Header


  • الصفحة الرئيسية

من نحن في التاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • معنى الشيعة (13)
  • نشأة الشيعة (24)
  • الشيعة من الصحابة (10)
  • الشيعة في العهد الاموي (10)
  • الشيعة في العهد العباسي (4)
  • الشيعة في عهد المماليك (1)
  • الشيعة في العهد العثماني (2)
  • الشيعة في العصر الحديث (1)

من نحن في السيرة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الشيعة في أحاديث النبي(ص) (1)
  • الشيعة في احاديث الائمة (ع) (0)
  • غدير خم (0)
  • فدك (3)
  • واقعة الطف ( كربلاء) (0)

سيرة اهل البيت :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

عقائدنا (الشيعة الامامية) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في اصول الدين (0)
  • في توحيد الله (8)
  • في صفات الله (32)
  • في النبوة (9)
  • في الانبياء (4)
  • في الامامة الالهية (11)
  • في الائمة المعصومين (14)
  • في المعاد يوم القيامة (16)
  • معالم الايمان والكفر (30)
  • حول القرآن الكريم (22)

صفاتنا :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الخلقية (2)
  • العبادية (5)
  • الاجتماعية (1)

أهدافنا :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في تنشئة الفرد (0)
  • في تنشئة المجتمع (0)
  • في تطبيق احكام الله (1)

إشكالاتنا العقائدية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في توحيد الله (41)
  • في صفات الله (17)
  • في التجسيم (34)
  • في النبوة (1)
  • في عصمة الانبياء (7)
  • في عصمة النبي محمد (ص) (9)
  • في الامامة (68)
  • في السقيفة (7)
  • في شورى الخليفة الثاني (1)
  • طاعة الحكام الظلمة (6)
  • المعاد يوم القيامة (22)
  • التقمص (3)

إشكالاتنا التاريخية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في عهد النبي (ص) (14)
  • في عهد الخلفاء (20)
  • في العهد الاموي (14)
  • في العهد العباسي (3)
  • في عهد المماليك (5)
  • في العهود المتأخرة (18)

إشكالاتنا الفقهية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • كيفية الوضوء (4)
  • كيفية الصلاة (5)
  • اوقات الصلاة (0)
  • مفطرات الصوم (0)
  • احكام الزكاة (0)
  • في الخمس (0)
  • في الحج (2)
  • في القضاء (0)
  • في النكاح (7)
  • مواضيع مختلفة (64)

إشكالاتنا على أهل الكتاب (النصارى) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في عقيدة التثليث (32)
  • على التناقض بين الاناجيل (41)
  • صلب المسيح (17)

إشكالاتنا على أهل الكتاب (اليهود) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • عدم تصديقهم الانبياء (6)
  • تشويههم صورة الانبياء (8)
  • نظرية شعب الله المختار (1)
  • تحريف التوراة (0)

إشكالاتنا على الماديين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التفسير المادي للكون (1)
  • نظرية الصدفة وبناء الكون (0)
  • النشوء والارتقاء (0)
  • اصل الانسان (0)

ردودنا التاريخية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في عهد الرسول(ص) (9)
  • في عهد الخلفاء (12)

ردودنا العقائدية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • حول توحيد الله (2)
  • حول صفات الله (7)
  • حول عصمة الانبياء (3)
  • حول الامامة (34)
  • حول اهل البيت (ع) (45)
  • حول المعاد (1)

ردودنا الفقهية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • حول النكاح (2)
  • حول الطهارة (0)
  • حول الصلاة (3)
  • حول الصوم (0)
  • حول الزكاة (0)
  • حول الخمس (0)
  • حول القضاء (0)
  • مواضيع مختلفة (6)

ردودنا على أهل الكتاب (النصارى) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

ردودنا على أهل الكتاب (اليهود) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

ردودنا على الماديين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • اثبات وجود الله (0)
  • العلم يؤيد الدين (2)

كتابات القراء في التاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في السيرة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في العقائد :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في الفقه :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في التربية والأخلاق :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

  • القسم الرئيسي : إشكالاتنا العقائدية على فرق المسلمين .

        • القسم الفرعي : في الامامة .

              • الموضوع : مهاجمة أبي بكر وعمر بيت فاطمة وعلي(عليها السلام) ! .

مهاجمة أبي بكر وعمر بيت فاطمة وعلي(عليها السلام) !

