Header


  • الصفحة الرئيسية

من نحن في التاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • معنى الشيعة (13)
  • نشأة الشيعة (24)
  • الشيعة من الصحابة (10)
  • الشيعة في العهد الاموي (10)
  • الشيعة في العهد العباسي (4)
  • الشيعة في عهد المماليك (1)
  • الشيعة في العهد العثماني (2)
  • الشيعة في العصر الحديث (1)

من نحن في السيرة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الشيعة في أحاديث النبي(ص) (1)
  • الشيعة في احاديث الائمة (ع) (0)
  • غدير خم (0)
  • فدك (3)
  • واقعة الطف ( كربلاء) (0)

سيرة اهل البيت :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

عقائدنا (الشيعة الامامية) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في اصول الدين (0)
  • في توحيد الله (8)
  • في صفات الله (32)
  • في النبوة (9)
  • في الانبياء (4)
  • في الامامة الالهية (11)
  • في الائمة المعصومين (14)
  • في المعاد يوم القيامة (16)
  • معالم الايمان والكفر (30)
  • حول القرآن الكريم (22)

صفاتنا :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • الخلقية (2)
  • العبادية (5)
  • الاجتماعية (1)

أهدافنا :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في تنشئة الفرد (0)
  • في تنشئة المجتمع (0)
  • في تطبيق احكام الله (1)

إشكالاتنا العقائدية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في توحيد الله (41)
  • في صفات الله (17)
  • في التجسيم (34)
  • في النبوة (1)
  • في عصمة الانبياء (7)
  • في عصمة النبي محمد (ص) (9)
  • في الامامة (68)
  • في السقيفة (7)
  • في شورى الخليفة الثاني (1)
  • طاعة الحكام الظلمة (6)
  • المعاد يوم القيامة (22)
  • التقمص (3)

إشكالاتنا التاريخية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في عهد النبي (ص) (14)
  • في عهد الخلفاء (20)
  • في العهد الاموي (14)
  • في العهد العباسي (3)
  • في عهد المماليك (5)
  • في العهود المتأخرة (18)

إشكالاتنا الفقهية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • كيفية الوضوء (4)
  • كيفية الصلاة (5)
  • اوقات الصلاة (0)
  • مفطرات الصوم (0)
  • احكام الزكاة (0)
  • في الخمس (0)
  • في الحج (2)
  • في القضاء (0)
  • في النكاح (7)
  • مواضيع مختلفة (64)

إشكالاتنا على أهل الكتاب (النصارى) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في عقيدة التثليث (32)
  • على التناقض بين الاناجيل (41)
  • صلب المسيح (17)

إشكالاتنا على أهل الكتاب (اليهود) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • عدم تصديقهم الانبياء (6)
  • تشويههم صورة الانبياء (8)
  • نظرية شعب الله المختار (1)
  • تحريف التوراة (0)

إشكالاتنا على الماديين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • التفسير المادي للكون (1)
  • نظرية الصدفة وبناء الكون (0)
  • النشوء والارتقاء (0)
  • اصل الانسان (0)

ردودنا التاريخية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • في عهد الرسول(ص) (9)
  • في عهد الخلفاء (12)

ردودنا العقائدية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • حول توحيد الله (2)
  • حول صفات الله (7)
  • حول عصمة الانبياء (3)
  • حول الامامة (34)
  • حول اهل البيت (ع) (45)
  • حول المعاد (1)

ردودنا الفقهية على فرق المسلمين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • حول النكاح (2)
  • حول الطهارة (0)
  • حول الصلاة (3)
  • حول الصوم (0)
  • حول الزكاة (0)
  • حول الخمس (0)
  • حول القضاء (0)
  • مواضيع مختلفة (6)

ردودنا على أهل الكتاب (النصارى) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

ردودنا على أهل الكتاب (اليهود) :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

ردودنا على الماديين :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

  • اثبات وجود الله (0)
  • العلم يؤيد الدين (2)

كتابات القراء في التاريخ :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في السيرة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في العقائد :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في الفقه :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء في التربية والأخلاق :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

كتابات القراء العامة :

إظهار / إخفاء الأقسام الفرعية

خدمات :

  • الصفحة الرئيسية لهذا القسم
  • أرشيف مواضيع هذا القسم
  • إجعل الموقع رئيسية المتصفح
  • أضف الموقع للمفضلة
  • إتصل بنا

  • القسم الرئيسي : إشكالاتنا التاريخية على فرق المسلمين .

        • القسم الفرعي : في عهد الخلفاء .

              • الموضوع : ظلامة علي (عليه السلام) أصل ظلامات أهل البيت (عليهم السلام) .

