تاريخ دمشق 42/132
(4) تاريخ دمشق 42/132-133
(5) أنساب الأشراف ص 104
(6) موسوعة أقوال الدارقطني (24/385) عمر بن المثنى الأشجعي الرقي.و(العلل) 5 الورقة 153.وعن مغفل بن يسار في المعجم الكبير ج 2 ح 16323 وروي عن الامام علي عن فاطمة (عليهما السلام) في تاريخ دمشق ج 42
(7) التدوين في أخبار قزوين للرافعي (1/28).
(8) التدوين في أخبار قزوين للرافعي (1/28).
(9) الجاحظ - العثمانية ص 289