   قال ابن قتيبة في الامامة والسياسة :1/18: «وإن أبا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي (كرم الله وجهه)، فبعث إليهم عمر فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها، فقيل له يا أبا حفص إن فيها فاطمة؟ فقال عمر: وإن،!!! فخرجوا فبايعوا إلا علياً فإنه زعم أنه قال: حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن، فوقفت فاطمة (رضي الله عنها) على بابها، فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضراً منكم! تركتم رسول الله (صلى الله عليه واله) جنازة بين أيدينا وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا ولم تردوا لنا حقاً!
   فأتى عمر أبا بكر، فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفد وهو مولى له: إذهب فادع لي علياً، قال فذهب إلى علي فقال له: ما حاجتك؟ فقال يدعوك خليفة رسول الله، فقال علي: لسريع ما كذبتم على رسول الله! فرجع فأبلغ الرسالة، قال: فبكى أبو بكر طويلا. فقال عمر الثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة، فقال أبو بكر لقنفد: عد إليه فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع، فجاءه قنفد، فأدى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال: سبحان الله؟ لقد ادعى ما ليس له، فرجع قنفد، فأبلغ الرسالة، فبكى أبو بكر طويلاً، ثم قام عمر فمشى معه جماعة، حتى أتوا باب فاطمة، فدقوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة، فلما سمع القوم صوتها وبكاءها انصرفوا باكين، وكادت قلوبهم تنصدع، وأكبادهم تنفطر، وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا علياً، فمضوا به إلى أبي بكر، فقالوا له: بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك، فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله، قال عمر: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسوله فلا، وأبو بكر ساكت لا يتكلم، فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟ فقال: لا أكرهه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه، فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه واله) يصيح ويبكي وينادي: ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي».
   أسئلة:
   س1: اعترف أبو بكر بأنه أمر بمهاجمة بيت علي وفاطمة (عليهما السلام) وتهديدهم بحرق البيت عليهم إن لم يبايعوه، ثم أعلن ندمه على ذلك قبيل موته!
   فقد روى الطبري في تاريخه:2/619، عن أبي بكر قوله: «لا آسى على شيء من الدنيا إلا على ثلاث فعلتهن وددت أنى تركتهن وثلاث تركتهن وددت أنى فعلتهن وثلاث وددت أنى سألت عنهن رسول الله.. فأما الثلاث اللاتي وددت أني تركتهن، فوددت أني لم أكشف بيت فاطمة عن شيء وإن كانوا غلقوه على حرب»
   قال الخطيب التبريزي في الإكمال/21: «وأخرج ابن جرير الطبري والطبراني عن عبد الرحمن بن عوف.. والخبر صحيح. وقال الطرابلسي في فضائل الصحابة إنه حديث حسن، كذا في منتخب كنز العمال:2/172» ورواه الطبراني في الكبير:1/62 وأبو نعيم في حلية الأولياء:1/34، وأبو عبيد في الأموال:1/387، والضياء المقدسي في المختارة:1/88، وقد شرط في كتابه الصحة كما في تدريب الراوي للسيوطي:1/144،ونقل تحسينه عن سعيد بن منصور.
ومع ذلك كابر ابن تيمية وزعم أنه لا يصح إسناده ولا متنه! قال في منهاج السنة:8/290: «قال الرافضي: (يقصد العلامة الحلي (قدس سره) في منهاج الكرامة:1/181): الثامن: قوله في مرض موته: ليتني كنت تركت بيت فاطمة لم أكبسه، وليتني كنت في ظلة بني ساعدة ضربت على يد أحد الرجلين وكان هو الأمير وكنت الوزير! وهذا يدل على إقدامه على بيت فاطمة عند اجتماع أمير المؤمنين والزبير وغيرهما فيه!