ظلامة علي (عليه السلام) أصل ظلامات أهل البيت (عليهم السلام)

بسم الله الرحمن الرحيم

 كان زعماء بطون قريش يبغضون علياً (عليه السلام) بغضاً عادياً لكونه من بني هاشم!

ثم أبغضوه لأنه لازم النبي (صلى الله عليه واله) وكان أول من آمن به.

ثم أبغضوه لما أمر الله رسوله (صلى الله عليه واله): (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ)، فأنذرهم واختار علياً منهم وزيراً ووصياً، فكانوا يقولون: « هذا صفي محمد من بين أهله، ويتغامزون بأمير المؤمنين (عليه السلام)(1) ».

ثم زاد بغضهم له عندما كانوا يوجهون أولادهم لأذى النبي (صلى الله عليه واله) في الطريق فيشتمونه أو ير مونه بالحجار، فجاء بعلي(عليه السلام): «فتعرض الصبيان لرسول الله (صلى الله عليه واله) كعادتهم فحمل عليهم أمير المؤمنين وكان يقضمهم في وجوههم وآنافهم وآذانهم! فكانوا يرجعون باكين إلى آبائهم ويقولون: قضمنا عليٌّ قضمنا عليٌّ! فسمي لذلك القضيم»(2)

وفي نهاية ابن الأثير: «ومنه حديث علي: كانت قريش إذا رأته قالت: إحذروا الحطم، إحذروا القضم! أي الذي يقضم الناس فيهلكهم»(3).

ثم زاد بغضهم له كلما تشدد النبي (صلى الله عليه واله) في موقفه منهم، وتشددت حماية أبيه أبي طالب وبنيه (عليهم السلام) ودفاعهم عن النبي (صلى الله عليه واله)!

ثم زاد بغضهم عندما هاجر النبي (صلى الله عليه واله) وتركه ليؤدي أماناته، ويهاجر بعائلته اليه، فأكمل علي (عليه السلام) مهمته وتحداهم وهاجر علناً فأتبعوه بفوارس، فقتل أحدهم وهرب الباقون!

ثم زاد بغضهم لعلي (عليه السلام)  وصار حقداً بعد معركة بدر! قال له عثمان: « ما أصنع إن كانت قريش لا تحبكم وقد قتلتم منهم يوم بدر سبعين كأن وجوههم شنوف الذهب، تشرب أنوفهم قبل شفاههم»(4)!. أي أنوفهم طويلة ووجوههم جميلة، كأقراط الذهب.

ثم زاد بغضهم لعلي (عليه السلام) لما زوجه النبي (صلى الله عليه واله) ابنته العزيزة الزهراء (عليها السلام) دونهم.

ثم زاد بغضهم لما ثبت مع النبي (صلى الله عليه واله) في أحُد، وفرَّ غيره!

ثم زاد بغضهم له عندما رزقه الله الحسن والحسين فسماهما النبي (صلى الله عليه واله) بأمر ربه وأخبر أنهما ولداه وأنهما سيدا شباب أهل الجنة، وأن أمهما سيدة نساء العالمين، وأطلق في علي (عليه السلام)  مدائحه، فرفعه فوق كل صحابته.

ثم سطع إسم علي (عليه السلام)  في حروب النبي (صلى الله عليه واله) بقتله فارس العرب عمرو بن ود ودوى إسمه في الجزيرة قاهراً لصناديد العرب، وبطلاً لا يبارى!

ثم في معارك النبي (صلى الله عليه واله) مع اليهود: بني النضير وبني قريظة وقينقاع، فبرز فيها علي (عليه السلام)  وقهر فرسانهم، وأجبرهم على الخضوع للنبي (صلى الله عليه واله).

ثم فتح المسلمون قسماً من خيبر ببطولته (عليه السلام)، ثم حاصروا حصن خيبر شهراً فلم يستطيعوا فتحه لأن علياً لم يكن معهم، فجاء به النبي (صلى الله عليه واله) فقتل فارس اليهود ودحا باب خيبر وفتحها، فصار إسمه أسطورياً فزاد حسد حاسديه له!    

ثم كانت غزوة بني سليم (ذات السلاسل) فبعث النبي (صلى الله عليه واله) أبا بكر فرجع بالمسلمين مهزوماً، فبعث عمر، ثم عمرو بن العاص فرجعا كذلك!

فبعث علياً (عليه السلام) فباغتهم ونزلت سورة العاديات في وقت المعركة، فتلاها النبي (صلى الله عليه واله) عليهم ووصف لهم المعركة! فزاد حسدهم وغيظهم من علي (عليه السلام)!

