• الموقع : الأئمة الإثني عشر عليهم السلام .
        • القسم الرئيسي : إشكالاتنا على أهل الكتاب (النصارى) .
              • القسم الفرعي : على التناقض بين الاناجيل .
                    • الموضوع : [الكشف عن أن النصارى يضعّفون ويعيبون الشريعة الموسوية] .

[الكشف عن أن النصارى يضعّفون ويعيبون الشريعة الموسوية]

بسم الله الرحمن الرحيم


وجاء في الرسائل المنسوبة إلى بولس في توهين التوراة وأحكامها، في الأصحاح السابع من الرسالة إلى العبرانيّن، في العدد الثامن عشر [ والتاسع عشر ]:
" فإنه يصير إبطال الوصية السابقة(1) من أجل ضعفها وعدم نفعها، إذ الناموس(2) لم يكمّل شيئاً ".وفي الإصحاح الثامن، في العدد السابع: "فإنّه لو كان ذلك الأوّل بلا عيب لما طلب موضع لثان ".وفي الأصحاح الرابع من الرسالة إلى أهل غلاطية، في العدد التاسع والعاشر والحادي عشر، في صرف أنظار الغلاطيّين عن أحكام التوراة: " فكيف ترجعون أيضاً إلى الأركان الضعيفة الفقيرة التي تريدون أن تستعبدوا لها من جديد؟! أتحفظون أيّاماً وشهوراً وأوقاتاً وسنين؟! أخاف عليكم أن أكون قد تعبت فيكم عبثاً! ". ولكن، قالت جمعية كتاب "الهداية" المطبوع بمعرفة المرسّلين الأمريكان، في الجزء الأوّل من الطبعة الثانية، في صحيفة 273، ما لفظه ونصّه هكذا: " قلنا: إنّ الرسول بولس لم يقل: إن الشريعة الموسوية ضعيفة معيبة غير نافعة ".
ولا يخفى عليك أن هؤلاء، وكل النصارى، يقولون: إن الرسائل المنسوبة إلى بولس في العهد الجديد كلّها من قول بولس، فقل: إذن فمن ذا هو الذي قال الأقوال التي ذكرناها من رسائل بولس؟! ولماذا يكون من هذا اللفيف التبشيري مثل هذا الجحود الكاذب، بمثل هذا الكذب الذي لا يخفى على كل من يقرأ في الكتب؟!!
________________________
1- يعني التوراة.
2- وهو التوراة.

 

 


  • المصدر : http://www.12imam.net/subject.php?id=406
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 03 / 05
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12