بسم الله الرحمن الرحيم
جاء في الأصحاح الأول من إنجيل لوقا، في العدد الحادي والثلاثين والثاني والثلاثين، عن قول جبرئيل لمريم أُمّ المسيح:
" وها أنت ستحبلين وتلدين ابناً وتسمّينه يسوع(1) هكذا يكون عظيماً، وابن العليّ يدعى، ويعطيه الله الإله كرسيّ داود أبيه "..
وذكر إنجيل متّى نسب المسيح في الأصحاح الأول وقال: " كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود " ثم ذكر داود في سلسلة النسب!!..
وجاء في الأصحاح الثاني من كتاب أعمال الرسل، في العدد التاسع والعشرين والثلاثين، عن قول بطرس ما حاصله: أن الله حلف بقسم لداود أنه من ثمرة صلبه يقيم المسيح ليجلس على كرسيّه...
وفي الأصحاح الثالث عشر، في العدد الثاني والعشرين والثالث والعشرين، عن قول بولس ما حاصله: أنه من نسل داود أقام الله لإسرائيل مخلّصاً يسوع(2)..
وجاء في الأصحاح الأول من الرسالة إلى رومية، في العدد الأوّل والثاني [والثالث]، ما حاصله: أن عيسى المسيح صار من نسل داود...
وجاء في الأصحاح الثاني من الرسالة الثانية إلى تيموثاوس، في العدد الثامن، عن قول بولس: " أُذكر يسوع المسيح المقام من الأموات من نسل داود ".
هذا، وقد تقدّم في الكذب الثاني والعشرين(3) عن ثلاثة من أناجيلهم أنها تذكر أن المسيح أنكر كونه ابن داود وقال: كيف يكون ابنه؟! وذكرنا لك هنا عن أربعة من كبار أنبيائهم ورسلهم، وخمسة من كتب وحيهم، صراحتها بأنّ المسيح عيسى هو ابن داود، فانظر وقل: من هو الكاذب؟! وأين يكون الكذب في هذه المتناقضات؟!! وكم كذبة كبيرة صدرت؟!!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1- أي: عيسى.
2- أي: عيسى.
3- راجع ص 105. (م).
|