ثم كان فتح مكة ومعركة حنين ففر جميع المسلمين ما عدا بني هاشم، فثبتوا وحموا النبي (صلى الله عليه واله)، وتفرد علي (عليه السلام)  بالقتال في تلك المعركة، فقصد حملة راياتهم وفرسانهم وقتلهم واحداً بعد آخر، حتى هزمهم الله بيده!

ثم أرسله النبي (صلى الله عليه واله) الى ضواحي الطائف ليَفِلَّ تجمعاتها ويهدم أصنامها، ونجح في مهمته، وحاصر المسلمون الطائف بدونه فلم يفتحوها، فزاد حسد حاسديه وغيظهم!

ثم أرسل النبي (صلى الله عليه واله) خالد بن الوليد الى منطقة زبيد في اليمن، فاستعصت عليه ستة أشهر، فبعث علياً (عليه السلام)  ففتحها في أيام!

وبعد فتح مكة سكن كثير من الطلقاء في المدينة، فكان يطفح بغضهم لبني هاشم وحسدهم لعلي (عليه السلام) في كلامهم وأفعالهم! وكان النبي (صلى الله عليه واله) يدفع ذلك ويلقمهم أحجاراً، ويطلق تصريحاته النبوية في مقام علي (عليه السلام) عند الله تعالى.

ولما توجه النبي (صلى الله عليه واله) الى تبوك لغزو الروم استخلف علياً على المدينة، فأشاع المنافقون أنه لا يحبه ولذلك لم يصحبه!

فأعلن النبي (صلى الله عليه واله) أنه وصيه وأنه منه كهارون من موسى ما عدا النبوة! فتضاعف غيظ حاسديه، وحاولوا اغتيال النبي (صلى الله عليه واله) ليلاً في ممر العقبة، في رجوعه من تبوك، ليبكوا عليه ويعلنوا خليفته منهم، ففشلت محاولتهم! وحاولوا في المدينة اغتيال علي (عليه السلام) ففشلوا، وحفظه الله.

وفي حجة الوداع وما أدراك ما حجة الوداع، أعلن النبي (صلى الله عليه واله) في خطبه الستة مكانة علي والعترة (عليهم السلام) بعده، وأنهم أمانة الله في الأمة كالقرآن بلا فرق!

ولم يكتف بذلك حتى أوقف الحجيج في رجوعه في غدير خم وخطب خطبة خاصة في فضل عترته وأولهم علي (عليه السلام)، وأصعده معه على المنبر ورفع بيده وأعلنه خليفته ووصيه بأمر الله تعالى، وأمر أن تنصب له خيمة وأن يهنئه المسلمون ويبايعونه، وأرسل نساءه لتهنئته وبيعته! فأسقط في أيدي حاسدي علي (عليه السلام) واضطروا أن يهنؤوه ويبايعوه، لكنهم حاولوا مرة أخرى اغتيال النبي (صلى الله عليه واله) في عقبة هرشى، ففشلت محاولتهم!

ولما مرض النبي (صلى الله عليه واله) مرض الوفاة، جمع كل مخالفي علي (عليه السلام) وكتب أسماءهم في جيش أسامة بن زيد، وأمره أن يتحرك الى مؤتة لحرب الروم، فتعللوا واعترضوا على تأمير الشاب الأسود أسامة عليهم، وتلوَّموا وتخلفوا لمدة أسبوعين حتى توفي النبي (صلى الله عليه واله).

وقبل وفاته بأيام دعاهم النبي (صلى الله عليه واله) وأمرهم أن يأتوه بورق ليكتب لهم كتاباً يؤمنهم من الضلال، ويجعلهم سادة العالم الى يوم القيامة، فرفضوا ذلك واتهموا النبي (صلى الله عليه واله) بأنه يهجر، ويريد تأسيس ملك لبني هاشم كملك كسرى وقيصر! فأمره جبرئيل (عليه السلام) أن يطردهم ولا يكتب شيئاً فقال لهم: «قوموا عني فما أنا فيه خير مما تدعوني اليه»! أي تدعوني لأصر على الكتاب فترتدوا!

وما أن أغمض النبي (صلى الله عليه واله) عينيه حتى صفقوا على يد أبي بكر، وخرج الطلقاء مسلحين فأجبروا الناس على بيعته، وهاجموا بيت علي وفاطمة (عليهما السلام)، وكان فيه صحابة معترضون، فهددوهم بإحراق البيت عليهم إن لم يبايعوا! ونفذ علي (عليه السلام)  وصية النبي (صلى الله عليه واله) فلم يقاتلهم، فقادوه بحمائل سيفه ليجبروه على البيعة، وهو ينادي: يا ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي!

