ابن باز يثبت صفة الشم لله والعياذ بالله
بسم الله الرحمن الرحيم
يستمر الوهابيون في اثبات صفات الاجسام لله سبحانه وتعالى فهذا شيخهم ابن باز يصرح وبلا حياء ان الله يشم والعياذ بالله ويقنعون اتباعهم بقولهم بما يليق به او بلا كيف وما شاكل من العبائر التي يحاولون بها التعتيم على مايلزم من حملهم هذه الصفات على معناها من غير تأويل بقول ابن باز:
سؤال: هل يؤخذ من الحديث: ( أطيب عند الله من ريح المسك ) إثبات صفة الشم لله عز وجل؟
الجواب: ليس ببعيد.((1)).
ويلاحظ عليه انه من الامور المتفق عليها ان الصفات توقيفية بمعنى عدم جواز وصف الله تبارك وتعالى بصفة لم يُصف بها نفسه ولم يرد وصفه بصفة الشم وما استفاده ابن باز من حديث (
أطيب عند الله من ريح المسك )ليس بلازم اذ يجوز ان يكون من خلال صفة العلم يقول ابن عثيمين في شرحه على صحيح مسلم :
أستدل البعض بأن الله يوصف بالشم ، وهذا ليس بصريح
ولا يجوز الجزم به لعدم الصراحة .
إذ قد يكون إدراك الله لهذه الرائحة عن طريق العلم لا عن طريق الشم .
ولذلك مادام أنه لم ترد هذه الصفة وهي من الصفات الخبرية الصريحة فإن الأجدر بالإنسان الإمساك .
((1)) مسائل الامام ابن باز: ص 278 رقم [ 770 ]، الطبعة الأولى 1428هـ.