• الموقع : الأئمة الإثني عشر عليهم السلام .
        • القسم الرئيسي : ردودنا التاريخية على فرق المسلمين .
              • القسم الفرعي : في عهد الخلفاء .
                    • الموضوع : ابن عثيمين ينقض شبهة التسمية! .

ابن عثيمين ينقض شبهة التسمية!

بسم الله الرحمن الرحيم

كثيرا ما يردد السلفية هذه الشبهة الهزيلة وكأن التسمية بأسمائهم مقصورة عليهم!
ولكن على العموم هذا جواب من شيخهم ابن عثيمين في كتبه ورسائله:
  (410) سئل فضيلة الشيخ: يكره بعض الناس اسم "علي" و"الحسين" ونحوه وينفر منها، وذلك لتعظيم الرافضة لتلك الأسماء فما جوابكم حفظكم الله تعالى؟.
فأجاب بقوله: جوابي على هذا: أن البدعة لا تقابل ببدعة، فإذا كان طائفة من أهل البدع يغلون في مثل هذه الأسماء، ويتبركون بها، فلا يجوز أن نقابلهم ببدعة فننفر من هذه الأسماء ونكرهها، بل نقول: إن الأسماء لا تغير شيئاً عما كان عليه الإنسان، فكم من إنسان يسمى باسم طيب حسن، وهو ـ أعني المسمى به ـ من أسوأ الناس. وكم من إنسان يسمى عبد الله وهو من أشد الناس استكباراً، وكم من إنسان يسمى: محمداً، وهو من أعظم الناس ذماً، وكم من إنسان يسمى: علياً وهو نازل سافل. فالمهم أن الاسم لا يغير شيئاً، لكن لا شك أن تحسين الاسم من الأمور المطلوبة، كما قال النبي (عليه الصلاة والسلام): "أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن، وأصدقها حارث وهمام").
فأقــول: 
ونحن نقول ايضاً: البدعة لا تقابل ببدعة، فإذا كان طائفة من أهل البدع يغلون في مثل هذه الأسماء، ويتبركون بها، فلا يجوز أن نقابلهم ببدعة فننفر من هذه الأسماء ونكرهها.
وهذا ينطبق على عصر الائمة (عليهم السلام) بالرغم من انه أحد الاسماء فرضها عمر فرضاً. كما قال الذهبي.
والحمد لله رب العالمين

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) فتاوى ابن عثيمين: المجلد الثالث، (26 من 380).

 

 


  • المصدر : http://www.12imam.net/subject.php?id=886
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 03 / 24
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 05 / 9