كل من يقول بنسخ التلاوة فقد قال بالتحريف
بسم الله الرحمن الرحيم
من المعلوم كثرة الروايات الموجودة في اهم الصحاح الدالة على وجود آيات كثيرة قد تعادل ضعفي ما موجود من القران وهي أشهر من ان تذكر وعندما نسال اليس هذا تحريف فان هذه الروايات تدل على ان القران الذي بين ايدينا ناقص والعياذ بالله وهو معنى التحريف ؟
يجيبون:بان هذه الآيات نسخت نسخ التلاوة.
فما هو المراد من نسخ التلاوة؟
المراد منه ان هذه الآيات الموجودة في الصحاح كانت من القران ولكن جاء امر بعدم قراءتها أي تلاوتها.
الاشكال:
لكن من المعلوم ان قرانية الآية انما تثبت بالتواتر وهذا متفق عليه وايضا اتفقوا على ان النسخ لابد فيه من التواتر فنسخ الآية لابد فيه من حصول التواتر .
الان نسال هل يمكن ان تثبتوا هذا النسخ بالتواتر ؟
وهذا مما لا يمكنهم ولذا صار مؤدى القول بنسخ التلاوة هو القول بالتحريف.