ثم تواصلت ظلامته (عليه السلام)  الى يوم شهادته في محرابه.

    فهل كانت تصرفاتهم تجاه علي (عليه السلام)  حسداً منهم لما لعلي من المقام الرفيع عند الله وعند رسوله؟

  إن قتل علي (عليه السلام)  لصناديد قريش كان طاعة لله تعالى إلا ان يقولوا انها كانت معصية. ولا ادري هل كانت طاعته لربه ورسوله (صلى الله عليه واله) مدعاة لنصب العداء له من قبلهم، أم كيف يحكمون؟!

وعليه يتضح حكم يمن خرج على علي (عليه السلام)  وقاتله كعائشة ومعاوية وطلحة والزبير.

  يكفي علياً فخراً أن الله تعالى جعل حبه إيماناً وبغضه نفاقاً وكفراً؟ أفلا يعلم القوم ما سبب ذلك وحكمته؟!

قال الشعبي: «ماذا لقينا من علي! إن أحببناه ذهبت دنيانا، وإن أبغضناه ذهب ديننا»(5)!

ومن كلمات أمير المؤمنين في ظلامته (عليه السلام). 

   في الغارات للثقفي:2/267: «وقد قال قائل: إنك على هذا الأمر يا ابن أبي طالب لحريص! فقلت: بل أنتم والله لأحرص وأبعد، وأنا أخص وأقرب، وإنما طلبت حقاً لي وأنتم تحولون بيني وبينه وتضربون وجهي دونه، فلما قرعته بالحجة في الملأ الحاضرين، هبَّ كأنه بهت لا يدري ما يجيبني به!

   اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم، فإنهم قطعوا رحمي، وصغروا عظيم منزلتي، وأجمعوا على منازعتي أمراً هو لي، ثم قالوا: ألا إن في الحق أن تأخذه، وفي الحق أن تتركه.. ما زلت مظلوماً منذ قبض الله رسوله حتى يوم الناس هذا.. اللهم اجز قريشاً، فإنها منعتني حقي وغصبتني أمري.

   فجزى قريشاً عني الجوازي، فإنهم ظلموني حقي، واغتصبوني سلطان ابن أمي.. أصْغَيَا بإنائنا، وحملا الناس على رقابنا.. إن لنا حقاً إن نعطه نأخذه، وإن نمنعه نركب أعجاز الإبل، وإن طال السرى»(6).

   وفي المسترشد:«سأله الأشعث بن قيس فقال: يا أمير المؤمنين إني سمعتك تقول: ما زلت مظلوماً، فما منعك من طلب ظلامتك والضرب دونها بسيفك؟ فقال: يا أشعث منعني من ذلك ما منع هارون (عليه السلام) إذا قال لأخيه موسى (عليه السلام): إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي! وكان معنى ذلك أنه قال له موسى حين مضى لميقات ربه: إن رأيت قومي ضلوا واتبعوا غيري فنابذهم وجاهدهم، فإن لم تجد أعواناً فاحقن دمك وكف يدك! وكذلك قال لي أخي رسول الله (صلى الله عليه واله) وأنا فلا أخالف أمره. وما ضننت بنفسي عن الموت فماذا أقول له إذا لقيته وقال: ألم آمرك بحقن دمك وكف يدك؟! فهذا عذري»(7).

   في مناقب آل أبي طالب: اللهم إني أستعديك على قريش، فإنهم ظلموني في الحجر والمدر.. ما زلت مظلوماً منذ قبض الله نبيه (صلى الله عليه واله) إلى يومي هذا... بينما علي يخطب وأعرابي يقول وا مظلمتاه! فقال (عليه السلام): أدن، فدنا، فقال: لقد ظلمت عدد المدر والمطر والوبر»(8).

   وفي اعتقادات الصدوق:«قال أمير المؤمنين (عليه السلام): ما زلت مظلوماً منذ ولدتني أمي، حتى إن عقيلاً كان يصيبه الرمد فيقول: لا تذرُّوني حتى تذرُّوا علياً، فيذرُّوني وما بي رمد»(9).

   وقال (عليه السلام)اللهم إني أستعديك على قريش ومن أعانهم، فإنهم قد قطعوا رحمي... فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا ذاب ولا مساعد إلا أهل بيتي فضننت بهم عن المنية، فأغضيت على القذى وجرعت ريقي على الشجى، وصبرت من كظم الغيظ على أمر من العلقم وآلم للقلب من وخز الشفار»(10).

