• الموقع : الأئمة الإثني عشر عليهم السلام .
        • القسم الرئيسي : من نحن في التاريخ .
              • القسم الفرعي : الشيعة من الصحابة .
                    • الموضوع : ذكر تراجم بعض الشيعة من الصحابة .

ذكر تراجم بعض الشيعة من الصحابة

بسم الله الرحمن الرحيم

1ـ صدر الدين السيّد عليّ المدني الحسيني الشيرازي، صاحب كتاب سلافة العصر في محاسن الشعراء بكل مصر، وأنوار الربيع في علم البديع، وطراز اللغة، توفّي عام (1120هـ ) أفرد تأليفاً في ذلك المجال أسماه بـ «الدرجات الرفيعة في طبقات الشيعة الإمامية» خصَّ الطبقة الأُولى بالصحابة الشيعة، وخصَّص الباب الأوّل لبني هاشم من الصحابة، والباب الثاني في غيرهم منهم. وقام في الباب الأوّل بترجمة (23) صحابيّاً من بني هاشم لم يفارقوا عليّاً قط، كما قام في الباب الثاني بترجمة (46) صحابيّاً(1).
2 ـ ذكر الشيخ محمّد حسين آل كاشف الغطاء في كتابه «أصل الشيعة وأُصولها» أسماء جماعة من الصحابة الذين كانوا يشايعون عليّاً في حلّه وترحاله وقال ـ معلقاً على قول أحمد أمين الكاتب المصري : «والحقّ أنّ التشيع كان مأوى يرجع إليه كل من أراد هدم الإسلام» ـ :
ثمّ ابتدأ بأبي رافع القبطي مولى رسول الله، وختمهم بيزيد بن حوثرة الأنصاري، ولم يشر إلى شيء من حياتهم، وإنّما ألقى ذلك على الأمل أو على من يسبقه من بعض أهل النشاط.
إلاّ أنّه رحمه الله ذكر ما يربو على المائتين من أسمائهم(2).
4 ـ قام الخطيب المصقع الدكتور الشيخ أحمد الوائلي «حفظه الله» بذكر أسماء روّاد التشيّع في عصر الرسول في كتابه «هويّة التشيّع» فجاء بأسماء مائة وثلاثين من خُلَّص أصحاب الإمام من الصحابة الكرام، وقال بعد ذكره لتنويه النبيّ باستخلاف عليّ في غير واحد من المواقف:
ولا يمكن أن تمرّ هذه المواقف والكثير الكثير من أمثالها من دون أن تشد الناس لعليّ، ودون أن تدفعهم للتعرف على هذا الإنسان الذي هو وصيّ النبيّ، ثمّ لابدّ للمسلمين من إطاعة الأوامر التي وردت في النصوص، والالتفاف حول من وردت فيه. ذلك معنى التشيّع الذي نقول إنّ النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم) هو الذي بذر بذرته، وقد أينعت في حياته، وعرف جماعة بالتشيّع لعليّ والالتفاف حوله، وللتدليل على ذلك سأذكر لك أسماء الرعيل الأوّل من الصحابة الذين عرفوا بتشيّعهم للإمام عليّ(3).
5 ـ آخرهم وليس أخيرهم كاتب هذه السطور حيث قام مجيباً دعوة السيّد شرف الدين فألّف كتاباً باسم «الشخصيات الإسلامية» في ذلك المجال في عدّة أجزاء، طُبع منه جزءان، وانتهينا في الجزء الثاني إلى ترجمة أبي ذر (جندب بن جنادة) ذلك الصحابي العظيم، والكتاب باللغة الفارسية، ونقله إلى العربية الشيخ المحقّق البارع جعفر الهادي وطبع ونشر. وأخيراً فإنّ من أراد أن يقف بشكل جليّ على روّاد التشيّع في كتب الرجال لأهل السنّة فإنّ هذا الأمر ليس بمتعسّر ولا بممتنع، والتي يمكننا الإشارة إلى البعض منها أمثال:
1 ـ الاستيعاب لابن عبد البرّ (ت 456هـ ).
2 ـ أُسد الغابة للجزري (ت 606هـ ).
3 ـ الإصابة لابن حجر (ت852هـ ).
وغير ذلك من أُمّهات كتب الرجال المعروفة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الدرجات الرفيعة : 79 ـ 452 ط النجف.
(2) الفصول المهمّة في تأليف الأُمّة : 179 ـ 190.
(3) هويّة التشيّع : 34.

 

 


  • المصدر : http://www.12imam.net/subject.php?id=476
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 03 / 07
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12