• الموقع : الأئمة الإثني عشر عليهم السلام .
        • القسم الرئيسي : إشكالاتنا التاريخية على فرق المسلمين .
              • القسم الفرعي : في العهد العباسي .
                    • الموضوع : رواية البخاري عن النواصب .

رواية البخاري عن النواصب

بسم الله الرحمن الرحيم

 

من المعلوم ان كتاب البخاري هو اهم الكتب عند القوم بعد كتاب الله ويعللوا ذلك بانه أي الصنف اكثر المحدثين احتياطا في الرواية لكننا نجده كثير الرواية عن النواصب والخوارج كمعاوية وعمر بن العاص وابي هريرة وغيرهم وقبل بيان ذلك نذكر تعاريف القوم للنصب:

معنى النصب :
قال ابن منظور في ( لسان العرب ) : " ونصب له الحرب نصبا وضعها ، وناصبه الشر والحرب العداوة مناصبة أظهره له ونصبه وكله من الانتصاب … ويقال : نصب فلان لفلان نصبا إذا قصد له وعاداه وتجرد له … ، والنواصب قوم يتدينون ببغضة علي(عليه السلام) (1)

 

 وقال الزبيدي في ( تاج العروس ) : " من المجاز تنصبت لفلان عاديته نصبا ومنه النواصب والناصبية وأهل النصب وهم المتدينون ببغضة سيدنا أمير المؤمنين ويعسوب المسلمين أبي الحسن علي بن أبي طالب (رضي الله عنه) وكرم وجهه لأنهم نصبوا له أي عادوه وأظهروا له الخلاف وهم طائفة الخوارج وأخبارهم مستوفاة في كتاب المعالم للبلاذري )(2).
وقال ابن سيده في ( المحكم والمحيط ) : " وناصبه الشر أظهره ونصبه وكله من الانتصاب … والنواصب قوم يتدينون ببغضة علي" (3).

 

وقال في ( القاموس المحيط ) : " والنواصب والناصبية وأهل النصب هم المتدينون ببغضة علي رضي الله عنه " (4).

 

وقال أبو البقاء في ( الكليات ) : " والنصب بالفتح يقال أيضا لمذهب هو بغض علي بن أبي طالب ، وهو طرف النقيض من الرفض ، ويقال لهم الطائفة النواصب ، وهم مثل الخوارج ، وفيه حكاية لطيفة وهي أن الشريف الرضي أحضر إلى ابن السيرافي النحوي وهو طفل لم يبلغ عشر سنين فلقنه النحو ، قال الأستاذ يوما له : " إذا قلنا ( رأيت عمرا ) فما علامة النصب في ( عمرو ) فقال بغض علي، فعجبوا من حدة خاطره ، حمل النصب على ذلك المعنى وأراد بعمرو عمرو بن العاص المشهور بعداوة علي وخلعه عن الخلافة لما صار حكما مع أبي موسى الأشعري في أيام صفين ، وقد نظمت ما جرى بينهما في الحرب :

 

إذا حمل القضاء على ابن سوء    يـرد ولا يؤاخـذه بقهــــر
كابن العـاص سـوأته منــاص    علي في الكرامة مثل دهر " ((5 (.

 

وقال ابن حجر في ( هدي الساري ) : " والنصب بغض علي وتقديم غيره عليه " (6).

 

وأما مبناهم في الاعتماد على النواصب فمذكور في كتب الحديث ، ولكن ابن حجر تردد في الاعتماد عليهم للخبر المعروف عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) والذي رواه مسلم في كتاب الإيمان ، باب ( الدليل على أن حب الأنصار... ) عن علي(عليه السلام) : " والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (صلى الله عليه وآله) إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق " (7).