   قال ابن قتيبة في الإمامة والسياسة/30: «إن أبا بكر تفقد قوماً تخلفوا عن بيعته عند علي، فبعث إليهم عمر، فجاء فناداهم وهم في دار علي، فأبوا أن يخرجوا فدعا بالحطب وقال: والذي نفس عمر بيده لتخرجن أو لأحرقنها على من فيها، فقيل له : يا أبا حفص إن فيها فاطمة؟ فقال: وإن. فخرجوا فبايعوا إلا علياً فإنه زعم أنه قال:  حلفت أن لا أخرج ولا أضع ثوبي على عاتقي حتى أجمع القرآن. فوقفت فاطمة (رضي الله عنها) على بابها، فقالت: لا عهد لي بقوم حضروا أسوأ محضر منكم، تركتم رسول الله جنازة بين أيدينا، وقطعتم أمركم بينكم، لم تستأمرونا ولم تروا لنا حقاً. فأتى عمر أبا بكر فقال له: ألا تأخذ هذا المتخلف عنك بالبيعة؟ فقال أبو بكر لقنفذ وهو مولى له: اذهب فادع لي علياً. قال : فذهب إلى علي فقال له: ما حاجتك؟ فقال: يدعوك خليفة رسول الله، فقال علي: لسريع ما كذبتم على رسول الله (صلى الله عليه واله)! فرجع فأبلغ الرسالة، قال: فبكى أبو بكر طويلاً فقال عمر ثانية: لا تمهل هذا المتخلف عنك بالبيعة، فقال أبو بكر لقنفذ: عد إليه فقل له: خليفة رسول الله يدعوك لتبايع، فجاءه قنفذ فأدى ما أمر به، فرفع علي صوته فقال: سبحان الله؟ لقد ادعى ما ليس له! فرجع قنفذ فأبلغ الرسالة فبكى أبو بكر طويلاً ثم قام عمر فمشى معه جماعة حتى أتوا باب فاطمة فدقوا الباب، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها: يا أبت يا رسول الله، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافةً, فلما سمع القوم صوتها وبكائها انصرفوا باكين وكادت قلوبهم تنصدع وأكبادهم تنفطر، وبقي عمر ومعه قوم، فأخرجوا علياً فمضوا به إلى أبي بكر فقالوا له: بايع، فقال: إن أنا لم أفعل فمه؟ قالوا: إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك. فقال: إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله! قال عمر: أما عبد الله فنعم، وأما أخو رسوله فلا! وأبو بكر ساكت لا يتكلم فقال له عمر: ألا تأمر فيه بأمرك؟ فقال: لا أكرهه على شيء ما كانت فاطمة إلى جنبه! فلحق علي بقبر رسول الله (صلى الله عليه واله) يصيح ويبكي وينادي: يا ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي»(11).

   ومن خطبة له (عليه السلام) وهي المعروفة بالشقشقية، قال ابن عباس: «ذكرت الخلافة عند أمير المؤمنين (عليه السلام)  فقال: أما والله لقد تقمصها ابن أبي قحافة، وإنه ليعلم أن محلي منها محل القطب من الرحا، ينحدر عني السيل ولا يرقى إلي الطير، فسدلت دونها ثوباً وطويت عنها كشحاً، وطفقت أرتئي بين أن أصول بيد جذاء، أو أصبر على طخية عمياء، يهرم فيها الكبير ويشيب فيها الصغير، ويكدح فيها مؤمن حتى يلقى ربه! فرأيت أن الصبر على هاتا أحجى، فصبرت وفي العين قذى وفي الحلق شجى، أرى تراثي نهبا! حتى مضى الأول لسبيله، فأدلى بها إلى فلان بعده! ثم تمثل بقول الأعشى:

شتانَ ما يومي على كورها**** ويوم حيَّانَ أخي جابر

فيا عجباً بينا هو يستقيلها في حياته، إذ عقدها لآخر بعد وفاته! لشد ما تَشَطَّرا ضرعيها! فصيرها في حوزة خشناء يغلظ كَلْمُهَا ويخشن مَسُّها، ويكثر العثار فيها والإعتذار منها، فصاحبها كراكب الصعبة، إن أشنق لها خرم، وإن أسلس لها تقحم! فمُنِيَ الناس لعمر الله بخبط وشماس وتلون واعتراض، فصبرت على طول المدة، وشدة المحنة.

   حتى إذا مضى لسبيله جعلها في جماعة زعم أني أحدهم. فيا لله وللشورى! متى اعترض الريب في مع الأول منهم، حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر، لكني أسففت إذ أسفُّوا، وطرت إذ طاروا، فصغى رجل منهم لضغنه، ومال الآخر لصهره، مع هن وهن. إلى أن قام ثالث القوم نافجاً حضنيه، بين نثيله ومعتلفه، وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع.

