بسم الله الرحمن الرحيم
إنّ الإحالة للتعرّف على روّاد التشيّع إلى الكتب المؤلّفة في ذلك المضمار لا تخلو من عسر وغموض، قد تدفع بالأمر إلى جملة من المناقشات، إلاّ أنّنا سنقتصر في حديثنا على إيراد جملة من أُولئك الصحابة الذين اشتهروا بالتشيّع ونسبوا له:
1 ـ عبد الله بن عبّاس.
2 ـ الفضل بن العبّاس.
3 ـ عبيد الله بن العبّاس.
4 ـ قثم بن العبّاس.
5 ـ عبد الرحمن بن العبّاس.
6 ـ تمام بن العبّاس.
7 ـ عقيل بن أبي طالب.
8 ـ أبو سفيان بن الحرث بن عبد المطلب.
9 ـ نوفل بن الحرث.
10 ـ عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
11 ـ عون بن جعفر.
12 ـ محمّد بن جعفر.
13 ـ ربيعة بن الحرث بن عبد المطّلب.
14 ـ الطفيل بن الحرث.
15 ـ المغيرة بن نوفل بن الحارث.
16 ـ عبد الله بن الحرث بن نوفل.
17 ـ عبد الله بن أبي سفيان بن الحرث.
18 ـ العبّاس بن ربيعة بن الحرث.
19 ـ العبّاس بن عتبة بن أبي لهب.
20 ـ عبد المطّلب بن ربيعة بن الحرث.
21 ـ جعفر بن أبي سفيان بن الحرث.
هؤلاء من مشاهير بني هاشم، وأمّا غيرهم فإليك أسماء طائفة منهم:
22 ـ سلمان الفارسي المحمّدي.
23 ـ المقداد بن الأسود الكندي.
24 ـ أبو ذرّ الغفاري.
25 ـ عمّار بن ياسر.
26 ـ حذيفة بن اليمان.
27 ـ خزيمة بن ثابت.
28 ـ أبو أيوب الأنصاري، مضيّف النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم).
29 ـ أبو الهيثم مالك بن التيهان.
30 ـ أُبيّ بن كعب.
31 ـ سعد بن عبادة.
32 ـ قيس بن سعد بن عبادة.
33 ـ عديّ بن حاتم.
34 ـ عبادة بن الصامت.
35 ـ بلال بن رباح الحبشي.
36 ـ أبو رافع مولى رسول الله.
37 ـ هاشم بن عتبة.
38 ـ عثمان بن حنيف.
39 ـ سهل بن حنيف.
40 ـ حكيم بن جبلة العبدي.
41 ـ خالد بن سعيد بن العاص.
42 ـ ابن الحصيب الأسلمي.
43 ـ هند بن أبي هالة التميمي.
44 ـ جعدة بن هبيرة.
45 ـ حجر بن عديّ الكندي.
46 ـ عمرو بن الحمق الخزاعي.
47 ـ جابر بن عبد الله الأنصاري.
48 ـ محمّد بن أبي بكر.
49 ـ أبان بن سعيد بن العاص.
50 ـ زيد بن صوحان العبدي.
هؤلاء خمسون صحابياً من الطبقة الأُولى للشيعة، فمن أراد التفصيل والوقوف على حياتهم وتشيّعهم فليرجع إلى الكتب المؤلّفة في الرجال، ولكن بعين مفتوحة وبصيرة نافذة. في الختام نورد ما ذكره محمّد كرد عليّ في كتابه «خطط الشام» قال: عرف جماعة من كبار الصحابة بموالاة عليّ في عصر رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) مثل سلمان الفارسي القائل: بايعنا رسول الله على النصح للمسلمين والائتمام بعليّ بن أبي طالب والموالاة له. ومثل أبي سعيد الخدري الذي يقول: أُمر الناس بخمس فعملوا بأربع وتركوا واحدة، ولمّا سئل عن الأربع، قال : الصلاة، والزكاة، وصوم شهر رمضان، والحجّ.
قيل: فما الواحدة التي تركوها؟
قال : ولاية عليّ بن أبي طالب.
قيل له: وإنّها لمفروضة معهنّ؟
قال: نعم هي مفروضة معهنّ.
ومثل أبي ذر الغفاري، وعمّار بن ياسر، وحذيفة بن اليمان، وذي الشهادتين خزيمة بن ثابت، وأبي أيّوب الأنصاري، وخالد بن سعيد، وقيس بن سعد بن عبادة(1).
________
(1) خطط الشام 5 : 251.
|