• الموقع : الأئمة الإثني عشر عليهم السلام .
        • القسم الرئيسي : إشكالاتنا العقائدية على فرق المسلمين .
              • القسم الفرعي : في توحيد الله .
                    • الموضوع : بحسب عقيدة الوهابية فإن الله -سبحانه- موجود دائماً في السماء الدنيا .

بحسب عقيدة الوهابية فإن الله -سبحانه- موجود دائماً في السماء الدنيا

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

يقول ابن باز
((تواترت الأحاديث عن النبي- (صلى الله عليه وسلم) -في الصحيحين وغيرهما أن الله جل وعلا ينزل ربنا إلى السماء الدنيا، يقول النبي - (صلى الله عليه وسلم)-: (ينزل ربنا إلى السماء الدنيا كل ليلة حين يبقى ثلث الليل الآخر فينادي فيقول: من يدعوني فأستجيب له، من يسألني فأعطيه؟ من يستغفرني فأغفر له؟ ، أخبر عن نفسه أنه ينزل، لكن لا يعلم كيف النزول إلى هو، كما لا يعلم كيف الاستواء إلى هو سبحانه وتعالى، ينزل كما يشاء وكما يليق بجلاله، لا يعلم كيف نزوله إلا هو، فنقول ينزل ولا نكيف، ولا نمثل، ولا نزيد ولا ننقص، بل نقول ينزل ربنا كما قال، ينزل ربنا إلى سماء الدنيا كل ليلة حين يبقى الثلث الليل الآخر فيقول: من يدعوني فأستجيب له... إلخ))) انتهى بنصه
http://www.binbaz.org.sa/mat/10312
أقول : الثلث الأخير من الليل دائم موجود في الكرة الأرضية لأن الأرض تدور فلازم ذلك أن هناك جزءاً من الأرض دائماً وأبداً في الثلث الأخير من الليل، فلا يوجد ثانية من الثواني إلا هناك ثلث أخير من الليل على جزء من الأرض الإشكال هو : لازم ذلك أن الله سبحانه بحسب المفوم السلفي نازل دائماً وموجود أبداً في السماء الدنيا لا يصعد (ولا ينزل) لأنه ليس من لحظة إلا وثلث الليل الأخير موجود على جزء من الكرة الأرضية ولا معنى لقول (ينزل كل ليلة) وهو موجود في كل لحظة في السماء الدنيا!! نعم لا يرد الإشكال على من يؤول النزول ، بأن يقول تنزل رحمته أو أوامره .. إلخ
فأنا لا أشكل على الحديث نفسه ، بل على الفهم السلفي للنزول وحملهم النزول على المعنى الحقيقي دون المجازي كما إني لا أتحدث عن كيفية النزول ، فالمهم عندي أن هناك نزولا ًحقيقياً يقول به السلفية ليقع الإشكال عليهم وبحسب علمي أن السلفية لا تؤول هذه الألفاظ ، إلا أن أكون مخطئاً..

 

 

 


  • المصدر : http://www.12imam.net/subject.php?id=185
  • تاريخ إضافة الموضوع : 2012 / 02 / 12
  • تاريخ الطباعة : 2025 / 03 / 12