   والجواب: أن القدح لا يقبل حتى يثبت اللفظ بإسناد صحيح، ويكون دالاً دلالة ظاهرة على القدح، فإذا انتفت إحداهما انتفى القدح، فكيف إذا انتفى كل منهما، ونحن نعلم يقيناً أن أبا بكر لم يقدم على علي والزبير بشيء من الأذى، بل ولا على سعد بن عبادة المتخلف عن بيعته أولاً وآخراً، وغاية ما يقال إنه كبس البيت لينظر هل فيه شيء من مال الله الذي يقسمه وأن يعطيه لمستحقه! ثم رأى أنه لو تركه لهم لجاز، فإنه يجوز أن يعطيهم من مال الفيء!
   وأما إقدامه عليهم أنفسهم بأذى، فهذا ما وقع فيه قط باتفاق أهل العلم والدين، وإنما ينقل مثل هذا جهال الكذابين ويصدقه حمقى العالمين الذين يقولون إن الصحابة هدموا بيت فاطمة وضربوا بطنها حتى أسقطت، وهذا كله دعوى مختلق وإفك مفترى، باتفاق أهل الإسلام، ولا يروج إلا على من هو من جنس الأنعام»!
   أقول: لاحظ أنه أنكر وثار، ولف ودار، وسب وشتم، وابتكر عذراً أقبح من ذنب فزعم أن أبا بكر وعمر هاجما بيت فاطمة وعلي (عليهما السلام) يبحثان عن أموال رسول الله (صلى الله عليه واله) التي ربما خباها علي وفاطمة (عليهما السلام)! ليعطوها إلى مستحقيها! فهل تقبلون هذا الهذيان؟
   س2: كيف تفسرون قول عمر وأبي بكر « فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟ فقال: لا أكرهه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه»!
   وهل تقبلون تفسيره بأن عمر أراد من أبي بكر أن يأمر بقتل علي (عليه السلام)، فقال له لا أقتله مادامت فاطمة عنده! وبما أن فاطمة (عليها السلام) كانت شابة ولم تكن مريضة، فمعناه: أقتلوا فاطمة أولاً، تمهيداً لقتل علي (عليهما السلام)!
   س3: ألا ترون غرابة هذا الوضع الذي حدث مباشرة بعد وفاة النبي (صلى الله عليه واله) كل الغرابة عن الإسلام الذي جاء به النبي (صلى الله عليه واله) من احترام الإنسان وحقوقه وإدارة الأمور، وكشف عن قرار قريش المسبق برفض عترة النبي (صلى الله عليه واله) وحتى كتابته لعهده، وغصب خلافته ومصادرة حريات المسلمين وإجبارهم على بيعة (خليفتها) والعودة إلى جبروت القبيلة والملوك والطغاة؟!
   س4: ما هو الوجه الفقهي عندكم لمهاجمة بيت عترة النبي (صلى الله عليه واله)، وإجبارهم على البيعة؟! وتهديدهم بالقتل إن لم يبايعوا؟!
 مصادرتهما أموال النبي (صلى الله عليه واله) وحرمانهما فاطمة (عليها السلام) من إرثها!
   في مستدرك الوسائل(7/290)، عن الإمام الصادق (عليه السلام) قال: «لما ولي أبو بكر قال له عمر: إن الناس عبيد هذه الدنيا لا يريدون غيرها، فامنع عن علي الخمس والفيء وفدكاً، فإن شيعته إذا علموا ذلك تركوا علياً رغبة في الدنيا، وإيثاراً ومحاباةً عليها، ففعل ذلك وصرف عنهم جميع ذلك».
   وفي صحيح البخاري (4/42): « فقال لها أبو بكر إن رسول الله قال: لا نورث، ما تركنا صدقة! فغضبت فاطمة بنت رسول الله، فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت وعاشت بعد رسول الله ستة أشهر»!
   وقد تحجج أبو بكر بأن كل أموال النبي (صلى الله عليه واله) طعمة أطعمه الله إياها في حياته، وهي بعد  لولي الأمر! ففي شرح معاني الآثار:3/308، «فإنما كان من طعمة أطعمها الله إياه وملكه إياها حياته، وقطعها عن ذوي قرابته بموته».
  وفي التمهيد: 8/171:«إن ذلك كان طعمة لرسول الله ما كان حياً فلما توفي صار لأولي الأمر بعده». وتفسير الطبري:10/9، و11.
   وقال المحامي الأردني أحمد حسين يعقوب في كتابه: الخطط السياسية لتوحيد الأمة الإسلامية/315، ما خلاصته: «أدركت بطون قريش ما يرمي له محمد، وفهمت توجه الترتيبات الإلهية، وأنه صار بحكم المؤكد أن قيادة عصر ما بعد النبوة ستكون في بني هاشم، وبالتحديد في علي الذي قتل الأحبة والسادات، ومن بعد علي ستكون في بنيه، فمن يتقدم عليهم وهم أبناء الرسول، ومن يحاربهم وهم ناصية بني هاشم، ومن يرفض الإنقياد لهم وهم أبناء النبي، وإذا تحققت هذه النوايا والتوجهات، فمعنى ذلك أن الهاشميين قد أخذوا النبوة وأخذوا الخلافة معاً، أو جمعوا ما بين النبوة والخلافة، وبين الدين والملك معاً، وهذا يعني أنهم قد أخذوا الشرف كله، واختصوا بالفخر كله، وحرموا منهما بطون قريش، وتلك والله كارثة برأيهم، الموت خير من مواجهتها أو العيش في ظلالها! وتفتقت عقلية بطون قريش عن خطة قبلية سياسية مثلى، تجمع بين الصيغة السياسية الجاهلية وبين نظام الإسلام السياسي، وتقوم على خلط الأوراق وإعادة ترتيبها من جديد، تحت إشراف رجالات البطون المسكونة أنفسهم بمرض الصيغة السياسية الجاهلية! لذلك وضعوا مجموعة من الأوراق لمواجهة الترتيبات الإلهية لعصر ما بعد النبوة، والإلتفاف عليها»!
