بسم الله الرحمن الرحيم
بعد إسلامه استأذن النبي لزيارة بيت المقدس .. فلم يرجح له ذلك !!
أخرج ابن أبي شيبة عن أبي مريم قال لما قدم عمر الشام أتى محراب داود (عليه السلام) فصلى فيه فقرأ سورة (ص )فلما انتهى إلى السجدة سجد .(1)
ولكنه ظل يحترم بيت المقدس كثيراً حتى أنه أجاز العمرة إليه !!
عن سعيد بن المسيب قال : استأذن رجل عمر بن الخطاب في إتيان بيت المقدس فقال له : إذهب فتجهز فإذا تجهزت فأعلمني ، فلما تجهز جاءه فقال له عمر : إجعلها عمرة . ( يعني الأفضل أن لا تجعلها حجة بل عمرة ! ) قال : ومر به رجلان وهو يعرض إبل الصدقة فقال لهما من أين جئتما ؟ قالا : من بيت المقدس ، فعلاهما بالدرة وقال : أحج كحج البيت ؟ قالا : إنما كنا مجتازين ـ الأزرقي ) (2) يعني فقبل عذرهما ! ) .
( وأخبرنا ) أبوالحسين بن الفضل القطان أنبأ عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يعلى بن عبيد حدثنا محمد بن إسحاق عن محمد بن شهاب عن يحيى بن عباد عن عباد يعني ابن عبد الله بن الزبير قال حدثت أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما دخل بيت المقدس قال لبيك اللهم لبيك .(3)
عن أبي مريم عبيد قال : دخلت مع عمر بن الخطاب محراب داود(عليه السلام) فقرأ فيه ( ص ) وسجد ) .(4)
وحرف ابن كثير في الروايات ... من أجل عمر ... !!
ويقال إنه لبى حين دخل بيت المقدس فصلى فيه تحية المسجد بمحراب داود .(5)
وكان عمر يحترم يوم السبت فيخفف عن الناس ولا يضرب أحداً بالدرة
عن عمر أنه كان يذهب إلى العوالي في كل سبت فإذا وجد عبداً في عمل لا يطيقه وضع عنه . ( مالك عب هب).(6)
الهوامش
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) الدر المنثور / ج: 5 ص: 305 :
(2) كنز العمال / ج: 14 ص: 146 :
(3) سنن البيهقي / ج: 5 ص: 41 :
(4) كنز العمال / ج: 8 ص: 144 :
(5) البداية والنهاية / ج: 7 ص: 64 :
(6) كنز العمال / ج: 9 ص: 199 :
|