 

قال ابن حجر في ترجمة لمازة :
" وقد كنت استشكل توثيقهم الناصبي غاليا وتوهينهم الشيعة مطلقا ولا سيما إن عليا ورد في حقه لا يحبه إلا مؤمن ولا يبغضه إلا منافق ، ثم ظهر لي الجواب عن ذلك أن البغض هاهنا مقيد بسبب وهو كونه نصر النبي (صلى الله عليه وآله) لأن من الطبع البشري بغض من وقعت منه إساءة في حق المبغض والحب بعكسه ، وذلك يرجع إلى أمور الدنيا غالبا والخبر في حب علي وبغضه ليس على العموم فقد أحبه من أفرط فيه حتى ادعى أنه نبي أو أنه إله تعالى الله عن إفكهم والذي ورد في حق علي من ذلك ورد مثله في حق الأنصار ، وأجاب عنه العلماء أن بغضهم لأجل النصر كان ذلك علامة نفاقه وبالعكس ، فكذا يقال في حق علي وأيضا فأكثر من يوصف بالنصب يكون مشهورا بصدق الله جة والتمسك بأمور الديانة بخلاف من يوصف بالرفض فإن غالبهم كاذب ولا يتورع في الأخبار والأصل فيه أن الناصبة اعتقدوا أن عليا (رضي الله عنه) قتل عثمان أو كان أعان عليه فكان بغضهم له ديانة بزعمهم ثم انضاف إلى ذلك أن منهم من قتلت أقاربه في حروب علي " (8).

 

نقول هل هذا تعامل منطقي مع كلمات الرسول (صلى الله عليه وآله) ، رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي(عليه السلام) : " لايحبك إلا مؤمن ولا يبغضك إلامنافق " ، يأتي هذا القائل يقول إنها عبارة لا تشمل الصحابة ، وأعجب منه ابن حجر الذي خص بغض علي الموجب للنفاق بعهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث كان المنافقون يبغضون عليا لنصرته الرسول (صلى الله عليه وآله) ، وأما بغض علي بعد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله) فأسبابه منطقية – عند مثل ابن حجر- لا تجعل المبغض منافقا !!

 

كل ذلك ليبرروا اعتمادهم على روايات المنافقين الذين علم نفاقهم ببغض علي(عليه السلام) ، وإذا كان العقل لا يقبل أن يقال عن المنافقين : لنا صدقهم وعليهم بدعتهم ، فيجب ألا يقبل ذلك في حق النواصب .

 

ثم لا نستطيع أن نفهم كيف يكون القول بأنهم من الصحابة ردا على ما ذكر ومانعا من دخولهم في المنافقين ، فهذا رسول الله (صلى الله عليه وآله) يخبر بأن من الصحابة من يؤخذ به إلى النار فقد نقل البخاري قول النبي (صلى الله عليه وآله) : " وإن أناسا من أصحابي يؤخذ بهم ذات الشمال فأقول أصحابي أصحابي فيقول إنهم لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ فارقتهم " (9(.
 وأيضا روى قوله (صلى الله عليه وآله) وهو يتحدث عنهم : " وإنه سيجاء برجال من أمتي فيؤخذ بهم ذات الشمال فأقول يا رب أصحابي فيقول إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك " (10).

ونقل عن حذيفة بن اليمان (رض) الذي عرف بأنه صاحب سر رسول الله قوله : " إن المنافقين اليوم شر منهم على عهد النبي (صلى الله عليه وآله) كانوا يومئذ يسرون واليوم يجهرون " (11).
وقوله (رض) : " إنما كان النفاق على عهد النبي (صلى الله عليه وآله) فأما اليوم فإنما هو الكفر بعد الإيمان " (12).

ومن مسلمات التاريخ أن حذيفة هذا توفي في الأيام الأولى لخلافة علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، فالنفاق والكفر الذي يتحدث عنه (رض) والذي أظهره أولئك بعد إخفائه على عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) كان في الفترة السابقة لوفاة حذيفة وبعد رحيل خاتم الرسل (صلى الله عليه وآله) .
فهل بعد هذا كونهم من الصحابة كاف في رد الإشكال ؟!

وأما نصب معاوية :
فعداؤه وبغضه لعلي لا يخفى حتى على أعمى العين ، ولكن يخفى على أعمى القلب .
فمعاوية - وهو من طلقاء الصحابة -لم يكتف ببغض علي(عليه السلام) بل سن شتمه على المنابر حتى أصبح بطل الإسلام الأول يسب على منابر الجمعة قرابة السبعين عاما .