 ثم عدد المؤلف أوراق البطون القرشية، ومنها أنهم عصبوا دم ساداتهم الذين قُتلوا في مواجهة قريش للنبي (صلى الله عليه واله) بعلي(عليه السلام)! فهو الذي قتلهم بوصفه حامل راية النبي (صلى الله عليه واله) في كل المواقع، وبوصفه أقوى فرسان الإسلام على الإطلاق.
 ثم أوضح كيف قرر زعماء بطون قريش معالجة منظومة الحقوقية الإلهية التي وثقت مكانة أهل البيت (عليهم السلام) بالقرآن الكريم والسنة، فاخترقوا الآيات بالتأويل والتفسير، وتحميل النص عدة معان تضيع المقصود الشرعي منه!
 ثم اخترقوا سنة النبي بفروعها الثلاثة: القول والفعل والتقرير، برفع شعار: حسبنا كتاب الله، بمعنى أن القرآن وحده يكفي ولا حاجة لسنة النبي! بل رفعوا هذا الشعار بمواجهة النبي نفسه عندما أراد أن يكتب وصيته للأمة! رفعه عمر بن الخطاب. وعندما تُوَّج أبو بكر رفعه رسمياً وتم حصر ما يمكن حصره من الأحاديث النبوية المكتوبة وأمر بإحراقها! وكذلك فعل عمر، ومنعا رسمياً رواية السنة أو كتابتها، لأن كتاب الله وحده يكفي!
 ولم يكتفوا باختراع مقولة لا يجوز لبني هاشم أن يجمعوا بين النبوة والخلافة حتى قرروا عزلهم سياسياً عزلاً كاملاً! ثم قال: «وعملياً وطوال رئاسة ذلك النفر للأمة لم يصدف أن استعملوا أو استعانوا بأي رجل من آل محمد، ولا بأي رجل يتعاطف مع آل محمد، وذلك من قبيل سد الذرائع!
قال عبد الله بن عباس: إن عمر قد أرسل إليه وقال له: إن عامل حمص قد هلك وكان من أهل الخير، وأهل الخير قليل وقد رجوت أن تكون منهم، وفي نفسي منك شيء لم أره منك وأعياني ذلك فما رأيك بالعمل لي؟ قال ابن عباس فقلت: لن أعمل لك حتى تخبرني بالذي في نفسك؟ قال عمر ما تريد إلى ذلك؟ قال ابن عباس فقلت: أريده فإن كان شيء أخاف منه على نفسي خشيت منه عليها الذي خشيت، وإن كنت بريئاً من مثله علمت أني لست من أهله فقبلت عملك هنالك، فإني قلما رأيتك طلبت شيئاً إلا عاجلته! فقال عمر: يا بن عباس إني خشيت أن تأتي الذي هو آت (الموت) وأنت في عملك فتقول هلم إلينا ولا هلم إليكم دون غيركم!
 فمن حرص عمر على مصلحة المسلمين وكراهيته المطلقة لرئاسة آل محمد يريد حتى بعد وفاته أن يتأكد بأنه لا يوجد في ولايات الدولة ولا أعمالها رجل واحد يؤيد حق آل محمد بالرئاسة!
وهو يثق بمعاوية ويثق بكل ولاته لأنه وإياهم على خط واحد، ولهم هدف واحد وهو الحيلولة بين آل محمد وبين الرئاسة العامة للأمة، لأن ذلك النفر لا يرون أنه ليس للأمة مصلحة في رئاسة آل محمد، بل المصلحة كل المصلحة بإبعاد آل محمد عن حقهم برئاسة الأمة، وإبعاد أولياء آل محمد عن الولايات والإمارات والأعمال والوظائف العامة، حتى لا يوطدوا لآل محمد!
 لهذه الأسباب هان على ذلك النفر تجاهل سنة الرسول، وكافة الترتيبات الإلهية المتعلقة بنظام الحكم أو بمن يخلف الرسول، وأقنعوا أنفسهم بأن الترتيبات الإلهية التي أعلنها الرسول في هذا المجال ليست في مصلحة الإسلام، ولا في مصلحة المسلمين! ومع الأيام أقنعوا الأكثرية التي حكموها بذلك! إن هذا لهو البلاء المبين!» (راجع للمؤلف نفسه: أين سنة الرسول وماذا فعلوا بها/206).
   قرارات اقتصادية لتركيع أهل البيت نهائياً: عرفنا أن بطون قريش حاصرت بني هاشم ثلاث سنين في شعب أبي طالب وقاطعتهم، فلم تبعهم ولم تشتر منهم وعزلتهم عزلاً كاملاً، ولكن في عهد الشرك لم تصادر حقوق بني هاشم الإقتصادية ولم تؤخذ أموالهم.
