Header


  • الصفحة الرئيسية

من نحن في التاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • معنى الشيعة (13)
  • نشأة الشيعة (24)
  • الشيعة من الصحابة (10)
  • الشيعة في العهد الاموي (10)
  • الشيعة في العهد العباسي (4)
  • الشيعة في عهد المماليك (1)
  • الشيعة في العهد العثماني (2)
  • الشيعة في العصر الحديث (1)

من نحن في السيرة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الشيعة في أحاديث النبي(ص) (1)
  • الشيعة في احاديث الائمة (ع) (0)
  • غدير خم (0)
  • فدك (3)
  • واقعة الطف ( كربلاء) (0)

سيرة اهل البيت :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

عقائدنا (الشيعة الامامية) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في اصول الدين (0)
  • في توحيد الله (8)
  • في صفات الله (32)
  • في النبوة (9)
  • في الانبياء (4)
  • في الامامة الالهية (11)
  • في الائمة المعصومين (14)
  • في المعاد يوم القيامة (16)
  • معالم الايمان والكفر (30)
  • حول القرآن الكريم (22)

صفاتنا :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الخلقية (2)
  • العبادية (5)
  • الاجتماعية (1)

أهدافنا :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في تنشئة الفرد (0)
  • في تنشئة المجتمع (0)
  • في تطبيق احكام الله (1)

إشكالاتنا العقائدية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في توحيد الله (41)
  • في صفات الله (17)
  • في التجسيم (34)
  • في النبوة (1)
  • في عصمة الانبياء (7)
  • في عصمة النبي محمد (ص) (9)
  • في الامامة (68)
  • في السقيفة (7)
  • في شورى الخليفة الثاني (1)
  • طاعة الحكام الظلمة (6)
  • المعاد يوم القيامة (22)
  • التقمص (3)

إشكالاتنا التاريخية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في عهد النبي (ص) (14)
  • في عهد الخلفاء (20)
  • في العهد الاموي (14)
  • في العهد العباسي (3)
  • في عهد المماليك (5)
  • في العهود المتأخرة (18)

إشكالاتنا الفقهية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • كيفية الوضوء (4)
  • كيفية الصلاة (5)
  • اوقات الصلاة (0)
  • مفطرات الصوم (0)
  • احكام الزكاة (0)
  • في الخمس (0)
  • في الحج (2)
  • في القضاء (0)
  • في النكاح (7)
  • مواضيع مختلفة (64)

إشكالاتنا على أهل الكتاب (النصارى) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في عقيدة التثليث (32)
  • على التناقض بين الاناجيل (41)
  • صلب المسيح (17)

إشكالاتنا على أهل الكتاب (اليهود) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • عدم تصديقهم الانبياء (6)
  • تشويههم صورة الانبياء (8)
  • نظرية شعب الله المختار (1)
  • تحريف التوراة (0)

إشكالاتنا على الماديين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التفسير المادي للكون (1)
  • نظرية الصدفة وبناء الكون (0)
  • النشوء والارتقاء (0)
  • اصل الانسان (0)

ردودنا التاريخية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في عهد الرسول(ص) (9)
  • في عهد الخلفاء (12)

ردودنا العقائدية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • حول توحيد الله (2)
  • حول صفات الله (7)
  • حول عصمة الانبياء (3)
  • حول الامامة (34)
  • حول اهل البيت (ع) (45)
  • حول المعاد (1)

ردودنا الفقهية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • حول النكاح (2)
  • حول الطهارة (0)
  • حول الصلاة (3)
  • حول الصوم (0)
  • حول الزكاة (0)
  • حول الخمس (0)
  • حول القضاء (0)
  • مواضيع مختلفة (6)

ردودنا على أهل الكتاب (النصارى) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

ردودنا على أهل الكتاب (اليهود) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

ردودنا على الماديين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • اثبات وجود الله (0)
  • العلم يؤيد الدين (2)

كتابات القراء في التاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في السيرة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في العقائد :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في الفقه :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في التربية والأخلاق :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

  • القسم الرئيسي : عقائدنا (الشيعة الامامية) .

        • القسم الفرعي : في النبوة .

              • الموضوع : إعتقادنا في الأنبياء والرسل والأوصياء (عليهم السلام) .

