احد علماء الحنابلة يعترف بأن علماء مذهبه مجسمة
بسم الله الرحمن الرحيم
إن رفض القائلون بالتجسيم أن يعترفوا بكفرهم ومعتقداتهم الباطلة الفاسدة، فقد يفضحهم غيرهم، فهذا أحد علماء الحنابلة يفضح ابن تيمية ويشنّع به وبمذهبه ورأيه في التجسيم. ففي (الفواكه العذاب في معتقدات الشيخ محمد بن عبد الوهاب في الصفات، ص50 و 51) تأليف الشيخ حمد بن ناصر بن عثمان آل معمر، وتحقيق عبد الرحمن بن عبد الله التركي، وتقديم معالي الدكتور عبد الله بن محسن التركي: (فأما اثبات يد ليست كالأيدي ووجهاً ليس كالوجوه فهو كإثبات لذات ليست كالذوات وحياة ليست كغيرها من الحياة، وسمع وبصر ليس كالأسماع والأبصار).
فإن قلت: أليس هذا تشبيه صريح؟ أجابوك بما يسهل تمريره على سذّج العوام: إنه جسم لا كالاجسام وله وجه لا كالوجوه ويد لا كالايدي... الخ وهذا ما صرّح به علماً من علمائهم وهو الإمام الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي يقول: (ثم يرضون العوام بقولهم لا كما يعقل) في - كتاب (دفع شبه التشبيه بأكف التنزيه) تأليف الإمام الحافظ أبو الفرج عبد الرحمن بن الجوزي الحنبلي المتوفى سنة 597هـ، هناك بعد أن نقل كلامهم في (ص99 و 100) قال: (فصنفوا كتباً شانوا بها المذهب - يقصد المذهب الحنبلي - ورأيتهم قد نزلوا الى مرتبة العوام فحملوا الصفات على مقتضى الحس. فسمعوا أن الله تعالى خلق آدم على صورته فأثبتوا له صورة ووجهاً زائداً على الذات وعينين وفماً ولهوات وأضراس وأضواء لوجهه هي السبحات ويدين وأصابع وكفاً وخنصراً وإبهاماً وصدراً وفخذاً وساقين ورجلين، ثم يرضون العوام بقولهم لا كما يعقل).
يقول: عندما اكتشف العوام لعبتهم، وأن هؤلاء حقيقة من المجسمة ومن المشبهة ضلّلوا العوام، دلّسوا وغرّروا العوام وقالوا لهم: جسم لا كالأجسام، يد لا كالأيادي، وجه لا كالوجوه... وبعد هذا هل لابن تيمية جواب على هذا العالم من علماء الحنابلة؟؟؟!