  وأمام إصرار عميد أهل البيت والسيدة الزهراء وبني هاشم على تحدي السلطة بعدم مبايعتهم لها، وحرصاً من السلطة على تقليم أظافرهم وإجبارهم على الركوع والإستسلام، اتخذت مجموعة من القرارات الإقتصادية الهامة، لتجبرهم على التفاوض معها، والإحتكام إليها طمعاً بتخليص ما أمكن استخلاصه من حقوقهم!
   القرار الأول حرمان أهل البيت من إرث النبي حرماناً كاملاً، بعد تهديد الإمام علي بالقتل، ومحاولة حرق بيته على من فيه!
   والغطاء الشرعي لقرارهم جاء في سنن الترمذي (7/111) أن فاطمة جاءت إلى أبي بكر وعمر تسألهما ميراثها، فقالا سمعنا رسول الله يقول: إني لا أورث!
   قصة حديث ما تركناه صدقة: جاء في كنز العمال (14/130) برواية عائشة قالت: واختلفوا في ميراثه فما وجدوا عند أحد من ذلك علماً، فقال أبو بكر: سمعت رسول الله يقول: إنا معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة!
   ولم يرو حديث نفي الإرث إلا أبو بكر وحده! حتى أن الفقهاء في أصول الفقه أطبقوا على ذلك في احتجاجاتهم في الخبر برواية الصحابي الواحد!
   ومع هذا وضعوا أحاديث أسندوا فيها إلى غير أبي بكر أنه روى ذلك! (كنز العمال:5/365، وطبقات ابن سعد :2/315).
   إذا كان أهل البيت وأولاد النبي لا يرثونه فمن يرثه؟!
   جاء في مسند أحمد (1/4) أن أبا بكر قال سمعت رسول الله يقول: إن الله عز وجل إذا أطعم نبياً طعمة ثم قبضه جعلها للذي يقوم من بعده، فرأيت أن إرثه على المسلمين! وما الذي يمنع من ذلك أليس هو صاحبه في الغار وأخوه في الدين، وخليفته الفعلي على المسلمين!
   استثناء من نفي إرث النبي تحقيقاً للعدالة ورحمة بأهل البيت الكرام!
   فقد تفضل أبو بكر فقال: لقد دفعت آلة رسول الله ودابته وحذاءه إلى علي! وما سوى ذلك  ينطبق عليه الحديث!
   قال الكميت بن زيد الأسدي الطائي من شعراء القرن الأول، يصف هذا المنطق:
يقولون لم يورث ولولا تراثه**** لقد شركت فيه بكيل وأرحب
وعك ولخم والسكون وحمير**** وكندة والحيان بكر وتغلب
   قرار حرمان أهل البيت من ميراث النبي قطعي:
   لا يجوز استئنافه ولا الرجوع عنه مهما تعدد المحامون، وكثرت المرافعات، وتواترت النصوص، فالقرار قد صدر لينفذ وقد نفذ بالفعل، وقد تلطفت السلطة بالإستثناء فأعطت علياً دابة الرسول وآلته وحذاءه!
   قرار حرمان أهل البيت من مِنَح الرسول ومصادرة هذه المنح:
   أثناء حياة الرسول الكريم منح منحاً كثيرة للناس، ومنح أهل البيت منحاً كغيرهم من الناس، فترك أبو بكر وعمر ما منحه الرسول للناس ولم يتعرضا لهم احتراماً لمشيئة رسول الله، وتقديراً للناس الذين دخلوا بالطاعة والتزموا الجماعة! أما المنح التي منحها رسول الله لأي فرد من أهل البيت، فقد قررا مصادرتهما وحرمان أهل البيت منها، حرصاً على مصلحة المسلمين، وكانت فاطمة بنت محمد هي أول من حرمت من منحتها وصودرت منها هذه المنحة!
   منحة فدك: بعد نزول آية: وآت ذا القربى حقه، منح الرسول ابنته فاطمة فدكاً جاء في فتوح البلدان (2/34) أن فاطمة قالت لأبي بكر: أعطني فدكاً فقد جعلها رسول الله لي، فسألها البينة فجاءت بأم أيمن ورباح مولى رسول الله، فشهدا لها بذلك فقال لها أبو بكر: إن هذا الأمر لا تجوز فيه إلا شهادة رجل وامرأتين، وفي رواية أخرى شهد لها علي بن أبي طالب فسألها شاهد آخر لها!
   ولأن وضع اليد وحده لا يكفي في مثل هذه الأمور، فقد أغلقت الخصومة رسمياً وتم تنفيذ قرار السلطة بمصادرة منح الرسول لأهل بيته وحرمانهم منها! وتركت كل المنح التي منحها الرسول للمسلمين بأيديهم ولم يطلب منهم لا شاهد ولا شاهدان، لأن وضع اليد على المنحة يكفي! ولله عاقبة الأمور.