إعتقادنا في الأنبياء والرسل والأوصياء (عليهم السلام)

1- ضرورة وجود الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام)   
   قال الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) : «إنا لما أثبتنا أن لنا خالقاً صانعاً متعالياً عنا وعن جميع ما خلق ، وكان ذلك الصانع حكيماً متعالياً ، لم يجز أن يشاهده خلقه ولا يلامسوه فيباشرهم ويباشروه ويحاجهم ويحاجوه ، ثبت أن له سفراء في خلقه ، يعبرون عنه إلى خلقه وعباده ، ويدلونهم على مصالحهم ومنافعهم ، وما به بقاؤهم وفي تركه فناءهم. فثبت الآمرون والناهون عن الحكيم العليم في خلقه والمعبرون عنه جل وعز ، وهم الأنبياء (عليهم السلام) وصفوته من خلقه ، حكماء مؤدبين بالحكمة ، مبعوثين بها ، غير مشاركين للناس ، على مشاركتهم لهم في الخلق والتركيب ، في شيء من أحوالهم ، مؤيدين من عند الحكيم العليم بالحكمة .
   ثم ثبت ذلك في كل دهر وزمان ، مما أتت به الرسل والأنبياء (عليهم السلام) من الدلائل والبراهين ، لكيلا تخلو أرض الله من حجة ، يكون معه علم يدل على صدق مقالته ، وجواز عدالته
».
وقال الإمام الرضا(عليه السلام) : «فإن قال : فلم وجب عليهم معرفة الرسل والإقرار بهم والإذعان لهم بالطاعة؟ قيل : لأنه لما أن لم يكن في خلقهم وقواهم ما يكملون به مصالحهم ، وكان الصانع متعالياً عن أن يرى ، وكان ضعفهم وعجزهم عن إدراكه ظاهراً ، لم يكن بد لهم من رسول بينه وبينهم ، معصوم ، يؤدي إليهم أمره ونهيه وأدبه ، ويوقفهم على ما يكون به منافعهم ومضارهم ، إذ لم يكن في خلقهم ما يعرفون به ما يحتاجون إليه من منافعهم ومضارهم ».
2- أدلة نبوة نبينا محمد (صلى الله عليه واله)  
 الأدلة على نبوة نبينا (صلى الله عليه واله) كثيرة ، وعلى صدقه متواتر بشهادة الصديق والعدو، ولذلك صدقناه في قوله إن الله تعالى أوحى اليه وبعثه رسولاً الى العالمين.
   ومن أدلة صدقه: القرآن وكفى به دليلاً على نبوته في إعجازه البلاغي والعلمي والغيبي، وأوجه إعجازه الأخرى.
   ومنها: معجزاته الكثيرة المتواترة.
   ومنها: إخباره بالمغيبات التي تحققت وما زالت تتحقق الى عصرنا.
   ومنها: شخصية علي (عليه السلام) التي رباها وخرجها النبي (صلى الله عليه واله) للناس ، فهو معجزةٌ للنبي (صلى الله عليه واله) متعددة الوجوه، في شجاعته وعلمه وإنسانيته، وجوانب شخصيته .
3- نؤمن بجميع الأنبياء والرسل وأوصيائهم (عليهم السلام) 
    قال الله تعالى: آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لانُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ. وقال تعالى: إِنَّا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ كَمَا أَوْحَيْنَا إِلَى نُوحٍ وَالنَّبِيِّينَ مِنْ بَعْدِهِ وَأَوْحَيْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَعِيسَى وَأَيُّوبَ وَيُونُسَ وَهَارُونَ وَسُلَيْمَانَ وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا . وَرُسُلاً قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلاً لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللهُ مُوسَى تَكْلِيمًا . رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللهُ عَزِيزًا حَكِيما.
   قال الصدوق (قدس سره) في الإعتقادات: « باب الإعتقاد في عدد الأنبياء والأوصياء (عليهم السلام) :اعتقادنا في عددهم أنهم مائة ألف نبي وأربعة وعشرون ألف نبي ومائة ألف وصي وأربعة وعشرون ألف وصي (عليهم السلام)، لكل نبي منهم وصي أوصى إليه بأمر الله تعالى. نعتقد فيهم أنهم جاءوا بالحق من عند الحق، وأن قولهم قول الله تعالى وأمرهم أمر الله تعالى ، وطاعتهم طاعة الله تعالى، ومعصيتهم معصية الله تعالى.
   وأنهم لم ينطقوا إلا عن الله تعالى وعن وحيه. وأن سادة الأنبياء الذين عليهم دارت الرحى خمسة، هم أصحاب الشرايع، وهم أولو العزم: نوح ، وإبراهيم ، وموسى ، وعيسى ، ومحمد (صلوات الله عليهم أجمعين).
   وأن محمداً (صلى الله عليه واله) سيدهم وأفضلهم، وأنه جاء بالحق وصدق المرسلين، وأن الذين كذبوا به لذائقوا العذاب الأليم، وأن الذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي أنزل معه أولئك المفلحون الفائزون.
   ويجب أن نعتقد أن الله تعالى لم يخلق خلقاً أفضل من محمد والأئمة (عليهم السلام)، وأنهم أحب الخلق إلى الله وأكرمهم عليه، وأولهم إقراراً به لما أخذ الله ميثاق النبيين، وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم؟ قالوا بلى.