 

فقد روى مسلم في صحيحه في فضائل الصحابة باب من فضائل علي بن أبي طالب (رضي الله عنه)عن سعد بن أبي وقاص قال : " أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال : ما منعك أن تسب أبا التراب ؟ " (13).

 

قال الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) : " وخلف معاوية خلق كثير يحبونه ويتغالون به ويفضلونه ، إما قد ملكهم بالكرم والحلم والعطاء ، وإما قد ولدوا في الشام على حبه ، وتربى أولادهم على ذلك ، وفيهم جماعة يسيرة من الصحابة ، وعدد كثير من التابعين والفضلاء ، وحاربوا معه أهل العراق ونشؤوا على النصب نعوذ بالله من الهوى " (14).

وأما عمرو بن العاص :
فيقول عنه الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) يقول : " ولولا حبه للدنيا ودخوله في أمور لصلح للخلافة فإن له سابقة ليست لمعاوية وقد تأمر على مثل أبي بكر وعمر لبصره بالأمور ودهائه " (15).

وروى عنه : " فأتى معاوية فوجده يقص ويذكر أهل الشام في دم الشهيد - أي عثمان _ فقال له : يا معاوية قد أحرقت كبدي بقصصك أترى إن خالفنا عليا لفضل منا عليه لا والله ، إن هي إلا الدنيا نتكالب عليها أما والله لتقطعن لي من دنياك أو لأنابذنك فأعطاه مصر وقد كان أهلها بعثوا بطاعتهم إلى علي" (16) .

 

وقصته يوم التحكيم وخديعته لأبي موسى الأشعري أبين من الشمس في التاريخ حيث قال وهو يتحدث عن أبي موسى : " إن هذا قد قال ما قد سمعتم وخلع صاحبه وإني أخلع صاحبه كما خلعه وأثبت صاحبي معاوية فإنه ولي ابن عفان والطالب بدمه وأحق الناس مقامه " (17)

وقد صرح ابن عباس بعدواته لعلي(عليه السلام) فيما نقله ابن عساكر عنه وهو يخاطب ابن العاص : " وأما أنت يا عمرو فأضرمت المدينة عليه – عثمان – وهربت إلى فلسطين تسأل عن أنبائه فلما أتاك قتله ، أضافتك عدواة علي أن لحقت بمعاوية فبعت دينك منه بمصر " (18) .

 

وقد صرح معاوية للحسن (عليه السلام) بعداوة عمرو له ولابيه علي(عليه السلام)حيث روى ابن عساكر قوله للحسن (عليه السلام) : " لكن عمرو لا يقول لك مثل هذه المقالة ، ولا يعرض عليك مثل هذا الأمر لعداوته إياك وإباك من قبل ، وأيم الله وددت أن قد ناله ظفر من أظافيرك ، قال : وما عمرو يا أمير المؤمنين وهو الأبتر شانئ محمد وآل محمد " (19) .
وهكذا قال الحسين (عليه السلام) لمعاوية : " يا معاوية قد بلغني ذكرك وعمرو بن العاص ابن النابغة بني هاشم بالعيوب فارجع إلى نفسك " (20).
وأما أبو هريرة :
فمن الواضح أنه كان من حزب معاوية بل عاملا لهم على المدينة ، فقد روى مسلم في صحيحه عن ابن أبي رافع ، قال : " استخلف مروان أبا هريرة على المدينة " (21)

 

وروى الذهبي في ( سير أعلام النبلاء ) : " كان معاوية يبعث أبا هريرة على المدينة فإذا غضب عليه بعث مروان وعزل أبا هريرة " (22)
وروى عن أبي رافع ، قال : " كان مروان ربما استخلف أباهريرة على المدينة " (23)
وعن ثعلبة ... أقبل أبو هريرة ... وهو يومئذ خليفة لمروان " (24)

 

وبلغ به الأمر من حيث القيمة عند بني أمية أن مروان أراد أن يكتب حديثه كله (25) .