   قرار حرمان أهل البيت من الخمس الوارد في القرآن الكريم: جاء في شرح النهج (4/81) نقلاً عن الجوهري، وفي تاريخ الإسلام للذهبي (1/347) وفي كنز العمال (5/367) ثلاث روايات: لما منعوا ابنة الرسول من إرث أبيها طالبتهم بسهم ذوي القربى فقالت: لقد ظلمتنا أهل البيت من الصدقات وما أفاء الله علينا من الغنائم في القرآن من سهم ذوي القربى، ثم قرأت عليه قوله تعالى: واعلموا أنما غنمتم من شئ فأن لله خمسه ولذي القربى.
   وعن عروة قال: أرادت فاطمة أبا بكر على فدك وسهم ذوي القربى فأبى عليها، وجعلها في مال الله تعالى! وفي كنز العمال (5/367) عن أم هاني أنها قالت : إن فاطمة أتت أبا بكر تسأله سهم ذوي القربى فقال لها أبو بكر: سمعت رسول الله يقول: سهم ذوي القربى لهم في حياتي وليس لهم بعد موتي.
   من أين يأكلون بحق السماء؟!
   مشكلة الآل الكرام الحقيقية أنه محظور عليهم أن يأخذوا الصدقة فهي محرمة عليهم، لذلك خصهم الله تعالى بسهم ذوي القربى لتغطية هذه الناحية.
   فهل يعيش الآل الكرام وأهل البيت عيش السوقة؟ هل يتسولون الناس، من أين يأكلون؟ عن أن أنس بن مالك أن أبا بكر قال لفاطمة عندما سألته عن سهم ذوي القربى: أفلك هو ولأقربائك؟ قال: لا، أنفق عليكم منه!
   وقال مرة: السهم لكم في حال حياة النبي وبعد موته ليس لكم.!
   وفي سنن الترمذي (7/111) أن أبا بكر قال: إني أعول من كان يعول رسول الله، وأنفق على من كان رسول الله ينفق عليه!
  فالدولة إذا هي تنفق على أهل بيت محمد، بدليل قول أبي بكر: إن رسول الله قال لا نورث ما تركناه فهو صدقة، أن يأكل آل محمد من هذا المال ليس لهم أن يزيدوا على المأكل! راجع صحيح البخاري (2/200) باب مناقب قرابة الرسول!
   فطوال التاريخ يجب على أهل البيت أن يرتبطوا بالحاكم الذي يقدم لهم المأكل، ومن الحشمة وحسن الخلق أن يطيع الإنسان من يطعمه!
   تركة رسول الله من الضياع:
   1 - ترك رسول الله الحوائط السبعة اللاتي وهبهن له مخيريق اليهودي رئيس بني النظير، والذي أسلم واستشهد في أحُد (رحمه الله) .
   2 - ما وهبه الأنصار إياه، وهو كل ما ارتفع من أراضيهم الزراعية.
   3 - أراضي بني النضير الزراعية ونخيلها.
   4 - 8 أسهم من مجموع 36 سهماً من أراضي خيبر.
   5 - أراضي وادي القرى الزراعية.
   وبعد وفاة الرسول، استولى عليها أبو بكر
   حتى تحزوا رقابنا بالمناشير:
   جاء في مجمع الزوائد (9/39) عن عمر، أنه لما قبض رسول الله جئت أنا وأبو بكر إلى علي فقلنا: ما تقول في ما ترك رسول الله؟ قال: نحن أحق الناس برسول الله! قال فقلت: والذي بخيبر؟ قال: والذي بخيبر. قلت: والذي بفدك؟ قال: والذي بفدك! فقلت: أما والله حتى تحزوا رقابنا بالمناشير!
   قرارات اقتصادية لا بد منها: وذلك لإجبار الآل الكرام على الإحتكام للسلطة، و تجريدهم من سلاح خطير هو المال، حتى لا يستعملوه ويؤلفون به قلوب المسلمين ويستميلونهم لصالح قضيتهم! وربطهم بالسلطة الحاكمة حتى برغيفهم، لتضمن السيطرة الكاملة عليهم، وعزلهم شعبياً وإلغاء دورهم كقيادة سياسية شرعية حتى تميل عنهم أعين الناس ولا يطالبوا بالجمع بين النبوة والخلافة.
   تحقيق السلطة لأهدافها: فقد فاوض الآل الكرام واحتكموا إلى السلطة، فحكمت بتنفيذ قراراتها الإقتصادية وحرمانهم من التركة، ومن المنح، ومن سهم ذوي القربى!
   وبموت فاطمة انصرف الناس عن علي، فشق بنفسه طريق المصالحة وبايع هو وبنو هاشم وسلموا بالأمر الواقع! فعساه أن يتمكن يوماً من إطلاع الأمة على الحقيقة المرة، وأن يُبَصِّر الناس بالتقاطيع الأساسية للمنظومة السياسية الإلهية، فيقارنوا بينها وبين ما حدث في التاريخ!
   احتجاج الزهراء على القرارات الإقتصادية:
   لما قرر أبو بكر وعمر حرمان أهل البيت الكرام من ميراث النبي ومصادرة المنح التي منحها لهم حال حياته، وتجريدهم من حقهم في كل ممتلكات النبي، وحرمانهم حقهم في الخمس الوارد في آية محكمة : ( لاثت الزهراء خمارها على رأسها، واشتملت بجلبابها، وأقبلت في لمة من حفدتها ونساء قومها، تطأ ذيولها ما تخرم مشيتها مشية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، حتى دخلت على أبي بكر، وهو في حشد من المهاجرين والأنصار، فنيطت دونها ملاءة فجلست، ثم أنت أنة أجهش القوم لها بالبكاء فارتج المجلس، حتى إذا سكن نشيج القوم وهدأت فورتهم قالت: وأورد خطبة الزهراء (عليها السلام) وذكر بعض مصادرها.