   وأن الله تعالى بعث نبيه محمداً (صلى الله عليه واله) إلى الأنبياء في عالم الذر، وأن الله تعالى أعطى ما أعطى كل نبي على قدر معرفته نبينا، وسبقه إلى الإقرار به .
   وأن الله تعالى خلق جميع ما خلق له ولأهل بيته (عليهم السلام)، وأنه لولاهم لما خلق الله السماء والأرض ولا الجنة ولا النار ولا آدم ولا حواء، ولا الملائكة، ولا شيئاً مما خلق, صلوات الله عليهم أجمعين ».
4- نعتقد أن المعصومين أفضل من الملائكة (عليهم السلام)   
   قال الصدوق (قدس سره) في الإعتقادات:« إعتقادنا في الأنبياء والرسل والحجج (صلوات الله عليهم) أنهم أفضل من الملائكة.
   وقول الملائكة لله عز وجل لما قال لهم:إِنِّي جَاعِلٌ فِي الأَرْضِ خَلِيفَةً قَالُوا أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَآءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ ، هو التمني فيها لمنزلة آدم (ع)ولم يتمنوا إلا منزلة فوق منزلتهم !
   والعلم يوجب فضله، قال الله تعالى: وَعَلَّمَ آدَمَ الأَسْمآءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هاؤُلاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ .قَالُوا سُبْحَانَكَ لا عِلْمَ لَنَآ إِلا مَا عَلَّمْتَنَآ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ . قَالَ يادَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّآ أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَآئِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ. فهذا كله يوجب تفضيل آدم على الملائكة وهو نبي لهم بقول الله تعالى: أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ. ولما ثبت تفضيل آدم على الملائكة أمر الله تعالى الملائكة بالسجود لآدم لقوله تعالى: فَسَجَدَ الْمَلائِكَةُ كُلُّهُمْ أَجْمَعُونَ.، ولم يأمرهم الله بالسجود إلا لمن هو أفضل منهم وكان سجودهم لله تعالى عبودية وطاعة لآدم، إكراماً لما أودع الله صلبه من النبي والأئمة ، (صلوات الله عليهم أجمعين) .
   وقال النبي (صلى الله عليه واله) : أنا أفضل من جبرئيل وميكائيل وإسرافيل، ومن جميع الملائكة المقربين، ومن حملة العرش، وأنا خير البرية، وأنا سيد ولد آدم.
   وأما قوله تعالى: لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا للهِ وَلا الْمَلأَئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ، فليس ذلك بموجب لتفضيلهم على عيسى.
   وإنما قال تعالى ذلك لأن الناس منهم من كان يعتقد الربوبية لعيسى ويتعبد له، وهم صنف من النصارى، ومنهم من عبد الملائكة وهم الصابئون وغيرهم، فقال الله عز وجل: لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ، والمعبودون دوني أن يكونوا عباداً لي.
   والملائكة روحانيون معصومون لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. لا يأكلون ولا يشربون ولا يألمون ولا يسقمون ولا يشيبون ولا يهرمون ! طعامهم وشرابهم التسبيح والتقديس، وعيشهم من نسيم العرش، وتلذذهم بأنواع العلوم، خلقهم الله أنواراً وأرواحاً ، كما شاء وأراد».
5- نعتقد بعصمة الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) عصمة كاملة شاملة
 امتاز الشيعة عن غيرهم من مذاهب المسلمين وأهل الأديان الأخرى، بأنهم يعتقدون بالعصمة الكاملة الشاملة للأنبياء وأوصيائهم (عليهم السلام)، وينزهونهم عن جميع المعاصي والرذائل، طوال أعمارهم الشريفة، قبل البعثة والإمامة وبعدها، سواء في تبليغ الرسالة، أو في غيره من سلوكهم الشخصي والعام.
 وهذا الإمتياز للشيعة معروف عنهم من قديم. قال الرازي في عصمة الأنبياء/8: «وقد اختلفوا فيه على خمسة مذاهب...الخامس: أنه لا يجوز عليهم الكبيرة ولا الصغيرة لا بالعمد ولا بالتأويل ولا بالسهو والنسيان. وهذا مذهب الشيعة».
   وقال في تفسيره(3/7): «واختلف الناس على ثلاثة أقوال..وثالثها: قول من ذهب إلى أن ذلك (ارتكاب الكفر والكبيرة) لا يجوز وقت النبوة أما قبلها فجائز، وهو قول أكثر أصحابنا، وقول أبي الهذيل العلاف، وأبي علي من المعتزلة» .
 وهذا يكشف أنه لم يسلم من التأثر بتهم اليهود لأنبيائهم (عليهم السلام) إلا الشيعة، أتباع العترة النبوية الطاهرة (صلوات الله عليهم).
   وقد نشر اليهود قصص الأنبياء (عليهم السلام) وفيها انتقاصهم والإفتراء عليهم، وتبنتها حكومات الخلافة القرشية، وأعطت رواتها مناصب عليا في الدولة!
   كما نشروا روايات الإنتقاص من نبينا (صلى الله عليه واله) لتبرير عمل الخلفاء، بل فضلوا خلفاءهم على الأنبياء (عليهم السلام) أحياناً ! (راجع العقائد الإسلامية:5، وألف سؤال وإشكال:2).
 