نعم روى ابن أبي الحديد ما يظهر عداءه الصريح لعلي(عليه السلام) : " وذكر شيخنا أبو جعفر الإسكافي رحمه الله تعالى ... : إن معاوية وضع قوما من الصحابة وقوما من التابعين على رواية أخبار قبيحة في علي(عليه السلام) تقتضي الطعن فيه والبراءة منه وجعل لهم على ذلك جعلا يرغب في مثله ، فاختلقوا ما رضاه منهم أبوهريرة وعمروبن العاص والمغيرة بن شعبة " (26).

 

وروى عن شيخه أبي جعفرالأسكافي : روى الأعمش قال : " لما قدم أبو هريرة العراق مع معاوية عام الجماعة ، جاء إلى الكوفة ، فلما رأى كثرة من استقبله من الناس جثا على ركبتيه ثم ضرب صلعته مرارا وقال : يا أهل العراق ، أتزعمون أني أكذب على الله وعلى رسوله وأحرق نفسي بالنار ، والله لقد سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول : إن لكل نبي حرما ، وإن حرمي بالمدينة ما بين عير إلى ثور فمن أحدث فيها حدثا فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ، وأشهد أن عليا أحدث فيها " (27).

 

قال ابن حجر في ( فتح الباري ( :
" وقد وردت أحاديث في لعن الحكم والد مروان وما ولد ، أخرجها الطبراني وغيره وبعضها جيد " (28)وكيف يكون غير متهم وقد قال ابن حجر في ( تهذيب التهذيب ) : " وعاب الإسماعيلي على البخاري تخريج حديثه وعد من موبقاته أنه رمى طلحة أحد العشرة يوم الجمل وهما جميعا مع عائشة فقتل ثم وثب على الخلافة بالسيف " (29).

وذكره الذهبي في ( ميزان الاعتدال ) قال : " قلت : روى عن بسرة وعن عثمان ، وله أعمال موبقة نسأل الله السلامة ، رمى طلحة بسهم وفعل وفعل " (30)

وذكره كذلك في ( المغني في الضعفاء ) قائلا : " قلت : هو تابعي له تلك الأفاعيل " (31).

وروى ابن عساكر في ( تاريخ دمشق ( عن أبو أحمد الحاكم :" أبو عبدالملك مروان بن الحكم … رأى غير واحد من الأئمة ترك الاحتجاج بحديثه لما روي عنه في شأن طلحة بن عبيدالله " (32).

وقال ابن كثير في ( البداية والنهاية ) : " وقد كان أبوه الحكم من أكبر أعداء النبي )ص) ، وإنما أسلم يوم الفتح وقد سكن الحكم المدينة ، ثم طرده النبي(صلى الله عليه وآله) منها إلى الطائف ، ومات بها ، ومروان كان أكبر الأسباب في حصار عثمان لأنه زور على لسانه كتابا إلى مصر بقتل أولئك الوفد ولما كان مستوليا على المدينة لمعاوية كان يسب عليا كل جمعة على المنبر وقال له الحسن بن علي: لقد لعن الله أباك الحكم وأنت في صلبه على لسان نبيه (صلى الله عليه وآله) فقال : لعن الله الحكم وما ولد ، والله أعلم " (33).

 

نعم حاول ابن حجر في مقدمة ( فتح الباري ( أن يدافع عن البخاري في الاعتماد عليه مع ترك الأئمة الاحتجاج به في الفصل التاسع من الكتاب المخصص للدفاع عن أسماء من طعن فيه من رجال البخاري قائلا : " وقال عروة بن الزبير كان مروان لا يتهم في الحديث ، وقد روى عنه سهل بن سعد الساعدي الصحابي اعتمادا على صدقه … وقد اعتمد مالك على حديثه ورأيه والباقون سوى مسلم " (34).