   وذكر فيه خطبة فاطمة الزهراء (عليها السلام) في المسجد النبوي! وهي طويلة  وقد أجابها أبو بكر وأجابته، وجاء فيها: «يا ابن أبي قحافة، أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي؟! أفعلى عمد تركتم كتاب الله، ونبذتموه وراء ظهوركم، إذ يقول الله تبارك وتعالى: وورث سليمان داود، وقال الله عز وجل في ما قص من خبر يحيى بن زكريا: رب هب لي من لدنك وليا يرثني ويرث من آل يعقوب, وقال عز وجل: وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله، وقال: يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين. وقال: إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقاً على المتقين! وزعمتم أن لا حظوة ولا إرث لي من أبي، ولا رحم بيننا، أفخصكم الله بآية أخرج منها نبيه. أم لعلكم أعلم بخصوص القرآن وعمومه من النبي (صلى الله عليه واله)، أفحكم الجاهلية تبغون!
   وفيها قولها (عليها السلام) : «فدونكها مخطومة مرحولة، تلقاك يوم حشرك، فنعم الحكم الله، والزعيم محمد، وعند الساعة يخسر المبطلون».
   أقول: وروت مصادرنا عن الإمام الكاظم (عليه السلام) قال: «إن الله تبارك وتعالى لما فتح على نبيه (صلى الله عليه واله) فدك وما والاها، لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، فأنزل الله على نبيه وآت ذا القربى حقه، فلم يدر رسول الله (صلى الله عليه واله) من هم فراجع في ذلك جبرائيل وراجع جبرائيل ربه فأوحى الله إليه أن ادفع فدك إلى فاطمة، فدعاها رسول الله فقال لها: يا فاطمة إن الله أمرني أن أدفع إليك فدك، فقالت: قد قبلت يا رسول الله من الله ومنك. فلم يزل وكلاؤها فيها حياة رسول الله (صلى الله عليه واله) فلما ولي أبو بكر أخرج عنها وكلاءها  فأتته فسألته أن يردها عليها فقال لها: ائتيني بأسود أو أحمر يشهد لك بذلك، فجاءت بأمير المؤمنين (عليه السلام) وأم أيمن فشهدا لها، فكتب لها بترك التعرض، فخرجت والكتاب معها فلقيها عمر فقال: ما هذا معك يا بنت محمد؟ قالت كتاب كتبه لي ابن أبي قحافة، قال: أرينيه فأبت، فانتزعه من يدها ونظر فيه، ثم تفل فيه ومحاه و خرقه، فقال لها: هذا لم يوجف عليه أبوك بخيل ولا ركاب؟ فضعي الحبال في رقابنا»!(الكافي:1/543).
   أسئلة:
   س1: هل يعقل أن يكون النبي (صلى الله عليه واله) مستثنى من حكم الإرث الإسلامي، ولا يقول لورثته، ولا لأحد من المسلمين إلا لأبي بكر! فقد اعترف علماؤكم في كتب أصول الفقه بأن حديث: لا نورث وما تركناه صدقة، انفرد بروايته أبو بكر ولم يروه غيره، فهو خبر واحد، فكيف تخصصون به محكم القرآن؟!
   س2: ما رأيكم في قول الطبري الشيعي في المسترشد/503: «ولعمري لقد كان عمر بن عبد العزيز أعرف بحقها حين رد إلى محمد بن علي (عليه السلام) فدكاً، فقيل له: طعنت على الشيخين؟! فقال: هما طعنا على أنفسهما».
   س3: ما رأيكم فيما كتبه المحامي الأردني عن قرارات أبي بكر وعمر لإفقار أهل بيت النبي (صلى الله عليه واله)؟
   س4: هل قرأتم خطبة الزهراء (عليها السلام) في احتجاجها على أبي بكر وعمر؟ وما رأيكم في نفيها شرعية بيعة السقيفة، ودعوتها الأنصار لمجاهدة أصحابها؟
   س5: ما رأيكم فيما رواه الذهبي في تاريخه (3/24) عن ابن عباس قال: «كان عمر عرض علينا أن يعطينا من الفيء ما يرى أنه لنا من الحق! فرغبنا عن ذلك وقلنا: لنا ما سمى الله من حق ذي القربى، وهو خمس الخمس، فقال عمر: ليس لكم ما تدعون أنه لكم حق، إنما جعل الله الخمس لأصناف سماهم، فأسعدهم فيه حظا أشدهم فاقة وأكثرهم عيالاً، قال: فكان عمر يعطي من قبل منا من الخمس والفيء نحو ما يرى أنه لنا، فأخذ ذلك منا ناس وتركه ناس».