  وقد سأل هشام بن الحكم الإمام الصادق (عليه السلام) عن العصمة، فقال:«المعصوم هو الممتنع بالله من جميع محارم الله، وقال الله تبارك وتعالى: ومن يعتصم بالله فقد هدي إلى صراط مستقيم», (معاني الأخبار للصدوق/132)
  وقال الإمام زين العابدين (عليه السلام) كما في معاني الأخبار/132: « الإمام منا لا يكون إلا معصوماً، وليست العصمة في ظاهر الخلقة فيعرف بها، ولذلك لا يكون إلا منصوصاً. فقيل له: يا ابن رسول الله فما معنى المعصوم؟ فقال: هو المعتصم بحبل الله وحبل الله هو القرآن لا يفترقان إلى يوم القيامة، والإمام يهدي إلى القرآن والقرآن يهدي إلى الإمام، وذلك قول الله عز وجل: إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِى هِيَ أَقْوَمُ».
  وفي معاني الأخبار/132: «عن محمد بن أبي عمير قال: ما سمعت ولا استفدت من هشام بن الحكم في طول صحبتي له شيئاً أحسن من هذا الكلام في صفة عصمة الإمام (عليه السلام), فإني سألته يوماً عن الإمام أهو معصوم؟ فقال: نعم. فقلت: فما صفة العصمة فيه؟ وبأي شئ تعرف؟ فقال: إن جميع الذنوب لها أربعة أوجه ولا خامس لها: الحرص والحسد والغضب والشهوة، فهذه منفية عنه، لا يجوز أن يكون حريصاً على هذه الدنيا وهي تحت خاتمه، لأنه خازن المسلمين، فعلى ماذا يحرص؟ ولا يجوز أن يكون حسوداً لأن الإنسان إنما يحسد من فوقه وليس فوقه أحد، فكيف يحسد من هو دونه؟ ولا يجوز أن يغضب لشيء من أمور الدنيا إلا أن يكون غضبه لله عز وجل، فإن الله عز وجل قد فرض عليه إقامة الحدود، وأن لا تأخذه في الله لومة لائم، ولا رأفة في دينه حتى يقيم حدود الله عز وجل.
   ولا يجوز له أن يتبع الشهوات ويؤثر الدنيا على الآخرة، لأن الله عز وجل حبب إليه الآخرة كما حبب إلينا الدنيا، فهو ينظر إلى الآخرة كما ننظر إلى الدنيا فهل رأيت أحداً ترك وجهاً حسناً لوجه قبيح وطعاماً طيباً لطعام مر، وثوباً ليناً لثوب خشن، ونعمةً دائمةً باقية لدنيا زائلة فانية»! (وعلل الشرائع:1/204،والخصال/215)
    أقول: هذه الدرجة إنما أعطاها الله للمعصوم بجهاده. قال الإمام زين العابدين(عليه السلام) إن المراتب الرفيعة لاتنال إلا بالتسليم لله جل ثناؤه وترك الإقتراح عليه والرضا بما يدبرهم به. إن أولياء الله صبروا على المحن والمكاره صبراً لمَّا يساوهم فيه غيرهم، فجازاهم الله عز وجل عن ذلك بأن أوجب لهم نجح جميع طلباتهم، لكنهم مع ذلك لا يريدون منه إلا ما يريده لهم»! (أمالي الصدوق/539).
6- من الأدلة على عصمة النبي (صلى الله عليه واله) والأئمة (عليهم السلام)   
  الأدلة على عصمة نبينا (صلى الله عليه واله) كثيرة وصريحة، فكل أدلة نبوته تدل على عصمته، وسلوكه الذي كان تحت منظر المسلمين وتحت مجهر أعدائه، يدل على أنه لم يرتكب معصية ولا عملاً غير لائق، بل كان قدوة وقمةً في النبل والسمو والرفعة. كما يدل على عصمته (صلى الله عليه واله) وعصمة عترته (عليهم السلام) آية التطهير: إِنَّمَا يُرِيدُ اللهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرُكُمْ تَطْهِيراً، والعصمة هي الطهارة من الذنوب، وما لا يليق.
   كما يدل عليها وجوب طاعتهم (عليهم السلام) في مثل قوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ، فهو وجوب مطلق في كل الأمور وكل الحالات، ولو كانت المعصية تصدر منهم لما أمرنا الله بطاعتهم مطلقاً.
   ومن الأدلة على عصمة الأئمة (عليهم السلام) : وصية النبي لأمته بالقرآن وبهم بقوله (صلى الله عليه واله) : إني تارك فيكم الثقلين ، كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وهو حديث صحيح متواتر عند الجميع، يدل على أنهم كالقرآن، لا يأتيهم الباطل من بين أيديهم ولا من خلفهم، بل هم المفسرون الشرعيون للقرآن، والمبلغون لسنة النبي (صلى الله عليه واله). أما حديث: إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وسنتي، فلم يصح له سند، ولو صح فمعناه: أوصيكم بالقرآن وسنتي وعترتي، فخذوا القرآن وسنتي منهم.
   الى عشرات الأدلة التي دونها علماؤنا في الكتب المبسوطة في العقائد والإمامة.