   إلى أن انتكث عليه فتله، وأجهز عليه عمله، وكبت به بطنته! فما راعني إلا والناس كعُرْف الضبع إلي، ينثالون عليَّ من كل جانب، حتى لقد وطئ الحسنان وشق عطفاي، مجتمعين حولي كربيضة الغنم، فلما نهضت بالأمر نكثت طائفة، ومرقت أخرى، وقسط آخرون، كأنهم لم يسمعوا الله سبحانه يقول: تِلْكَ الدَّارُ الآخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الأَرْضِ وَلا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ.

بلى والله لقد سمعوها ووعوها ولكنهم حليت الدنيا في أعينهم وراقهم زبرجها!

   أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة، لولا حضور الحاضر، وقيام الحجة بوجود الناصر، وما أخذ الله على العلماء ألا يقارواعلى كظة ظالم، ولا سغب مظلوم، لألقيت حبلها على غاربها ولسقيت آخرها بكأس أولها، ولألفيتم دنياكم هذه أزهد عندي من عفطة عنز!

  قالوا: وقام إليه رجل من أهل السواد عند بلوغه إلى هذا الموضع من خطبته، فناوله كتاباً، فأقبل ينظر فيه، قال له ابن عباس: يا أمير المؤمنين لو اطردت خطبتك من حيث أفضيت! فقال:  هيهات يا بن عباس! تلك شقشقة هدرت ثم قرت! قال ابن عباس: فوالله ما أسفت على كلام قط كأسفي على هذا الكلام ألا يكون أمير المؤمنين (عليه السلام)  بلغ منه حيث أراد»(12).

   وقال (عليه السلام): «أين الذين زعموا أنهم الراسخون في العلم دوننا، كذباً وبغياً عليناً أن رفعنا الله ووضعهم، وأعطانا وحرمهم، وأدخلنا وأخرجهم! بنا يستعطى الهدى، ويستجلى العمى! إن الأئمة من قريش غرسوا في هذا البطن من هاشم، لا تصلح على سواهم، ولا تصلح الولاة من غيرهم»(13).

   ومن كتاب له (عليه السلام)  الى أخيه عقيل:« فدع ابن أبي سرح وقريشاً وتركاضهم في الضلال، فإن قريشاً قد اجتمعت على حرب أخيك، اجتماعها على رسول الله  قبل اليوم، وجهلوا حقي وجحدوا فضلي، ونصبوا لي الحرب، وجدوا في إطفاء نور الله، اللهم فاجز قريشاً عني بفعالها، فقد قطعت رحمي وظاهرت علي، وسلبتني سلطان ابن عمي، وسلمت ذلك لمن ليس في قرابتي وحقي في الإسلام، وسابقتي التي لا يدعي مثلها مدع إلا أن يدعي ما لا أعرف، ولا أظن الله يعرفه، والحمد لله على ذلك كثيراً»(14).

   وروى الواحدي عن أبي هريرة قال: « اجتمع عدة من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه واله) منهم: أبو بكر، وعمر وعثمان وطلحة والزبير والفضل بن عباس وعمار وعبد الرحمن بن عوف وأبو ذر والمقداد وسلمان وعبد الله بن مسعود (رضي الله عنهم) أجمعين، فجلسوا وأخذوا في مناقبهم فدخل عليهم علي فسألهم: فيم أنتم؟ قالوا: نتذاكر مناقبنا مما سمعنا من رسول الله، فقال علي: إسمعوا مني، ثم أنشأ:

لقد علم الأناس بأن سهمي**** من الإسلام يفضل كل سهم

وأحمد النبي أخي وصهري**** عليه الله صلى، وابن عمي

وإني قائد للناس طراً**** إلى الإسلام من عرب وعجم

وقاتل كل صنديد رئيس**** وجبار من الكفار ضخم

وفي القرآن ألزمهم ولائي**** وأوجب طاعتي فرضاً بعزم

كما هارون من موسى أخوه**** كذاك أنا أخوه وذاك إسمي

لذاك أقامني لهم إماماً**** وأخبرهم به بغدير خم

فمن منكم يعادلني بسهمي**** فمن منكم يعادلني بسهمي

فويل ثم ويل ثم ويل**** لمن يلقى الإله غداً بظلمي

وويل ثم ويل ثم ويل**** لجاحد طاعتي ومريد هضمي

وويل للذي يشقى سفاهاً**** يريد عداوتي من غير جرمي(15)

   «عن أبي الطفيل قال: جمع علي (رضي الله تعالى عنه) الناس في الرحبة ثم قال لهم: انشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول يوم غدير خم ما سمع لما قام؟. فقام ثلاثون من الناس، وقال أبو نعيم: فقام ناس كثير فشهدوا حين أخذه بيده فقال للناس: أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: نعم يا رسول الله، قال : من كنت مولاه فهذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. قال : فخرجت وكأن في نفسي شيئاً فلقيت زيد بن أرقم فقلت له إني سمعت علياً (رضي الله تعالى عنه) يقول كذا وكذا، قال : فما تنكر قد سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول ذلك»(16).