 

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/25   ||   القرّاء : 1939



البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 كيف تأخذون دينكم عن الصحابة واغلبهم مرتدون ؟؟؟.

 ردّ شبهة ان الامامة في ولد الحسين لا الحسن اقصاء له ؟

 ردّ شبهة ان علي خان الامانة بعد ستة اشهر من رحيل رسول الله ؟؟؟.

 ردّ شبهة ان الحسن بايع معاوية وتنازل له عن الخلافة ؟؟.

 فضائل مسروقة وحق مغتصب وتناقض واضح

 فضائل مسروقة وحق مغتصب وتناقض واضح

 أعتراف الألباني بصحة حديث الحوأب

 الجزاء الشديد لمن نقض العهد الأكيد ؟؟؟

 حديث الثقلين وبعض الحقائق الكامنة

 حديث الغدير/ وكفر من لا يأخذ بكلام رسول الله بحكم ابن باز؟؟

ملفات عشوائية :



 الاستدلال على الوهية عيسى بمقدمة انجيل يوحنا

 اعتقادنا بتوحيد الله عز وجل

 هل صرح الامام علي (عليه السلام) بغصب الخلافة منه؟

 احد علماء الحنابلة يعترف بأن علماء مذهبه مجسمة

 الشفاعة في الدنيا

 ابن القيم الجوزية يدافع عن المشبهة والممثلة والمجسمة

 إدراك العقل للحسن والقبح‏

 الكشف عن كذب التوراة بنسبة الكذب إلى الله تعالى على آدم

 الإمام المهدي وليّ إلهيّ غائب عن الأنظار

 عقيدة ابن تيمية في رؤية الباري عز وجل

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 24

  • الأقسام الفرعية : 90

  • عدد المواضيع : 841

  • التصفحات : 1846875

  • التاريخ : 19/04/2024 - 07:39

Footer