بسم الله الرحمن الرحيم
ابن القيم في اجتماع الجيوش الاسلامية (ص69): وفي مسند الإمام أحمد من حديث ابن عباس رضي الله عنهما قصة الشفاعة الحديث بطوله مرفوعاً وفيه: فأتي ربي عز وجل فأجده على كرسيه أو سريره جالساً.
- ابن تيمية في فتاويه (ج16/ص434): و من ذلك حديث عبد الله بن خليفة المشهور الذي يروى عن عمر عن النبى (صلى الله عليه و سلم) و قد رواه أبو عبد الله محمد بن عبد الواحد المقدسي في مختاره وطائفة من أهل الحديث ترده لاضطرابه كما فعل ذلك أبو بكر الإسماعيلي و ابن الجوزي و غيرهم لكن أكثر أهل السنة قبلوه و فيه قال: إن عرشه أو كرسيه وسع السموات والأرض وإنه يجلس عليه فما يفضل منه قدر أربعة أصابع أو فما يفضل منه إلا قدر أربعة أصابع وإنه ليئط به أطيط الرحل الجديد براكبه ولفظ الأطيط قد جاء في حديث جبير بن مطعم الذي رواه أبو داود فى السنن و ابن عساكر عمل فيه جزءا و جعل عمدة الطعن فى ابن إسحاق و الحديث قد رواه علماء السنة كأحمد و أبى داود و غيرهما و ليس فيه إلا ما له شاهد من رواية أخرى و لفظ الأطيط قد جاء فى غيره و حديث إبن خليفة رواه الإمام أحمد و غيره مختصرا و ذكر أنه حدث به و كيع.
- أحمد بن حنبل (كتاب السنة ج1/ص11):حدثني أحمد بن سعيد أبو جعفر الدارمي قال سمعتُأبي يقول سمعت خارجة يقول الجهمية كفار بلغوا نساءهم أنهن طوالق وأنهن لا يحللن لازواجهن لا تعودوا مرضاهم ولا تشهدوا جنائزهم ثم تلا: ﴿طه * مَا أَنزَلْنَاعَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى * إِلاَّ تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى * تَنزِيلاًمِّمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى﴾، وهل يكون الاستواء الا بجلوس.
- الدارقطني (بدائع الفوائد ج4/ص841): وهو قول أبي الحسن الدارقطني ومن شعره فيه:
حديث الشفاعة عن أحمد إلى أحمد المصطفى مسنده
وجاء حديث بإقعاده على العرش أيضا فلا نجحده
أمروا الحديث على وجهه ولا تدخلوا فيه ما يفسده
ولا تنكروا أنه قاعده ولا تنكروا أنه يقعده
- ابن حامد الحنبلي (مجموع الفتاوي ج6/ص166): ومما يجب التصديق به والرضا مجيئه إلى الحشر يوم القيامة بمثابة نزوله إلى سمائه وذلك بقوله: وجاء ربك والملك صفا صفا وقال تعالى: (وأشرقت الأرض بنور ربها ووضع الكتاب وجيء بالنبيين والشهداء) ( قال: وهذا دليل على أنه إذا جاءهم وجلس على كرسيه أشرقت الأرض كلها بأنواره.
- الذهبي (كتاب العرش ج2/ص121): عن عمر إذا جلس الرب علي الكرسي فاقشعر رجل سماه ابي عند وكيع فغضب وكيع و قال أدركنا الاعمش و سفيان يحدثون بهذه الاحاديث ولا ينكرونها.. قلت وهذا حديث صحيح عند جماعة من المحدثين اخرجه الحافظ ضياء الدين المقدسي في صحيحه وهو من شرط ابن حبان فلا ادري اخرجه أم لا؟ فان عنده ان العدل الحافظ اذا حدث عن رجل لم يعرف بجرح فان ذلك اسناد صحيح. فان كان هؤلاء الأئمة... قد تلقوا الحديث بالقبول وحدثوا به ولم ينكروه ولم يطعنوا في اسناده فمن نحن حتى ننكره...
|