ابن عثيمين ينكر صفة الظل لله تعالى .. ويصف ابن باز ومن هم على شاكلته بالبليد
بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن باز في مجموع فتاويه (1).
( س : في حديث السبعة الذين يظلهم الله عز وجل في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، فهل يوصف الله تعالى بأن له ظلا؟
ج : نعم كما جاء في الحديث ، وفي بعض الروايات « في ظل عرشه » لكن في الصحيحين "في ظله" ، فهو له ظل يليق به سبحانه لا نعلم كيفيته مثل سائر الصفات ، الباب واحد عند أهل السنة والجماعة والله ولي التوفيق ) نجد أن ابن باز قد أثبت لله سبحانه وتعالى صفة الظل .. ولكن خالفه ابن عثيمين فأنكر ذلك وقال في شرح رياض الصالحين المجلد الثاني (2). باب فضل البكاء من خشية الله تعالى وشوقا إليه)):وقد سبق ايضا(سبعة يضلهم الله يوم لا ضل الا ضله )وذكر منهم (رجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه )اما شوقا اليه واما خوفا منه فهذا من الذين يضلهم الله في ضله يوم لا ضل الا ضله والمراد من الضل هنا ضل يخلقه الله عز وجل يوم القيامة يضلل فيه من شاء من عباده وليس المراد ضل نفسه جل وعلا لان الله نور السموات والارض ولا يمكن ان يكون لله ضل من الشمس فتكون الشمس فوقه وهو بينها وبين الخلق ومن فهم هذا الفهم فهو بليد ابلد من الحمار لانه لايمكن ان يكون الله عز وجل تحت شئ من مخلوقاته فهو العلي الاعلى ثم هو نور السموات والارض.
نستخلص من الوثيقة السابقة أمور :
1- ابن عثيمين ينكر صفة من صفات الله التي أثبتها ابن باز و الراجحي من خلال السنة النبوية - كما يزعم المجسمة -
2- ابن عثيمين يصف ابن باز ومن هم على شاكلته بالبليد أبلد من الحمار
3- نجد أن ابن عثيمين حينما لم تعجبه هذه الصفة راح ينفيها بالعقل و المنطق ! ألم تكن كيفية الصفات مجهولة ؟.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) ابن باز،مجموع فتاويه ج28-ص402.
(2) شرح رياض الصالحين، المجلد الثاني صفحة 214.
.