   وقال (عليه السلام)  في جوابه لأحد أحبار اليهود: «وأما الثانية يا أخا اليهود، فإن رسول الله (صلى الله عليه واله) أمرني في حياته على جميع أمته، وأخذ على جميع من حضره منهم البيعة والسمع والطاعة لأمري، وأمرهم أن يبلغ الشاهد الغائب ذلك، فكنت المؤدي إليهم عن رسول الله (صلى الله عليه واله) أمره إذا حضرته والأمير على من حضرني منهم إذا فارقته، لا تختلج في نفسي منازعة أحد من الخلق لي في شيء من الأمر في حياة النبي (صلى الله عليه واله) ولا بعد وفاته»(17).

   وعن أبي الحسن الرضا عن آبائه (عليهم السلام): «لما أتى أبو بكر وعمر إلى منزل أمير المؤمنين (عليه السلام) وخاطباه في البيعة وخرجا من عنده، خرج أمير المؤمنين (عليه السلام) إلى المسجد، فحمد الله وأثنى عليه بما اصطنع عندهم أهل البيت إذ بعث فيهم رسولاً منهم، وأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً، ثم قال: إن فلاناً وفلاناً أتياني وطالباني بالبيعة لمن سبيله أن يبايعني! أنا ابن عم النبي (صلى الله عليه واله)، والصديق الأكبر، وأخو رسول الله (صلى الله عليه واله)، لا يقولها أحد غيري إلا كاذب! أسلمت وصليت قبل الناس، وأنا وصيه، وزوج ابنته سيدة نساء العالمين فاطمة بنت محمد (عليها السلام)، وأبو حسن وحسين سبطي رسول الله (صلى الله عليه واله)، ونحن أهل بيت الرحمة، بنا هداكم الله، وبنا استنقذكم من الضلالة، وأنا صاحب يوم الدوح، وفيَّ نزلت سورة من القرآن، وأنا الوصي على الأموات من أهل بيته، وأنا بقيته على الأحياء من أمته، فاتقوا الله يثبت أقدامكم ويتم نعمته عليكم! ثم رجع إلى بيته»(18).

   ومن كلام له (عليه السلام)  في الرد على السقيفة: «واعجباه! أتكون الخلافة بالصحابة ولا تكون بالصحابة والقرابة؟ قال الرضي: وروي له شعر في هذا المعنى:

فإن كنت بالشورى ملكت أمورهم**** فكيف بهذا والمشيرون غيب؟!

وإن كنت بالقربى حججت خصيمهم**** فغيرك أولى بالنبي وأقرب»(19).

  وقال (عليه السلام): «وقد كان رسول الله (صلى الله عليه واله) عهد إلي عهداً فقال: يا بن أبي طالب لك ولاء أمتي، فإن ولوك في عافية وأجمعوا عليك بالرضا فقم بأمرهم، وإن اختلفوا عليك فدعهم وما هم فيه، فإن الله سيجعل لك مخرجاً!

   فنظرت فإذا ليس لي رافد ولا معي مساعد إلا أهل بيتي، فضننت بهم عن الهلاك، ولو كان لي بعد رسول الله (صلى الله عليه واله) عمي حمزة وأخي جعفر لم أبايع كرهاً، ولكني بليت برجلين حديثي عهد بالإسلام، العباس وعقيل، فضننت بأهل بيتي عن الهلاك، فأغضيت عيني على القذى، وتجرعت ريقي على الشجا وصبرت على أمر من العلقم، وآلم للقلب من حز الشفار»(20)!

   وقال من خطبة له (عليه السلام): «والله لقد بايع الناس أبا بكر وأنا أولى الناس بهم مني بقميصي هذا، فكظمت غيظي وانتظرت أمر ربي، وألصقت كلكلي بالأرض!

    ثم إن أبا بكر هلك واستخلف عمر وقد علم والله أني أولى الناس بهم مني بقميصي هذا، فكظمت غيضي وانتظرت أمر ربي! ثم إن عمر هلك وقد جعلها شورى فجعلني سادس ستة كسهم الجدة، وقال: أقتلوا الأقل وما أراد غيري، فكظمت غيظي وانتظرت أمر ربي وألصقت كلكلي بالأرض! ثم كان من أمر القوم بعد بيعتهم لي ما كان، ثم لم أجد إلا قتالهم أو الكفر بالله»(21).