 

فأصل الكلام كما يبدو من ابن حجر أنه من عروة وما أدراك ما عروة المعروف بنصبه لعلي(عليه السلام) ، ولكن الحق إن عروة لم يقل ذلك فعند مراجعة ( تهذيب التهذيب ) تعرف مصدر كلام عروة بالتحديد ، فقد قال ابن حجر هناك :
" وقول عروة بن الزبير كان مروان لا يتهم في الحديث هو في رواية ذكرها البخاري ... في قصة نقلها عن مروان عن عثمان في فضل الزبير " (35) ، والقصة مذكورة في التاريخ الكبير للبخاري على النحو التالي : " عن هشام بن عروة عن أبيه قال : أخبرني مروان بن الحكم قال : فلا أخاله يتهم علينا … " (36).

 

وفي مسند أحمد في هذه القصة ( وما أخاله يتهم عليها ) 1/ 64 ، ومعنى هذه العبارة كما لا يخفى أن مروان لا يتهم بأن يكذب في فضيلة لآل الزبير مع ما بينه وبينهم من الشحناء منذ قتل عثمان واتهم الزبير بأنه ممن ألب عليه ، وفي ترجمة مروان من الإصابة ومقدمة الفتح إن عروة قال : كان مروان لا يتهم في الحديث وفي التهذيب 10 / 92 : وقول عروة بن الزبير كان مروان لا يتهم في الحديث هو في قصة ذكرها البخاري ( بياض ) في قصة نقلها عن مروان عن عثمان في فضل الزبير ، أقول بين العبارتين بون شاسع كما لا يخفى والله المستعان " (37) . وأقول : تأمل البون الشاسع بين العبارتين .

 

(1)لسان العرب ج1 ص761 .

(2) تاج العروس ج1 ص487 .
(3) المحكم والمحيط ج8 ص 343 .

(4)القاموس المحيط ج1 ص133 .
)5) الكليات ص 906 .

(6) هدي الساري مقدمة فتح الباري ص 459 .

(7)صحيح مسلم ج1 ص86 .

(8) تهذيب التهذيب ج8 ص 411 .

(9) صحيح البخاري ج4 ص 169

(10) المصدر السابق ج 8 ص 136 .

(11) صحيح البخاري ج 9 ص 72 .

(12)المصدر السابق ج 9 ص 72 – 73 .

(13) صحيح مسلم ج4 ص1871 .

(14) سير أعلام النبلاء ج3 ص 128 .
(15) المصدر السابق ج3ص59 .

(16) المصدر السابق ج3 ص72 .
(17) الطبقات الكبرى ج3 ص183 .

(18) تاريخ ابن عساكر ج46 ص 177 .
(19) المصدر السابق ج46 ص 178 .
(20) المصدرالسابق ج46 ص 179 .
(21) صحيح مسلم ج2 ص 597 .

(22) سير أعلام النبلاء ج2 ص 613 قال المحقق : رجاله ثقات .
(23) سير أعلام النبلاء ج2 ص 614 ، قال المحقق : رجاله ثقات .
(24) المصدرالسابق ج2 ص 614 قال المحقق : رجاله ثقات.

(25) سير أعلام النبلاء ج2 ص 598 .
(26) شرح نهج البلاغة ج4 ص 63 .

(27) المصدر السابق ج4 ص 67 .
(28) فتح الباري ج11ص13 .

(29) تهذيب التهذيب ج10ص83 .
(30) ميزان الاعتدال ج4ص89 .

(31) المغني في الضعفاء ج2 ص 397 .
(32) تاريخ ابن عساكر ج57 ص 237 . (5) البداية والنهاية ج 8 ص 284 .

(33) هدي الساري مقدمة فتح الباري ص 443 .

(34) تهذيب التهذيب ج10 ص 83 . (3) التاريخ الكبير ج7 ص368 .

(35) التاريخ الكبير نفس الصفحة في الحاشية .
(36) البداية والنهاية ج8 ص 283 .

)37( تاريخ ابن عساكر ج57 ص 247 .
(38) صحيح البخاري ج2 ص 175 .

(39) البداية والنهاية ج8 ص 284 .

(40) تاريخ الإسلام ، حوادث 61 – 80 ، ص 231 .

 


  • المصدر : http://www.12imam.net/subject.php?id=1698
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 07 / 23
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12