 

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/29   ||   القرّاء : 2003



البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 كيف تأخذون دينكم عن الصحابة واغلبهم مرتدون ؟؟؟.

 ردّ شبهة ان الامامة في ولد الحسين لا الحسن اقصاء له ؟

 ردّ شبهة ان علي خان الامانة بعد ستة اشهر من رحيل رسول الله ؟؟؟.

 ردّ شبهة ان الحسن بايع معاوية وتنازل له عن الخلافة ؟؟.

 فضائل مسروقة وحق مغتصب وتناقض واضح

 فضائل مسروقة وحق مغتصب وتناقض واضح

 أعتراف الألباني بصحة حديث الحوأب

 الجزاء الشديد لمن نقض العهد الأكيد ؟؟؟

 حديث الثقلين وبعض الحقائق الكامنة

 حديث الغدير/ وكفر من لا يأخذ بكلام رسول الله بحكم ابن باز؟؟

ملفات عشوائية :



 

 الشهادة بالولاية لعلي فى الأذان‏

 العصمة

 

 الشيعة ويوم صفّين

 الحلول الإلهي في المسيح

 الكشف عن أن بولس كذب وخالف وعده للمسيح

 القرائن والشواهد على نبُوّة النبي صلى الله عليه و آله وسلم‏

 ابن تيمية ينكر حديث (سد الأبواب إلاّ باب علي) ويفتري على الشيعة ويرميهم بوضعه

 اما ان يكون ابو بكر او عمر كاذبا

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 24

  • الأقسام الفرعية : 90

  • عدد المواضيع : 841

  • التصفحات : 1840633

  • التاريخ : 16/04/2024 - 08:10

Footer