هذه بعض من كلمات الإمام علي (عليه السلام) عن ظلامته، وهو عندكم إمام وخليفة رابع، صادق غير متهم.

الحديث الصحيح عندهم الوارد: « إن الأمة ستغدر بك بعدي، وأنت تعيش على ملتي، وتقتل على سنتي. من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني» عند أئمة الجرح والتعديل ومنهم الذهبي المتشدد، يحتاج إلى تفسير من قبل اهل السنة، فما تفسيره عندكم يا أهل السنة؟

   ومن الذي غدر بعلي (عليه السلام)، أي أخذ حقه غيلة؟

   وهل يقصد النبي (صلى الله عليه واله) أنهم لم يكونوا على ملته، ولا ماتوا على سنته؟! وهل تحكمون بأن معاوية ومن خالف علياً (عليه السلام) وحاربه يبغضون النبي (صلى الله عليه واله)؟

  وما معنى أن النبي (صلى الله عليه واله) أخبر الأمة أن علياً (عليه السلام) سيقاتل على تأويل القرآن كما قاتل هو على تنزيله، وأنه سيقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين؟!

  كذلك كيف يصح الحكم على المسلمين بأنهم مغالون في أهل البيت (عليهم السلام) بدون أن نبحث حقوق أهل البيت (عليهم السلام) الثابتة بالقرآن والسنة؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) مناقب آل أبي طالب: 3/8

(2) تفسير القمي: 1/114.

(3) نهاية ابن الأثير:1/402، و: 4/78

(4) نثر الدرر/259، وابن حمدون/1567، وشرح النهج: 9/22.

(5) العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل/48.

(6) الغارات للثقفي:2/267.

(7) المسترشد/370.

(8) مناقب آل أبي طالب:1/381.

(9) اعتقادات الصدوق/105.

(10)نهج البلاغة/خطبة 217.

(11) الإمامة والسياسة، لابن قتيبة: 30، والإحتجاج: 1/202.

(12) نهج البلاغة/خطبة 3

(13) نهج البلاغة: الخطبة 144.

(14) الإمامة والسياسة/75.

(15) الغدير:2/32، وينابيع المودة/78.

(16) مسند أحمد:4/370.

(17) الخصال للصدوق/371.

(18) أمالي الطوسي: 568.

(19) نهج البلاغة/الحكمة 181.

(20) كشف المحجة/248.

(21) أمالي المفيد/154.

 

    طباعة   ||   أخبر صديقك عن الموضوع   ||   إضافة تعليق   ||   التاريخ : 2012/03/18   ||   القرّاء : 2083



البحث في القسم :


  

جديد القسم :



 كيف تأخذون دينكم عن الصحابة واغلبهم مرتدون ؟؟؟.

 ردّ شبهة ان الامامة في ولد الحسين لا الحسن اقصاء له ؟

 ردّ شبهة ان علي خان الامانة بعد ستة اشهر من رحيل رسول الله ؟؟؟.

 ردّ شبهة ان الحسن بايع معاوية وتنازل له عن الخلافة ؟؟.

 فضائل مسروقة وحق مغتصب وتناقض واضح

 فضائل مسروقة وحق مغتصب وتناقض واضح

 أعتراف الألباني بصحة حديث الحوأب

 الجزاء الشديد لمن نقض العهد الأكيد ؟؟؟

 حديث الثقلين وبعض الحقائق الكامنة

 حديث الغدير/ وكفر من لا يأخذ بكلام رسول الله بحكم ابن باز؟؟

ملفات عشوائية :



 اعتراف احمد بن حنبل بافضلية الامام علي على غيره

 من المحرف يامنصفين؟

 تحريف الكتب لطمس مناقب أهل البيت (عليهم السلام)

 عبد الله بن عمرو بن العاص وازدواجية الموقف

 جواب على من يريد أن يعرف من هم أولي الامر

 عثمان بن سعيد الدارمي:من كان على راس الجبل اقرب الى الله ممن في الارض

 حديث (خلق الله آدم على صورة الرحمن)

 تكفير الحنابلة لغيرهم من المسلمين وتفسيقهم حتى الأشاعرة

  كلام ابن تيمية في الجسم ونسبته للَّه‏ تعالى‏

 الصحابي الجليل ابو ذر الغفاري رضي الله عنه

إحصاءات :

  • الأقسام الرئيسية : 24

  • الأقسام الفرعية : 90

  • عدد المواضيع : 841

  • التصفحات : 1817311

  • التاريخ : 29/03/2024 - 07:01

Footer